الفصل 4: من الشرير؟

344 27 4
                                    

Vote+ Comment

حدق في كل من روبيليا ولوكا... بينما اعترضت هي بغضب: ميخائيل كيف تجرؤ.... نحن لسنا خونة.... رومانوف وفولكوف خدما الملك.... لسنوات.... لا يحق لرجل أتى بالأمس أن يشكك في نوايانا...  ثم... لم لا تكون أنت الخائن وتستغل غياب سيرغي أخيرا لمحاولة قتل الأميرة واتهامه....

تبادلا نظرات نارية ثم أجاب بسخرية: كان بإمكاني قتل الأميرة في كاستافانيا دون تكبد العناء......

  - ربما لديك دافع ما من توريطنا... أنا وسيرغي... ربما تحاول قتل الأميرة واتهامنا للتقرب من الملك.....

أصغت إليهما الأميرة بصمت الرعب تمكن منها لتصرخ روكسانا بغضب: بدلا من اتهام بعضكم.... لما لا تؤمنان خروجنا من هذا المكان اللعين... يجب أن نعود سالمين إلى المملكة... افعلا ما يجب هذا أمر......

لم تعلم روبي ما عليها فعله.... حاولت الاتصال بوالدها.... ليرسل المساعدة... لكن... لا توجد تغطية...  ما هذا...

قبل ساعات كان كل شيء على ما يرام.... إلا إذا كان هناك جهاز تشويش.... وقد تم وضعه بعد مغادرة سيرغي... تبا.... هل مات ذلك الوغد... أم أنه طرف فيما يحدث...  هل قرر خيانة الملك.... ؟

تذكرت كلامه... أنه سيحافظ على شرف والده ولن يتراجع عن كلمته.... ستحاول الوثوق به لفترة أطول... وبما أن صوت الرصاص ما زال يدوي... مؤكد أنه ورجاله لم يسقطوا...

الجميع هنا محل شك....

خرجت من المسكن... وقررت تفقد المخزن بنفسها.... لوكا لحقها.... 

المكان كانت تلتهمه النيران... وكل السيارات احترقت... ومع الرياح... القوية هناك احتمال أن ينتقل الحريق إلى المسكن....  لكن ما أثار ريبتها ألم يقل سيرغي أنه ترك خمسة رجال لحماية المركبات أين هم؟

ارتدوا معاطفهم وقرروا ترك المكان....
شعرت روبي بالأسى من أجل أصحاب المسكن... ووعدتهم أن تعوضهم عن الخسائر التي حدثت... وطلبت منهم  ترك المكان والاحتماء في أحد منازل القرية.... البعيدة قليلا...

الواقع أن والدها ووالد سيرغي كانا يزوران هذا المكان كثيرا حسب ما قيل لها....

كانوا مجموعة من عشرين شخصا دون احتساب روبيليا ولوكا..... عشرة من الحرس الملكيين... إضافة إلى الأميرة وروكسانا... والثمانية الآخرون هم ميخائيل ورجاله ...

كانوا  يقطعون الثلوج في ذلك الصباح الباكر في درجة حرارة  -38°

حملت روبي هاتفها محاولة التقاط إشارة... للاتصال...  وأحست بيديها تتجمدان....

ثم قررت كتابة رسالة لوالدها وسيرغي وسترسل بمجرد أن يلتقط الهاتف إشارة....

أي نوع من أجهزة التشويش تم استعماله.... والآن شكوكها ناحية ميخائيل تزداد.... لكن هو حارس الأميرة... وهو لا يحاول إيذاءها... هل يعقل أنه بريء.... وشخص آخر هو المسؤول....

 تحالف الدم والنار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن