اليوم الثاني
عند لجين و يوسف
لجين وهي تلبس نقابها : جيب جوالي
يوسف وهو يناضر جوالها و يكتب : دقيقه بس
ثواني و اعطاها الجوال ، اخذته و ناضرت وش سوا
وضحكت بخفه
كان يوسف مصور نفسه و حاط صورته خلفيه لجوالها و كاتب على الصوره : لجين لـ يوسف ، يوسف لـ لجين
لجين : احبك يا احلى زوج
يوسف وهو يبوس راسها : و انا احبك يا احلى زوجه
خرجو يوسف و لجين متوجهين لـ الكوفي
بعد مده وصلو ، نزلو و دخلو الكوفي وجلسو على الطاوله الي فاضيه كان المكان مزدهم و الطاولات مليانه معادَ طاوله وحده جاء النادل ياخذ طلباتهم
لجين بهمس لـ يوسف : ابغا موهيتو
يوسف : موهيتو و قهوه بارده
راح النادل بعد ما كتب طلباتهم
يوسف ناضر عيونها و ابتسم
لجين خجلت و تلفتت بس رجعت تناضره بغيره و عصبيه ، استغرب يوسف من عصبيتها
لجين بـ غيره : لا تبتسم
يوسف بـ استغراب : ليه ؟
لجين بـ عصبيه و غيره : قلت لك لا تبتسم
و لفت تناضر البنات الي كانو اخر طاوله و يناضرون يوسف ، ناضر محل ما تناضر و فهم سبب عصبيتها
يوسف بـ ابتسامه : غيوره
لجين و الدمعه بعينها : لا تبتسم
يوسف وهو يمثل الجديه : كذا تمام
ناضرت البنات الي لسا يناضرونه : لا مو تمام
قامت لجين و سحبت يوسف تقومه و عدلت الكراسي
لجين : اجلس
جلسوا يوسف و لجين وكان يوسف معطي ضهره لـ البنات بحيث ما يقدرون يشوفون وجهه
لجين : كذا تمام
دخل طلال الكوفي وناضر الطاولات الي كلها مليانه معادَ طاوله وحده و هي طاوله لجين و يوسف ، كان فيها كرسيين زايده
طلال وهو يكلم يوسف : اقدر اجلس عندكم ، ولا الكرسي محجوز ؟
يوسف : اجلس
كانت لجين بـ جهه يوسف اليمين ، وطلال جلس بجهه يوسف اليسار وصار قدام لجين ، و بقى كرسي الي قدام يوسف فارغ
طلال : لجين
يوسف : خير ؟
طلال تجاهل يوسف : لجين ، بكلمك على انفراد ، إذا ممكن
لجين : تكلم هنا عادي
طلال ناضر يوسف : قلت على انفراد
تكلمت لجين بعد تفكير قليل : تمام ، بس مو برا الكوفي
طلال : تمام
بعدو طلال و لجين عن مكان الطاولات متجاهلين يوسف الي الغيره بتاكله اكل ، و عيونه شوي وتطلع من مكانها وهي تتبعهم
طلال بدون مقدمات : إذا طلبتك من اهلك ، بتوافقين ؟
لجين ناضره بـ حده : انا متزوجه
طلال : اطلبي منه الطلاق ، ولو ما طلقك نرفع قضيه عليه ، و نتزوج انا و انتي
لجين بـ رفض : بس انا احبه هو
طلال : عادي ، بعد زواجنا اكيد بتحبيني
لجين : انا احب يوسف وبس ،و اكيد مني موافقه عليك
طلال بحزن يحاول يخفيه : بس انا احبك
لجين نزلت راسها : آسفه لاني جرحتك بكلامي ، بس انا احبه وهو يحبني ونحنا متزوجين و انهى الموضوع
طلال : راضي فيك لو انك تحبينه ، ولو انك متزوجه ، بس ابغاك لجين ابغاك تكونين زوجتي و حبيبتي ، تكفين لجين ، لو طلبتي مني المستحيل ، بسويه عشانك بس وافقي تكفين تكفين لجين لا تكسريني برفضك ، انا حبيتك ، مو بس حبيتك لا انا عشقتك ، تكفين وافقي
لجين بحزن وهي منزله راسها : اسفه
طلال مسك يدها : لاااا لجين تكفين ، تكفيننن
سكتو من اقبل عليهم يوسف و الغيره عاميته وهو مو قادر يتحمل رؤيه زوجته مع ولد غيره وهو يمسك يدها.
يوسف بـ حده : يلا نرجع لـ ( مدد يوسف الكلمه وهو متقصد هذا الشي ) بيـتـــنـــــا
لجين بـ هدوء : اوك
جاء النادل : طلباتكم
اخذ يوسف الموهيتو و القهوه و اشر لـ لجين تمشي قدامه ، دخلوا السياره ونزل يوسف القهوه و الموهيتو بـ مكانها المخصص و ناضر لجين
يوسف بعصبيه يحاول يخفيها : دقيقه و راجع ، ياويلك لو تطلعين من السياره
لجين هزت راسها بـ الايجاب لكلامه
نزل و توجه لـ طلال الي كان يناضرهم من بعيد
و صار الي الكل متوقعينه و الي كان ضرب يوسف لـ طلال ، ما اكتفى يوسف بضربه او ضربتين ، بل اكثر من كذا لين حس ان طلال بيموت من الضرب و وقف عن ضربه
يوسف بغيره و عصبيه : رغم اني ما سمعت عن وش تكلمتوا ، بس انك تستاهل الضرب ، و المره الثانيه مستحيل اسمح لك تكلمها ، و اقسم بالله العلي العظيم لو بس تمسكها مره ثانيه ، اكسر يدك كسر فاهممممم
طلال و الد/م ينزل من فمه : فاهم بس اتركني
وكان طلال يكذب بهذا الشي و اكيد مو تاركها لمجرد ان يوسف ضربه
بعد يوسف وراح لسيارته ، صعد والتفت لها بـ غيره : عن وش كنتوا تتكلمون
لجين بـ ارتباك : ولا شيء
ناضرها بحده وهو رافع حاجب
لجين : كنا نتكلم عن امه
حس انها تكذب عليه ، قرب وباس مبسمها بهدوء وابتعد
تكلمت لجين بخجل وهي منزله راسها : خطبني
شد يوسف على يده وتكلم بـ صراخ : وافقتي ؟؟؟!!!!
لجين خافت منه : لا ، رفضت
مسك اكتافها و اردف بحده : قولي لي الي صار بالحرف الواحد !
تكلمت لجين وهي خايفه منه و قالت له كل شيء صار
أنت تقرأ
صدفه عرفته وصار اغلى ماعندي...
Randomروايه : صدفه عرفته وصار اغلى ماعندي... للكاتبه : لميس السيف ملاحظه : الروايه خياليه