🐣
كانَ شعورًا غريبًا ، فورَ عودَة مينقِي ذاكَ اليومِ سعيدًا من يومه معَ يُونهُو ، رأته شقيقته مشرقًا ويبتسمُ بشدة ، بسبب يُونهُو..
لكن الغرابةُ في الامر هي..هل تغارُ حقًا من ذلكَ؟..
هل اوصَلها اعجابُها بِيُونهُو انها تَغارُ من تقرُب شقيقها ويُونهُو..تُلاحظ خرُوج مينقِي بيوم اجازة يُونهُو كُل اسبوعٍ ، وكذلكَ يبدُو انهُما انسجما معًا هذا الشهرُ واصبَحت يُوا الوحيدةُ لا مينقِي..
لا تُريدُ ان تُخبر مينقِي بالتوَقف عن الخروج و التسكُع مع يُونهُو لانهَا تُحب سعادة أخاها ، لكنها لا تُحب التصاقهُ بالباريستا..الَذي يُفترضُ ان يُصبح لها لاحقًا..
كانَ قد مرَ ثلاثةُ اسابيعَ على هذا الحالِ ، حتى الاسبوعِ الرابع ، مينقِي اخبر شقيقتهُ انهُ سيَبيتُ في منزل يُونهو..
"لا داعٍ للبقاء عندهُ مينقِي..تعلَم اخبرتَني ان منزلهُ صغيرٌ فلا داعٍ لجعلِه يتكَلف كالمرة السابقةَ.." اردفت يُوا بينما تمسِك بهاتفها..
"نُونا اخبرتهُ بذلكَ ورفضت لكن يُونهُو هُو من يُريدُ ذلكَ لذا..لا بأس اليس كذلك؟!.." هتَف مينقِي بنبرةٍ مُترجيةٍ..لما اختُه عنيدة بشأن هذا الامر..
"هو طلبَ ذلك؟.." هتفت بنوعٍ من الصدمة لَكن لعدم اظهار ردة فعل غريبةٍ اكملَت:"اذهَب اذًا..هو من يُريد بالنهايةِ.."
"شكرًا نُونا!!.." هتف مينقِي وركَض لغُرفته وليُجهزَ نفسهُ ، تاركًا شقيقته بأفكارَ لا مُتناهية ، هل يُونهُو يَجَري خلف شقيقها؟..
هل اصبحت علاقتهُ بيُوا قويةً لأنه يُريد مينقِي لا يُوا ذاتها؟..تفكيرٌ يجرُ الاخرَ حتى نَدمَت يُوا على تعريَف يُونهُو باخاها...
"انا ذاهب..اخبرينِي ان احتَجتِ شيئًا.."هتَف مينقِي بينما يُرتب ذاته للمرة الَذي لا يعلمُ عددها ، لكن يُوا لاحَظت شيئًا..
"اليسَ هذا الهُودي ليُونهُو؟..اخبرنِي انكَ اعدتهُ فلماذا ترتَديه؟.." تساءَلت بفضُولٍ فيبتسمُ مينقِي ويُردف:"يُونهُو اخبَرني انَهُ يُناسبُني و ابدُو جيدًا به..اراكِ لاحقًا سأتَأخر.."
"يُناسبُك اذًا..حماقَة.." همَست بسُخريةٍ و غَضب ، يُونهُو جعلها ترتَديهِ اولًا فلَما مينقِي الَذي اصبح يبدُو به جيدًا..
بَعيدًا عَن الغَضبِ و الغيرَة ، حيثُ الهدُوء واللطافةُ بطريقِهما لمَنزل يُونهُو ، مينقِي اصبح مقربًا منهُ جدًا ، كما كان الامر كالانتصارِ لِيُونهُو

أنت تقرأ
Hoodie-yungi
Dla nastolatkówتَبدُو وَسِيمًا بِالهُودي خَاصتِي.. كِتّابة الكَاتِبة المُبدعة : imarvello@