البارت الثلاثون

336 13 1
                                    

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 💚

كيف الحال يارفاق أرجو من الله عز وجل أن تكونوا بأفضل حال 💚

بدايةً وهي خير بداية صلِ على المصطفي 💚

لاتنسوا ذكركم للمولي عز وجل 💚

ولا تنسوا إخواننا فى دعائكم فرج الله كربهم 💚

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
(بداية كدا ياجماعة دا يُعتبر أخر بارت فى أحداث ماقبل الزواج فعذراً على الإطالة ولو ماحدش حابب يقرأ اللى فات فيقدر يقرأ من أول البارت القادم )

(قراءة ممتعة)

تطلعت ريام لعائشة بهدوء مردفة: ليه السؤال دا ؟
أجابتها الأخري بترقب : جاوبي على السؤال ياريام
هزت الأخري رأسها بنفي مردفة بقوة : لأ ياعائشة كنت مشاعر طفولة ومراهقة وراحت لحالها وأنا حالياً متقية ربنا فى نفسي ومبعدة عن طريق الشبهات دا
اقتربت منها مردفة بهدوء : الحب مش عيب ولا حرام ياريام حبك يبقي لجوزك فى الحلال
أومأت الأخري بتأكيد مردفة: دا الأكيد أنا الحمدلله صاينه مشاعرى للي يستاهلها ثم أردفت بتهرب هنزل أنا أشوف ديجا متتأخريش

تتبعت الأخرى خروجها من الغرفة ثم أردفت : وسيف يستاهلها محتاج زقة بس والعبدلله اللى لازم يزق ثم قامت بالزفير بضيق مصطنع: مش عارفة الخلق دي من غيري كانوا هيعملوا ايه شكراً يارب إنك خليتني فى حياتهم

ثم توجهت هي الأخري للأسفل لتري ماذا تريد والدتها منها

بالأسفل كانت خديجة تجتمع بالجميع مردفة: النيلة بتاعتنا فين يابت
أجابتها ريام بتوضيح : نازلة ورايا أهي

ماهي إلا لحظات حتى انضمت إليهم فأردفت خديجة بتوضيح : إحنا بالصلاة عالنبي كدا عندنا الأفراح نازلة بترف ورا بعضها ربنا يبارك يارب فإحنا لازم كل واحد يؤدي وظيفة علشان نخلص كل حاجة عالميعاد
أشارت إلى الشباب : انتوا هتجهزوا الحاجة بتاعت الشبكة كادت أن تُكمل فقطعتها عائشة مردفة : وكتب الكتاب
نظر إليها الجميع بإستغراب فأكملت مشيرة لندي التي تتهرب منها فهي قد فتحت الموضوع سابقاً معها والأخري تهربت من الإجابه فاتفقت هي وسيف على أن يجعلوها تخضع للأمر الواقع
نظرت خديجة إليها بتفحص ثم أردفت : هو في جديد ما أعرفوش ولا ايه
أومأت عائشة وسردت لها ماحدث فأردفت خديجة بتساؤل : وأنتِ مش عايزه كتب الكتاب دلوقتي ليه ياهانم
أجابتها ندى بتوتر : مش علشان حاجة بس إحنا ليه نستعجل
أومأت الأخرى ثم أردفت : رائد مش كويس ؟ مش مرتحاله يعني ؟
هزت الأخري رأسها بنفي بسرعة : لا والله هو كويس جداً
ولما هو كويس جدا سيادتك مش عايزة كتب الكتاب ليه ؟ قالتها خديجة بملل فأردفت ندى بقلة حيلة : مش عارفة الصراحة
أردفت تولين : هي غالباً متوترة بس اعملوا حسابها فى كتب الكتاب
وكزتها نيچار بغيظ مردفة : هو حجز كورة نعمل حسابها اسكتي أنتِ خالص
نظرت إليها بتذمر ولم تتحدث اقترب منها سيف مردفاً: أنتِ مش عايزة كتب الكتاب علشان عمي برضو صح ؟

طرق بابي لينتقم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن