مباح له وحده ايذائها دون غيره و لا احد يحق له مجرد لمسها بخدش والجحيم من فعلها لا يدري ما عسى شياطينه ان تفعل به ، ضاق صدره من مَلامة نفسه تحميل نفسه ذنب ماحدث ، لما امتنع عن الحضور؟ ، رغب في إغاضتها كان يعلم انها تتطلع لحضوره واراد ان يطمس أملها ويثبت لها انها ما عادت تهمه او يعنيه فنها الغبي
يشعر بالنار تنشب في موضع صدره و تتصاعد عبر أوردته ، ينازعه جنونه الا يذهب الآن ويدق عنق الياس حتى يفصل رأسه عن باقي جسده ، فقط كيف تجرأ وطلبها لزواج ، ألم ينتبه لاهتمامه بها ، ألم يرى كم تعنيه ايلارا دونا عن الجميع ، كم يرغب بها ، تلك النظرات لا تخفى على أي رجل ، ام انه يتحداه فحسب ، انه يشتعل ، كل خليه في جسمه تنتفض رغبه واشتهاءا لتلبية نداءات ساديته ، كفه الخشنة تتحرك على مقبض مسدسه المدسوس في حزام بنطاله الاسود بين الفينة والأخرى ، انه معتوه احمق ثائر لثأر.... يرغب في اخراج مسدسه من محجره وإفراغ جل طلاقاته في من تجرأ وفعلها وضمر سوء لها ولإلياس ايضا ، رغم انه ايضا قبل ساعة كان ينوي افراغ طلاقاته في رآسها الذي هزته موافقة على طلب الزواج
مسح خلال وجهه عدة مرات ، لقد مرت ازيد من نصف ساعة منذ بلوغها المشفى ، رآها محجورة في قسم الجراحة اضطرب كليا لأول مرة شعر بنفسه مهتزا ، ايلارا اللعينة لقد أتعبت قلبه ، قتلته و ارهقته ورغم ذلك لا تلين له ولو قليلا حتى وهي في غرفة العمليات كان يشتمها ويشتم الم قلبه الذي دائما ما كان بسببها ، انه لا يكره شيئا قدر كرهه لحبه العظيم لها ، انه رجل لم يخلق لهذه الحماقة هو من نوع يغير النساء كما يغير أحذيته مابين الصباح والمساء ، هي من قيدته هي السبب وكل ما يفعله بها هي تستحقه ، ماهو مؤمن به بإخلاص انها لن تموت إلا ان لم يأخد هو بنفسه روحها ، ومن تجرأ يقسم أن يقتلع جذوره من الكون دون ان يرف له جفن
الحب الذي يبكي خير ممن يُضحك ووجب على ايلارا البكاء ، لو أحبته وبادلته خشي انه سيظل عاشقا لجعلها تتألم ، الهي ما أجمل رؤيتها ريثما تتبلل رموشها الكثيفة ببلل العبرات الكثيفة وببريق الدموع في عيونها الكبيرة تغدو فاتنة و بشدة وايضا ما ان يرتفع الاحمر القاني على خديها انفعالا بسبب
آه كم يعشق ذلك
شهق الياس ينوح كالعاهرة وهذا ما انتشله من سطوة افكاره
المتداخلة ، تطلع عليه بسخط ، كان يجهش باكيا
كالفيتات وشعره الاشقر سقط على جبينه كاملا ، ود لو
يجره من شعره ويلقيه في اي جحيم كان ، إنقاد لما دار في خلده وخطى صوبه والحقد يضرم سمومه في أضلعه ، مسك شعره على غفلة من الكل وهسهس يحك على ذقنه يحاول ضبط نفسه "ستختفي من امامي لمصلحتك"أدريان والد الياس وآلي هرع اليهما ، ادريان كان يعي عن ظلامية برياموس و ظلمه ودون ان يستفهم عن سبب تهجمه على ابنه ، قبض على ذراع الياس وقال بروية "اتركه سأخده خارجا اهدئ فقط"
أنت تقرأ
برياموس متوقفة
De Todoمهووس بإبنة اخيه الصغيرة كالجحيم ، إنه عمها إلا انه يريدها كما لم يرد شيئاً في حياته ، انها نوره وضيائه ، تفشت داخله كمرض عضال ، وماسبيل في طردها من قلب قد تربعت على عرشه ... *تحذير : محتوى الرواية مظلم وخاص بالبالغين أكرر خاص بالبالغين ويمنع النق...