الفصل 6: خطيئة

290 18 7
                                    

Vote+ Comment

ركبت مع والدها في سيارته الليموزين.... وأندريه ركب سيارة أخرى..... وانطلقوا

فيكتور كان يرمقها بحدة.... ليسألها أخيرا: نحن لم نتحدث مباشرة عن تجربتكِ في سيبيريا... في البداية كنت غاضبا من نفسي... لأنني لم أدربكِ كما يجب... ثم من سيرغي لأنه لم يكن قريبا منكِ لحمايتكِ... بالنسبة إليك... من منا هو الملوم على ما حصل.... ؟

بقيت مشدوهة.... هل هذا ما كان يزعجه... وليس خروجها للسهر دون إذنه....

  - ما حدث لم يكن خطأك... ولا خطأ سيرغي.... هو بمجرد أن علم أنني في خطر أتى من أجلي... إنه مخلص لك.... أعترف أنه حليف حقيقي... فبغض النظر عن خلافاتي الشخصية معه... هو لم يكن وغدا..... حتى أنه ترك حبيبته ورافقني في رحلة العودة...

رفع فيكتور حاجبه مستفهما: حبيبته...؟ ذلك الوغد أحضر امرأة معه أثناء المهمة؟

  - لا.... أقصد الأميرة... مؤكد أنك تعلم...

صمتت لإدراكها المتأخر..... ربما علاقتهما سرية.... ولا أحد يعلم...

  - سيرغي مع ليونورا؟! لا... ذلك غير وارد.....أي غبي سيصدق هذا الكلام....

لم تتحمل وصفه لها بالغبية وردت: بلى إنه صحيح.... لقد كانا يقضيان كل ليلة معا...  و..

وضعت يدها على فمها هي تكلمت أكثر مما يجب...

  - روبي... تقولين أن أميرة على علاقة برجل مافيا... وبحضور حراسها الملكيين... هل لديكِ عقل... ؟

  - أبي... توقف عن إهانتي... أنا واثقة مما أقول....

تغيرت ملامحه إلى أخرى غاضبة وقال من بين أسنانه: تعلمين استنادا على كلامك... يفترض أن أذهب الآن وأفجر رأس سيرغي...

شحبت ملامحها.... بينما أضاف: بغض النظر عن كوننا رجال مافيا... أوغادا... هناك قواعد نلتزم بها... وإلا لما استمر عملنا إطلاقا.... وأهم قاعدة هي عدم خيانة حلفائنا أو عملائنا هناك مسألة شرف.... لذا... هل ستتحملين مسؤولية كلامك... ؟

غرقت في مقعدها وهي تقول: الأميرة تحبه هذا ما بدا لي... و.... حسنا أنا لم أرى شيئا بعيني... فقط ما أخبرتني به الخادمة.... هي قالت أن أنسحب في الأمسيات لأمنح سيرغي والأميرة الخصوصية... وقالت أنهما على علاقة حتى لو لم يكن هناك ارتباط رسمي بينهما....

استغربت غضب والدها وهو يقول: تبا... أنت غبية إلى هذه الدرجة.... أليس واضحا أنهم أرادوا إبعادكِ بينما سيرغي مشغول... تلك الخادمة اللعينة شريكة في محاولة اختطافكِ كما أرى....

  - لوكان الأمر كذلك... كان من السهل إيذائي... أو ربما...

لوكا كان يبقى أمام غرفتها لحراستها.... وعندما لم يتمكنوا من إيذائها داخل المسكن..... لجأ ميخائيل إلى إبعاد سيرغي نهائيا وإخراجها من المسكن....

 تحالف الدم والنار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن