كان يتقلب في سريره عاري الصدر
يستمع إلى صوت جرس الباب يرن باستمرارفقام بشعره الأشعث ونزل الدرج بعين نصف مفتوحة وعين نصف مغلقة
صرخ بصوتٍ عالٍ معتقدًا أن هذا صديقه آدم الذي اتصل به مراتٍ عديدة بالأمس
"آدم أيها الكلب لقد أخبرتك أنني لن آتي إلى دار النشر اللعين اليوم..." انخفض صوته عندما فتح الباب ورأى من يطرق الباب
كانت أنسة بلون أزرق ترتدي اللون الأزرق وتحمل سلة كبيرة بنية داكنة اللون في يدها وتنظر إليه بتوتر كبير وتلعب بشعرها الأسود
كان غاضباً منها لكن نظراته خفت وعندما أتت إليه هكذا طرقت بابه وكأنها طفلة صغيرة تلقت العقاب والآن جاءت لتهدئ والدها
نظر إليها بعينيه اللامعتين وهو يضبط نظارته الدائرية ويتحدث بهدوء... "لمن ندين بهذه الزيارة الجميلة؟"
أنزلت نظرها بخجل إلى الأرض وبدأت تعبث بحاشية قميصها الأزرق لتلفه حول إصبعها
"ما رأيك ان ترتدي شيء أولاً
أدرك أنه كان يقف عاريًا أمامها
بشعر أشعث ونظرة نعسانة
"تفضلي بالدخول سأعود
خلال دقيقة واحدةبقدميه الكبيرتين صعد الدرج
اثنين اثنين إلى غرفته
أما هي فكانت تنظر للبيت بعينيها الزرقاويتين...كل شيء هنا كلاسيكي للغاية وله لون بني جميل
جلست على الأريكة ووضعت السلة بجانبها ثم نظرت إلى المنزل من جديد
في الزاوية أمامها كانت هناك أقراص الأغاني ثم أقراص الأفلام أيضًا
على اليمين توجد مكتبة كبيرة مليئة بعدد لا يحصى من الكتب
على اليسار يوجد تلفزيون كبير وبعض التماثيل الصغيرة وبعض الشموع أيضًا
أنت تقرأ
آثــار الأصــابــع
Romansلمستها دافئة مثل قصة حب مات أبطالها لتفهو القصة يجب عليكم قراءة الجزء الاول و اسمه أطراف الاصابع ❤️