اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
صوت دموع والده يشبه السم الذي يسيل ببطء فتتآكل روحه
يشعر بثقل خطئ والده حين أنتحر يثقل كاهله وثقل فعله يسحقه
هو لا ذنب له في اي خطئ ارتكبه والده خطيئه الموت لم يفعلها
هو كان مجرد بذرة مازالت واقفه بذرة دليل ان ما كان يعيشه والده إليون حقيقي وأن حبه لوالدته كان حقيقي
هو خلق من رحم أمراه كانت عاشقة وزرعت فيه وهو داخل رحمها مشاعر الحب اصبح يتنفس مثلها ويلهث ليستنشق قليل من الحب... لكن خوف. الخوف ما يمنعه ان تصيبه لعنه والده هو لا يتخيل نفسه مثل والده يوماً...عاجز يأس مجنون
أقدامه الطويلة تأخذ خطواتها في شوارع باردة بسبب كثرة الثلوج
شوارع باردة خالية من الحياة بمقصدة لا يوجد بشر دافئين...كلهم مثل هذه الثلوج و اقسى من ذلك
رجل شاعر يبحث ويتعطش للحب وللشعور به...كان يحتاج للشعور بدفئ الصيف بهذا الشتاء القارص و المؤذي
وضع كفوف يده في جيب سترته البنية ثم رفع عينيه يراقب الوجوه
تخطى الشارع يسرع لاقرب مكتبه موجودة في الحي خاصته والتي كان معتاد على ان يرتادها كل يوم
مع دخوله استطاعت رائحة الكتب ان تتسلل لأنفه ويشاهد امينه المكتبه تقوم بتحيته برأسها ودخل دون قول شيء
بحث وبحث عن الكتاب الذي يريده الكتاب الذي خطته انامل والدته وكان اسمه
رجل في الطاولة المجاورة وللصدفة الكتاب يتحدث عن والده وكيف عرفته قبل ان يحبو بعض ويتواعدو...والديه لم يتم زفافهم حسب جدته لان والدته كانت تخاف الزواج كثيراً كانت تخاف من الزواج ولانها كانت صغيرة بوقت أنجابه والده وافق على ما تقوله
ورغم ذلك انجبو طفل سوياً جميل يحمل مواصفات كلا الولدين
ادار جسده ليخرج من الطابق لكن تجمد مكانه حين شاهد أنثى تختار كتاب ما وهي فقط واقفة امام الرف وكانها انسة مراهقة احتارت بأختيار فستان لحفله مبيت
أتخذ خطوه للخلف يعود أدراجه دون ان تلاحظه او تعشر به
أنثى تختار كتاب وترتدي ثوب أزرق فاتح من الصوف أشمئز من اللون الذي يكرهه كثيراً
بشعرها الأسود اليلي وفستانها الصوفي أستدارت له ورأت الرجل يتجمد مثل فرخ البط الصغير الذي ضاع من والدته
هو لم يكن يريد الموت هكذا بمشاهده أنثى يراها لأول مره جعلته جامد ولا يتحرك
أنظاره أرتفعت لعينها الزرقاء وفكر ان اكثر شيء احمق فعله هو انه يكره اللون الأزرق
لكن حين لمح عيناها هنا والان سجل تاريخ وفاته ثلاث مرات
مره حين لمح عينها ومره حين رمشت ومره حين علم انه سوف يمتلك سماء في عينها تخصه
ثم مابها رقيقة هكذا بكل تبدو من نسل الفراشات
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أنتهى البارت الثاني وانا راضيه عنه كثيراً أيصال مشاعر إرزيل في المستقبل قد تكون خاطئة لكم وبها بعض الخوف
لكن من يلومه هو ابن إليون إدوارد سيكون مثله حتى في الحب لذلك هو يخاف من ان يحب وأذا احب أنثى سيكون حبه عنيف لانه يتوق ليشعر به
كونو لطيفين مع ابني ❤️
ارائكم ❤️
اراكم ببارت أخر ❤️
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
