"بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ"
"لا تنسوا النجمه تقديراً لتعبي⭐️""المستشفى"{12:00ليلاً}
كانوا كلهم بدون استثناء مجتمعين أمام باب غرفة العمليات من اربع ساعات ينتظرون اي خبر يوقف دموعهم ويطمنهم على نواف
نايف كان جالس بحديقه كانت ورا المستشفى وبحضنه الشماغ الي كله دم نواف ومحاوط وجه بين كفوفه ويصيح خايف على اخوه وشافته منيره يوم طلع من المستشفى وقررت تلحقه واتجهت ورا تشوفه جلس بإنكسار ويصيح تقدمت منيره مسرعه عنده تنحني لحتى توصل لمستواه تنطق :افااا تصيح
رفع انظاره لها نايف يناظرها بضعف وهو ينطق بغصه :منيره نواف نواف مب بس اخوي نواف ضلع من ضلوعي نواف لو يبي روحي تفداه نواف سند لي لييش تركته لحاله اناا
تنهدت منيره تنطق بحنيه وهي تمسح دموعه :نايف ياحبيبي تكفى خلاص لاتلوم نفسك انت كان لازم تنتبه للمكان يلا قم قم بتعدي على خير قم
وبالفعل قام نايف يدخل المستشفى بعد محاولات من منيره انها تهديه
اما عن ياسر فكان جالس على احد كراسي المستشفى بعيد عن أهله ووجه بين كفوفه ويدينه ترتجف خوف على نواف نواف بالنسبه لياسر مب بس ولد عمه نواف اخوه وعضيده يوقف معه بالمره قبل الحلوه كان يحاول يتمالك نفسه ويمسك دموعه انها ماتنهمر وبالفعل نجح بهالمحاوله
بعد عشرين دقيقه انفتح باب غرفة العمليات وطلع الدكتور بوجه مبتسم فزت ليان تنطق بخوف :دكتور تكفى قول لي وش صاار تكفى
ابتسم الدكتور يهديها :العمليه نجحت وكل شي بخير الحمدلله بنحطه بالعنايه اليوم وبكرا أن شاء الله ينزلوه للغرف وتنفتح الزياره
ابتسمت ليان تنطق :تمام واتجهت عند اهلها تشوفهم غارقين بدموعهم تنطق ببتسامه :ابشركم انتهت عملية نواف ونواف بخير بس يحطوه بالعنايه اليوم وبكرا ان شاء الله نقدر نزوره يلا امشوا مافي فايده من قعدتنا هنا
وبالفعل استجابوا لها واستقاموا الجميع يرجعوا للقصر..
عند العيال،،،
"غرفة سعود وتركي"
اتجهوا سعود وتركي كل واحد يبدل وهو ضايق على أخته وخايف على نواف
تمدد كل واحد على سريره سعود يفكر بأخته وكيف بيخرب ملكتها من عارف لأنه مستحييل يجبرها على شي مستحيل يصير شي هي ماتبيه لو تبي عيونه عطاها العنود عند سعود غير مميزه عن كل خواته صحيح يحب خواته كلهم ولكن العنود مميزه بكثير اشياء وبعد مُده ارتخى جفنه يغرق بأحلامه
اما عن تركي فكان نفس تفكير سعود بالإضافة إلى ريم الي ماراحت عن باله و خصيصاً انه اليوم ما شافها كثير وغفى تركي بعد مُده من التفكير.."غرفة راكان"
راكان كان متمدد على سريره ويفكر
(الحين انا اشتغل!
وراتبي زين!
واموري زينه!
وعندي بيت ابوي كاتبه بإسمي!
ليه ما اكمل نص ديني واخلي امي تخطبلي من بنات عمي؟
وربي فكره!
وتغيير روتين وحياه جديده!
خلاص بكلم امي بكرا)
انتهت افكار راكان ببتسامه وهو يغفى بأحلامه.."غرفة حمد"
يدخل وتدخل وراه زوجته العنود
وبنته غيم الي تنط بحضنه تنطق بنبرة زعل و براءه :بابا استقتلك[اشتقتلك] ليس[ليش]
ماجبتلي هلاوه [حلاوه] اليوم مو انت وعدتني
ابتسم يتنهد حمد بحزن على اخوه يشيل غيم بحضنه ينطق :وانا بعد اشتقتلك يابعد الدنيا ياعيون بابا بكرا ان شاء الله اجبلك احلا حلاوه
ابتسمت غيم تقبل خده وينزلها على سريرها تنام ويلتفت على سريره يلقى العنود "زوجته" على السرير كان جالسه و تنتظره اتجه ببتسامه وهو يتمدد جنبهاا وينزلها لتحت يحاوط خصرها ويدفن وجه بشعرها يتنهد تنهيده طويله وينام بتعب وإرهاق..