"بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ"
"لا تنسوا النجمه تقديراً لتعبي⭐️""الصباح،البر"{6:00}
صحى سعود بإنزعاج من أشعة الشمس يستقيم يجمع أغراضه ويتجه للقصر عشان يبدل ويطلع لشغله.."القصر،غرفة ياسر"
قام يتجه يغسل وجهه ويطلع بدلته يلبسها ويرفع جواله يتصل على سعود الي امس ما كان يرد..بعد مُده رد سعود
سعود :يالله صباح خير
ياسر :صباح النور وينك يولد مختفي نتصل امس ماترد
تنهد سعود من تذكر الي صار امس ونطق بتجاهل لسؤاله :الحين بجي البس واطلع وما برجع الا المغرب
وسكر الخط ما أعطى اي فرصه عشان ياسر يرد
تنهد ياسر وهو ينزل يلقى العيال متجمعين يفطرون كلهم بإستثناء سعود.."عند البنات،غرفة جُمان"
قامت على صوت المنبه تستقيم تجهز وتنزل تحت تفطر مع البنات الي كانوا قايمات ابكر.."عند العيال"
استقام نواف يفتح الباب من سمع صوت سيارة سعود فتح الباب وسعود اول ما شافه صد عنه تنهد نواف من عرف السبب ونطق ببتسامه :ادخل
دخل سعود وهو صاد عن نواف يتجه لغرفته يلبس وينزل يفطر معهم بعد مُده استقاموا الجميع من الجهتين "البنات،العيال"كل واحد يتجه لوجهته الي عنده شغل يروح شغله والي جامعه يروح جامعته.."القصر،غرفة رسيل"
ماقدرت تتحرك من ألم جسمها و نامت وهي بمكانها عالأرض سانده راسها على الحيط صحت بألم من تحركت و سحبت حالها تحاول توصل لجوالها و بالفعل أخذته واتصلت على اختها هي أملها الوحيد.."الجامعه،العنود"
محاضرتها تبدأ 8 و لسا باقي ساعه عليها كانت تسولف مع صديقاتها وجاها اتصال من رسيل
رسيل بصوت متقطع :ااالعنو..العنود
خافت العنود من صوتها بس تبي تبين لها انها زعلانه على فعلتها ونطقت :شتبين
رسيل بتعب :تـ تـ تكفين اابي اطلـ..اطلع طلعينـ..طلعيني العنود تكـ..تكفيـ..تكفيين وربي مـ ما اعيدها بـ بـ بـ بس طلـ..طلعيني
العنود بجمود :رسيل مب فاضيه لك عندي محاضره
وقفلت الخط
حست العنود بتأنيب ضمير شوي بس قالت بنفسها <لا لا خلها تتعلم من خطأها>
و كملت سوالف مع صديقاتها على ما تبدأ المحاضره"عند رسيل"
تنهدت بحزن وهي ترجع عالأرض تضم نفسها وتصيح وهي ندمانه على الي سوته ما اهتمت لنفسها لصحتها لنقص التغذيه الي عندها "لأنها صار لها يومين ما اكلت شي" كثر ما اهتمت انها تفكر كيف تعتذر لهم وترجع علاقتها معهم.."القصر،المجلس الكبير"
الساعه {1:00} رجعوا الجميع من دواماتهم والكل كانوا مجتمعين بالمجلس الكبير بإستثناء رسيل وسعود متناسيين رسيل والي صار امس كانوا يضحكون و يتكلموا
الجد حمد :ايوه يا نواف ما قررتوا متى بتسوون الزواج
ناظر نواف لـ ليان وهو ينطق :والله مدري شوف ليان متى تبي وهي تبشر
ناظر الجد ليان ببتسامه :ها يابنتي متى تبين
ليان بإرتباك وخجل :ااا مدري والله بتكلم مع نواف ونتفق
ابتسم الجد وحو انظاره لتركي الي كان متوقع بيجيه الدور :وانت يا تركي
تركي :اااا صراحه للحين مافكرنا
الجد : اي تمام خذوا راحتكم
ابتسموا وكملوا سوالفهم ولكن قاطعهم صرخة رسيل قام تركي مفجوع رغم زعله عليها ولكنه يخاف عليها هي بالنهايه اخته !نطق من ورا الباب :رسيل وش فيك
رسيل بصياح :تركي يدي يدي تعورني ماقدر احركها تركيي
كان بينطق تركي لولا عبدالعزيز الي مسك كتفه وهو ينطق بهدوء :خلها وتعال
تنهد تركي وهو يتجاهلها ويرجع مع ابوه للمجلس وقلبه زعلان ومكسور عليها
دخل ونطقت ليان بسرعه :وش فيها
تركي وهو صاد :لا بس تتدلع مافي شي
قعدت ليان ولوهلها تذكرت شي وسألت ياسر :ياسر انت كيف عرفت ان نواف مسحور ومن وين جبت الفيديو
قال لهم ياسر الي صار
~فلاش باك قبل ما نواف يغمى عليه بدقائق~
"كان ياسر نازل يشرب "ماء" ولكنه سمع صوت بالمجلس و ناظر رسيل الي تهمز رأس نواف و نواف مغمض عيونه بتعب رفع جواله يصور ولكنه فز من اغمى على نواف كان بيجي بس استوعب انه لو راح رسيل رح تعرف انه كان واقف و مصورهم فا اتجه يروح للمطبخ وهو بطريقه صدمت فيه رسيل ونادته..."
~انتهى الفلاش باك~
ناظرت ليان وجيههم كل واحد مصدوم من رسيل و استقامت تتجه كانت بتطلع ولكنها شافت نواف كان بيجي ونطقت :لا نواف خلك جلس نواف يناظرها بفضول يبي يعرف وش بتسوي حولت انظارها ليان لـ تركي تنطق :تركي تعرف وين مفتاح غرفة رسيل
ناظرها عبدالعزيز ونطق :وش تبي به
ليان :بس تعرفون وينه او لا
تركي :مع سعود تنهدت ليان وهي تناظر نواف وتركي تنطق :تركي و نواف تعالوا اكسروا الباب
رفع انظاره تركي عليها وهو ينطق :ليش وش بتسوين
نواف :سعود قال ولا احد يفتح الباب لها
ليان بقلة صبر :بتجون تكسرونه او لا بدون نقاش
استقام نواف وهو يناظر تركي اما عن تركي كان يناظر ابوه و حرك راسه عبدالعزيز بمعنى "روح" وراح معاهم نطقت ليان :رسيل
فزت رسيل بخوف من سمعت صوت ليان تنطق بصوت متقطع وهمس :تـ تكفين لـ ليان
اابي اطلع سـ سـ سامحينيي ليان انا ند..ندمانه ليـ..ليا...ليان
ارتخت ملامح ليان من صوتها التعبان تعض شفتها بحزن وتنطق بهمس وصل لمسامع تركي ونواف :وش مسوين فيها انتم
رفعت انظارها للباب تنطق بغصه من تذكرت الي صار لها قبل خمس سنين :رسيل وخري عن الباب بنكسره
ابتعدت رسيل الي كانت سانده راسها عالباب
وكسرو نواف وتركي الباب صد نواف و اما عن تركي كان صاد عنها مادخل الغرفه
دخلت ليان تتقدم تشوف آثار الضرب على جسم رسيل وتشوف وجهها المنفخ والأحمر وعيونها ذبلانه من كثر الصياح تقدمت تحضنها صاحت رسيل وهي تنطق برجفه :لـ ليان انا اسفه ليان سـ سامحيني ليان الغيـ..الغيره عمتني وشوفيني غـ غلطت وتعا..وتعاقبت سامحـ...سامحينـ..سامحيني ليان
غمضت عيونها ليان وزمت شفايفها تنطق بهدوء وهمس :مسامحيتك اهدي
بكت رسيل زياده من رجعت حست بألم يدها و وجهت انظارها لتركي الي صاد عنها نادتها بصوت متقطع وكله وجع :تـ تـ تر..تركي
التفت تركي من سمع نبرة صوتها وهو خلاص مايقدر يقسى عليها أكثر ونطق بحنيه وهو يتوجه عندها :لبيه يا عيون تركي
ابتعدت ليان ببتسامه تتجه عند نواف تحتضن يده وهي تنطق :مشينا
ناظرها تركي وهو مبتسم ونطق :يلا وراحوا للمجلس..