الفصل 14: شجاعة....

339 20 9
                                    

Vote + Comment

• "عندما ترى الأمور تسير بشكل جيد أكثر من اللازم.... عليك أن تتوقف للحظة وتدرك أن هناك شيئا خاطئا"

اليوم التالي ...
• قصر رومانوف...

روبي... أمضت ليلتها تفكر في أمور كثيرة...

عندما انضم إليها فيكتور قائلا: ماذا يدور في عقلكِ... ؟

نظرت إليه بجدية وسألته: فيكتور... أنت كنت تتهرب من الإجابة في كل مرة... لكنني لا أنوي تركك تفلت هذه المرة...

رفع حاجبه مستفهما بينما أصرت: إذا كان سيرغي يمدنا بالأسلحة.... وأندريه يمدنا بالمخدرات من أجل الصفقات.... نحن ماذا نفعل تحديدا....؟ مؤكد أنهم لم يكونوا ليتحالفوا معنا دون أن نكون مفيدين لهم.... أخبرني...

جلس مقابلها وأشعل سيجارة وأجاب ببرود: أنتِ أردتِ هذا فليكن.... نحن نفعل ماهو أسوأ من تجارة الأسلحة أو المخدرات... نقوم بأعمال مختلفة من اغتيالات سياسية أو تهريب مجرمين دوليين.... التدخل في الحروب الداخلية للدول الفقيرة.... القائمة طويلة...

لم تتحرك شعرة منها وهي تعلق: فهمت قيمتك تكمن في قوة رجالك ومهارتهم..... لا عجب أنك والوغد سيرغي كنتما حلفا قويا..... كل منكما كان يكمل الآخر..

- تعلمين نحن أقوياء حتى من دونه.... فقط الأمر أنني...

لم يجد مانعا من مشاركتها أفكاره وقال: لقد اعتبرته ابنا لي... ولم أعتقد أنه قد يتركني في منتصف الطريق من دون مبرر....

- من دون مبرر؟! هل أنت جاد.... ؟ سيرغي... تركك لأنك جعلت ساندرا تتزوج سيمون... جميعنا نعلم أن ساندرا وسيرغي يجب أن يتزوجا..... هو يحبها... وهي كذلك.. أخبرتك....

سيمون كان على وشك طرق الباب عندما سمع كلامهما....

لتضيف روبي بجدية: لو لم تورطنا مع الرجل الإيطالي... وسمحت لسيرغي وساندرا بالزواج... حينها حليفك الموثوق كان ليكون معك... وكل شيء على ما يرام...

بدت التسلية على ملامح فيكتور وهو يصغي لكلامها ثم قال: ابنتي العزيزة... ما زال الطريق أمامكِ طويلا....

انزعجت عندما نقر على جبينها بقوة.... وأضاف بجدية: أفكارك الغبية لا تشاركيها مع أحد....

وقفت بعصبية وخرجت.. عندما وجدت نفسها وجها لوجه مع سيمون....

حافظت على ملامح باردة وهي تلقي تحية الصباح عليه... ثم تابعت طريقها...
في حين تساءل إن كانت وريثة رومانوف لا تريد علاقة جيدة معه.... رغم أنهم الآن حلفاء.....

اتجهت مباشرة إلى غرفة ليونا لتطمئن عليها....

دخلت مباشرة... لتسمع ليونا تتحدث على الهاتف بعصبية وتقول: إيغور... كم مرة علي أن أقول لك... علاقتنا انتهت... لن أترك آل رومانوف.... لذا لا تتصل بي...

 تحالف الدم والنار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن