Vote+ Comment
إيطاليا
ميلانو
ساندرا لم تكن تعلم إن كان عليها أن تفرح أم لا عندما أجرت الفحص أخيرا وتأكدت من كونها حاملا... لكن خوفها من خسارة الطفل مجددا.... خاصة أنها الآن صارت وحيدة تماما...
سيمون ترك المنزل ولم يعد منذ أيام طويلة.....
لكن هذا أفضل... هي سئمت من إجبار نفسها على التأقلم مع الوضع... وهي ترفض أن تكون تسلية لعدو والدها...
والآن... تحسست بطنها... ماذا سيكون مصير هذا الطفل... سيمون لن يحبه أبدا....
ربما عليها حقا ترك هذا المكان لكن كيف...
استفاقت من شرودها عندما قدمت لها فلورا حقيبة يدها وهي تقول: سيدتي... السيارة في انتظارك.. لنذهب....
رافقتها ساندرا وهي تنظر حولها...
بغض النظر عن حقارته... لكنه لم يبقها حبيسة هنا..... حتى بعد شجارهما الأخير.... هي تقوم كل أسبوع بالتسوق... في أحد أكبر مراكز ميلانو التجارية
وطبعا هو يدفع كل المصاريف... وهي لا تبخل على نفسها في شيء...
طبعا هناك الكثير من الحراس حولها... ثلاث سيارات ترافقها... وفلورا تلازمها أثناء اختيار ملابسها.... وأغراضها...
ترجلت من السيارة وهي تفكر... هي تريد أن تعود إلى عائلتها.... لا تريد أن تقضي ما تبقى من حياتها تحت رحمة سيمون البغيض.... خاصة أنها تعلم الآن أنه على الأغلب يزود عائلتها بمعلومات كاذبة عن أنها بخير.....
أو ربما... عليها دفعه ليعيدها بنفسه إلى روسيا......
أشارت لغيل وفلورا أنها تريد الدخول إلى محل لبيع المجوهرات.....
وقفت عند طاولة العرض.... وراقبت القطع الغالية.... هو قال سابقا أن بطاقته بها ما يكفي... ستعلم الآن حدود ما منحه لها....
فلورا كانت تقف خلفها بخطوتين...
لفتت نظرها قطعة من الياقوت الأزرق، كانت تشع ببريق خافت جذبها على الفور.
في تلك اللحظة، سمعت صوتًا أنثويًا خلفها يقول: "أريد هذه القطعة، إيفان... رجاءً."
لكن قبل أن تتمكن من الرد، سمعت ضحكة رجولية عميقة قريبة منها.
**إيفان**: "لكن أعتقد أن هذه السيدة الفاتنة قد وضعت عينيها على القطعة أولاً... هل أنا مخطئ؟"
. التفتت ساندرا ونظرت إلى الرجل الذي تحدث، قلبها خفق للحظة عندما التقت عيناها بعينيه السوداوين، كان رجلاً طويل القامة، بملامح وسيمة وشعر أسود .
شعرت بتلك اللمعة القديمة التي كانت تشعر بها عندما كانت تُغازل من قبل الرجال الروس في الماضي....
متى كانت آخر مرة غازلها رجل على أية حال... هي لا تتذكر.... لقد كان لديها عشرات المعجبين... لكن منذ تزوجت سيمون هو فقط حطم ثقتها بنفسها وأهملها.....
أنت تقرأ
تحالف الدم والنار
Romanceهي بابتسامة تحدي : " لا تظن أنك تستطيع السيطرة عليّ كما تفعل مع رجالك، أنا ملتهبة مثل النار، ولن تنجح في إخمادي." هو بصوت بارد كالثلج : "أنا، وحش المافيا الروسية، الوحيد الذي يستطيع ترويضك، ودماء آل فولكوف ستخمد نيران آل رومانوف."
