بكت بحرقة تضم الكتاب لصدرها وتشهق فوق سطح الجامعة
تبكي بحرقة كبيرة وتشهق كأنها طفل صغير
يتيم ووحدهلكن أصرارها جعلها تفتح الصفحة التالية
وتقرئ ببكاء شديد.....
اليوم السادس دونها
مرحباً لافينيا انه انا إليون
كيف حالي
لا أعلم حالي صراحه يا قلبييبدو يتيم أحياناً
ووحيد أحياناً...قاسي أحياناً
ومدمر كل الأوقاتحالي بعدكِ ليس مثل وجودكِ
لست إليون ذو الروح
التي تبحثين عنه للسعادةانا إليون ذو الروح السادسة دونكِ
انه اليوم السادس يا لافينيا
لقد ظننت لوهله أنها سته سنوات لا سته أيامخرجت اليوم من المنزل
ذهبت لحقل اللفندر الذي تحبينهجالس هنا منذ ساعات شارد بالبقعه التي تعجبك كلما نأتي هنا
طيفكِ هناك جالس يضحك لأنني أحظرته هنا
حيث حبكِ للمكان يا نور عينيترتدين فستان بنفسجي جميل
وتحملين بيدك ورود الافندر يا لافندريللذكرى حملت هاتفي وصورتكِ لكن لم يخرج
شيء للكامرة فزعت ثم فكرتهل جننت ام ماذا انا اراكِ امامي تركضين
وتضحكين معي مثل فراشة ملونه بألاوان الحياةنهضت بسرعه لأتفقدكِ يا لافينيا لكن حين أمسكتكِ مرت يدي من خلالكِ
بكيت بحرقة يا لافينيا
حرقة قاتلة مثل مبنى محترق وكان مهجوريا ويلي يا لافينيا
يا ويلي يا حبيبتي يا ويلي على عمري دونكِوقتها سقطت أرضاً باكياً
دونكِ يا عمري...لو أعطيتكِ عمري لما حدث هذا...لما أعيش وحدي دونكِلافينيا أنا محطم
انا أتالم...أنا اموت بعدكِ ساعديني يا لافينياساعدي قلبي المحطم بعدكِ
كيف...كيف للحب ان يكون بهذه القسوة
كيف للقدر أن يإخذكِ منيلما هذا يحدث لي
لما انا يا لافينيا لما انا من أموت كل يوم لفراقكِالحزن أصبح مني
ينام داخلي ويأكل روحي ببطئ شديد
مثل أعصار لا يعرف اي بيت سيهدممثل كوخ لعجوز عادت لتعرف انه غير موجود
مثل موت سادس يشبهكِموتك يحمل سبع أحزان وباقة من الورود الذابلة
وكم هو قبيح موتكِ
يشبة اليوم السادس دونكِ
أنت تقرأ
آثــار الأصــابــع
Romanceلمستها دافئة مثل قصة حب مات أبطالها لتفهو القصة يجب عليكم قراءة الجزء الاول و اسمه أطراف الاصابع ❤️