الفصل الرابع

81 6 0
                                    


---

**الفصل الرابع**

في اليوم التالي، استيقظت وذهبت إلى المحاضرة مع ملك وداليا كالعاده، ولكن كان هناك أمر غريب يحدث. الجميع ينظر إليّ ويتهامسون، وبدأ الأمر يبدو غريبًا.

أنا: 
"فيه إيه؟ إيه اللي بيحصل النهاردة؟"

ملك: 
"مش عارفة خالص."

داليا: 
"فيه إيه بجد؟ الكل بيبص لنا كده ليه؟"

ملك: 
"أكيد فيه حاجة حصلت."

فجأة، كانت الصدمة، ذلك الشاب المتنمر يقف أمامي.

الشاب: 
"حور، ممكن دقيقة؟"

أنا بعصبية: 
"أفندم؟"

الشاب: 
"ممكن كلمة على انفراد."

أنا: 
"لا، لو عايز تقول حاجة، أنا واقفة هنا."

الشاب: 
"طيب... على العموم، أنا آسف بجد على التصرفات الغبية اللي عملتها معاكِ. حبيت أصحح غلطتي وأعتذر عن الكلام البايخ. أنا آسف وأتمنى تسامحيني... باي."

تركته وذهبت، وتركنا الفتيات نتبادل نظرات الصدمة.

ملك: 
"إيه ده؟ دا بجد؟ ههههه."

داليا: 
"شكله كده ههه."

أنا: 
"إيه ده؟ إيه اللي بيحصل؟ أنا مش مستوعبة."

قاطعنا يونس فجأة: 
"أنتم فين؟ من الصبح بدور عليكم."

ملك: 
"استنى بس، خلينا نشوف فيه إيه."

يونس: 
"أنا بدور عليكم عشان كده أصلاً."

أنا بسرعة: 
"أنت تعرف حاجة؟"

يونس: 
"آه، عارفه مين خلاه يجي ويتأسف ليكِ؟."

أنا: 
"لو أعرف، هسالك أخلص."

يونس: 
"عمران الفهد."

تبادلنا نظرات الدهشة أنا والفتيات بابتسامة.

أنا: 
"عمران؟ بتضحك؟"

يونس: 
"آه والله... ما تفهميش بقى هو هدده ولا عمل إيه، الله أعلم. بس يستاهل... حد يقف قصاد ابن فهد ههه، أهبل."

أنا: 
"ثواني، ثواني، ابن فهد مين وإيه اللي دخل عمران؟"

ملك: 
"حوور، أنتِ هبلة يا ماما... يعني ماشية مع الولد بقالك قد إيه ومتعرّفهوش."

أنا بعصبية: 
"إيه ماشية دي؟ ما تلمي بقى لسانك شوية. وبعدي، أنا يادوب شوفته مرتين تلاتة،  أكيد مش هعمله كشف هوية يعني."

ملك: 
"عمران الفهد... ابن محمود بيه الفهد صاحب شركات كبيرة، وهو اللي بيساعد في تمويل الفلوس للجامعة، وده لقطة ما تتفوتش."

داليا: 
"والظاهر كده من أفعاله إنه وقع فيكِ، يا محظوظة."

أنا: 
"امشي يا بت أنتِ وهي... وقع في حب مين بس، هبل."

انا حوريتك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن