سمعت صوت الباب السطح يفتح لتراه صديقتها تنظر لها بملامح قلق بسبب الدموع
"آثار هل هو الكتاب من جديد
هزت رأسها بموافقة لأنها تبكي ولا تستطيع ان ترد عليها
دموعها لا تتوقف عن البكاء
لما حقاً...لما هذا يحدث لـ إليون ماذا عن أبنه
اين هو أبنهم هل هو بخيربكت أكثر تشعر بحضن صديقتها من الخلف
وتهمس لها بكلمات مطمئنة هادئةلكن هي طلبت منها ان تتركها قليلاً لوحدها
لتسيطر على مشاعرها الحزينة وتكمللعنه هذه الحب الحزينة لـ إليون
...
اليوم الثامن دونها
ثماني قلوب لا تكفي لتحمل حزني دونكِ
لعنه الحب التي أمسكتني مثل مجنون متعطش للموتيراودني هذا الشعور احياناً
شعور الموت و اللحاق بكِهل انا اطلب الكثير يا لافينيا
هل اللحاق بكِ غير مسموح يا عمرياليوم الثامن دونكِ
لم أشعر بشيء سوا الأشتياقانا أصبحت خالي من التعابير
شارد كل وقتيابكي نصف يوم أصرخ في النصف الثاني
لم أكل منذ يومين على أمل من جديد أن تطبخبي لي يا لافينيا
الموت قبيح حقاً مثل ما قلت
قبيح قاسي
ذو ملامح فاتنه تغري الأحبة للموتجلست على السرير
حائر بين النهوض و البقاء مستلقياًالبارحة أتت أمي وأرادت ان ترمي كل اشيائكِ
ليس لانها لا تحبكِبلـ لأن أبنها أصبح لا يفارق المنزل
يتأمل كل ركن به لكِكل تفاصيل صغيرة موجودة به
حين شعرت بطيفكِ من جديد
أستدار في الغرفة يبعثرها ويبتسملكن المشكلة ليست هنا يا لافينيا
المشكلة حين لمحت طيفكِ لم أبتسمهل هذا يعني انني لم أحبكِ
ام انني لم أعد أهتمهذا يخيفني يا لافينيا
أموت في سبيل حبكِ
ولا أموت وانا انساهفزعت كثيراً
كثيراً خائفاً من هذاركضت بسرعة لمكتبي و أغلقت الباب خلفي
وبدأت بالرسمرسمتكِ
لا يهم أن كنت املك الكثير من الصور لكِلا اريد ان تنساكِ أناملي
رسمتكِ خوفاً من ذلكأقطع أناملي لو نستكِ
ما فائدة الانامل ان لم تتذكر وجه حبيبتيهذا لا ينفع أنا انساكِ بسبب حزني
أنا أفتقد ملامحكِ يا لافينياهذا لا ينفع حقاً
عقلي بدء يجن تدريجياًلستِ هنا
وأنا أفتقدكِ كثيراً
هل هذا مقبول يا قلبيأن افتقدكِ هكذا
أنا الان في المكتب خاصتي أنا اشعر به
أشعر بالموت ثمان مرات بشكل متكرر
أشعر به مثل اليوم الثامن دونكِ
أنت تقرأ
آثــار الأصــابــع
Romanceلمستها دافئة مثل قصة حب مات أبطالها لتفهو القصة يجب عليكم قراءة الجزء الاول و اسمه أطراف الاصابع ❤️