-13-

1.8K 110 111
                                    

--

التعليق و التفاعل، أريد سيل تعليقات فوق كل عبارة في الرواية

























---

اطلق مينهـو  شرار عينيـه نحـوها صارِخًا بنبـرتهِ الغاضبة:
" لم تخطئي!.... "
" أهذا ما تريـنـه... "
" أنتِ لا تعلمين أيّ شيء عن ذلك الرجل الوضيع، لا تملكين فكرة عن ماهيته!.. "

" أنا أعلم جون جيدًا، أعرفه أكثر من أيّ شخص، هو أدرك خطأهُ تلك الليلة و أعتذر مني، لكن ما لا تعلمونه أنني أستفـزيته تلك الليلة فثار ضدي خارجًا عن شعوره... "

أوقفها مينهو الذي لا يحتمل تبـريرها لجونغكوك فقال:

" ما لا تعلمينه أنه سجن حبيبته السابقة سارة ألڤيش لأنها حامِل بطفله... "

سُكِب دلو ماء بارد على قلبها المُهتاج
مكثت ثواني تستوعب ما قاله، فقالت:
" لديك سوء فهم.. لقد حبسها لأنها سرقت مرئيات سرية من مكتبه و كانت تسربها لحساب منظمات خطيرة، كانت تسرق بصمته و تتسلل لمكتبه... "

" ساذجة و حمقاء.... "
فاه مينهو بسخرية لتـرد بدفاع:

" لو كانت سارة حامل لكان تزوج بها جون لأنه يريد إنجاب أطفال... مستحيل.. "

أمسك مينهو ذراعها بقوة ليهددها:
" هذا الرجل صار خارج حياتكِ و حياتنا تقبلي هذا الوضع و إلا ستخضين لما خضعت له أنا... الزواج الإجباري.... "

في هذه اللحظة أدركت مدى تغير مينهو الذي طرأ بعد زواجه، نظرت إلى وجهه القاسي المُحتد كأنها تبحث عن شقيقها الذي تعرفه

نهضت والدتها لتبعد مينهو عنها
" ابتعد عن شقيقتك و اتركها و شأنها، لا تنسى أننا نحن من أدخلنا جونغكوك لحياتها... "

نظر إلى والدته بإعتراض
" أنتِ وحدكِ يا أمي... "

نظرت الأم إلى مينهو بإستنكار:
" هل ستحاسبني على هذا!... "
" هل ستقف في وجهي يا ولد!... "

أخذ شهيقا ثم زفـره فقال:
" لا... لكنني لن أحتمل رؤية شقيقتي مع هذا الرجل، لا أدري ما سأفعله إن رأيتهما معًا.. "

أهتاجت أنفاس ايـرا كعقلها الذي لا يتوقف عن التفكير المضطرب الذي صنع تداخل معقد للأحداث التي صارت، حاولت إستيعاب الوضع لكن رأسها آلمها، فخرجت من هذه الغرفة و ركضت لحجرتها

Velvet love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن