التعليق و التصويت مِن شيم القُراء النُبلاء
---
استيقظت صبـاح اليـوم التـالي لتنهض
جالِسة فـوق الفراش مالت بجزعها نحو الطاولة كي تلتقط الهاتف لكنهـا أبصرت
زهـرة سوداء بِجوار الهاتف و أسفلة ورقة بيضاء« آسِف لم أقصد جعلكِ تشعرين بالسوء »
قرأت الجُملة و هي تحمل الزهرة السـوداء
لتـشُمها كانت رائحتها قوية و جريئة" مَن الذي وضعها هنا؟.. "
" هيون؟ أشك بأنه فعل هذا... "" ربما يونجون لأننا تشاجرنا الاسبوع الماضي"
استقامت لتذهب لحجرة يونجون لتتذكر أنه مُسافر هو و مينهو..استدارت في الرواق لتجد هيون يستعد للمغادرة..
" هيون... "
نادته ليتجـاهلها و ذهب دون أن يتكلم" كيف له أن يتجاهلني بهذا الشكل! "
غمغمت بغضب لتنـادي الخادمات" مَن مِنكنّ دلفت لغرفتي؟ "
- أنا قمتُ بتنظيفها بالأمس ظهرًا يا سيدتي
نطقت إحداهن لتفكر إيرا قليلاً" لم تكن الزهرة موجودة عندما وضعتُ هاتفي قبل النوم، أيّ أن أحدهم دخل و وضعها و أنا نائمة... "
نظرت إليهن بشك ثم قالت بقلة حيلة
" اذهبن... "اتصل بها تايهيونغ لتـرد عليه
" إيرا.. سنذهب للشاطىء الشرقي سنمُّر عليكِ بعد ساعة... "" اممم حسنًا فكرة جيدة.. "
أنهت الاتصال لتذهب و تتجهز..حملت حقيبتها عند وصول هيرن و تايهيونغ أمام المنزل لتخرج إليهما، وضعت الحقيبة داخل السيارة و صعدت لتجلس في الخلف
وصلوا إلى الميناء لينتقلوا إلى اليخت،
ارتـدت ملابس السباحة هناك التي كانت ملابس للغوص فهي عاشقـة للغوص لأعماق بعيدة و خطرة داخل المياه..قفزت داخل الميـاه لتغوص للأعماق و هناك كاميرا مثبتـة في جبهتها حيثُ الخوذة التي ترتديها..
قامت بالتقـاط عِدة صور جوار الشُعب المُرجانية و الأسماك الملونة..
عندما أمضت الوقت المحدد لنفاذ الأكسجين مِن الانبوب، صعدت إلى السطح لتعـوم متجهـة إلى اليخت لكنها أصابت بالذهول
عندما رأت عدة زهـور سوداء منثورة تطفو فوق المياه...
أنت تقرأ
Velvet love
Romanceحُب مُخمَليّ فـتى فاحِش الثَراء و فَتاة مِن عائلة ثَريّة تَرغَب عَائلتُها في مُصَهارِة آل جيون الآثـرياء بدأت 20-8-2024