اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"أنا أحبه"
"انا أعلم يا اثار" "وأعلم أنكِ تحبه كثيرًا وبجنون أيضًا"
كانت تتحرك بسعادة وهي تحمل كتبها الجامعية بين ذراعيها وشعرها الأسود منسدلاً بالكامل وترتدي اللون الأزرق بالطبع
كانت صديقة طفولتها ماريا قريبة منها وكانت مختلفة عنها تمامًا كانت ماريا عنيفة وغاضبة طوال الوقت وكانت ترتدي اللون الأسود دائمًا إذا نظرت إليها سوف تبصق في وجهك لأنه مثير للاشمئزاز
"ماريا أنت تعرف أنني لا أمزح أنا أحبه حقًا"
"أعرف، فطيرة التوت الأزرق" "أعرف أنه وسيم" "طويل القامة" "لديه ذوق جيد في الملابس" "والأهم من ذلك كله" "أنه أكبر منك سناً وأنك تحبين ذلك"
قفزت على صديقتها وعانقتها بقوة وهي تضحك لأنها وصفت السيد بلون أسود بشكل جميل على عكس طريقتها المعتادة
"ألم يخبرك بإسمه بعد؟"
"لا، لم يخبرني بعد ولم أخبره أنا أيضًا باسمي" "نحن مرتاحان على هذا النحو" "من الجميل أن ننادي" "بعضنا البعض بألقاب"
"إنه كبير ومع ذلك فهو لا يذكر اسمه" "وهذا أمر مثير للريبة"
"وقفت ماريا أمام باب الصالة وقالت لها بلطف..."لكن إذا كنت تحبينه فلا يهمني لماذا لا ينطق باسمه المهم أن تكوني سعيدة يا فطيرة التوت الأزرق الخاصة بي"
أكملت ماريا كلامها وهي تحذرها بشدة..."لكن أقسم أنه إذا لم تكوني راضية عنه أو إذا لم تكوني سعيدة فقط أخبريني يا فطيرة التوت سأجعله يندم على رؤيتك"
أومأت أثار برأسها وابتسمت لها بلطف بينما كانت تمسك بيدها..."ذكريني لماذا أحبك يا ماريا"
"لأني ماريا"
ضحكت بصوت عالي ثم أومأت لها مؤكدة ذلك فسحبت يدها ودخلا القاعة لبدء المحاضرة
كان جميع الطلاب يجلسون في أماكنهم ويتحدثون بصوت مرتفع اليوم هو قدوم بروفيسور الأدب الإنجليزي الجديد
