الفصل السادس

128 5 0
                                    

بالطبع، هنجرب نعمل حوار تاني يكون مليان مزاح وكشف تفاصيل شخصية:

---

**عمران:** طيب، قبل ما نوصل، قوليلي، عندك أي هوايات غير إنك تحبي الضحك وتضحكي الناس؟

**حور:** (تضحك) والله، عندي شوية هوايات زي القراءة والموسيقى. بس أنا مش عارفة إذا كانت ده بتعتبر هوايات أو مجرد وقت فراغ!

**عمران:** لا، دي هوايات مميزة. أنا نفسي أتعلم العزف على الجيتار. بس لحد دلوقتي، مش قادر أتعلم غير كيف أحرج نفسي بالتمارين!

**حور:** (تضحك) أعتقد إنك بتعمل ده بمهارة! طيب، بتحب تقرأ إيه؟

**عمران:** بقرأ كل حاجة، من الرومانسية لحد القصص البوليسية. يعني بحب التنوع. وإنتِ؟

**حور:** (مبتسمة) أنا بحب الروايات الخيالية والمغامرات. بحسها بتنقلني لعالم تاني.

**عمران:** (يمزح) يعني أنتِ بتحبين تعيشين مغامرات خيالية، وأنا هنا بعمل مغامرات في الواقع! بس ده مش يمنع إنك كمان تخبريني عن مغامراتك الشخصية.

**حور:** (بخجل) والله، مغامراتي الشخصية غالبًا تكون عبارة عن محاولات فاشلة للطهي أو تجارب كوميدية مع الأصدقاء.

**عمران:** (يضحك) طيب، أنا ممكن أكون شريكك في التجارب الكوميدية دي. يعني لو في مرة قررتي تطبخي حاجة، بكون سعيد أشاركك في العشاء، حتى لو كان محروق!

**حور:** (تضحك) عادي، ممكن نعملها. بس لازم تضمن لي إنك مش هتضحك عليا لو حصلت مشاكل.

**عمران:** (بمرح) أكيد، هضحك معاكِ، مش عليكِ. بس هكون معاكِ دايمًا، حتى لو كانت الأكلة سيئة!

**حور:** (بخجل) شكراً، ده يعني كتير. أنا سعيده إننا قاعدين مع بعض.

**عمران:** وأنا كمان. لازم نكتشف أكتر عن بعض. مثلاً، لو كنتِ سوبر هيرو، هتكون قوتك إيه؟

**حور:** (بابتسامة) قوة؟ بصراحة، ممكن تكون القدرة على جعل الناس يضحكوا حتى في أصعب الأوقات.

**عمران:** (يضحك) والله، دي قدرة خارقة. بس كده إحنا متكاملين، أنا هكون الشخص اللي يقلب الأمور إلى مغامرات، وإنتِ هتكوني البطلة اللي تحل كل المشاكل بالضحك.

**حور:** (تضحك) صفقة ممتازة! يلا بقى، خلينا نوصل.

**عمران:** إن شاء الله، بس أنا هستمتع بكل دقيقة معاكِ، حتى لو الطريق طويل.

حور كانت جالسة في المقعد بجانب عمران، وأخذت نظرة سريعة إلى جانبه. عندما قال عمران آخر جملة، شعرت بشيء غريب يلوح في قلبها، كأنها تلقت ضربة خفيفة تجعلها تتراجع قليلًا. عينيها اتسعت قليلاً بينما ابتسمت بخجل، وحاولت أن تُخفي ارتباكها بلمسة خفيفة على شعرها. كان قلبها ينبض بسرعة، وكأن كل كلمة خرجت من فم عمران كانت تحمل معها لمسة دافئة تملأ أجواء السيارة. النظرات التي تبادلها معها جعلت الجو بينهما أكثر حميمية، وأحست بحالة من السعادة الخجلة التي جعلتها تبتسم وتخفض عينيها نحو الأرض، وكأنها تبحث عن مأوى للابتسامة التي لا تستطيع إخفاءها.

انا حوريتك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن