-11-

2.2K 127 92
                                    

--
لا تنسوا التصويت و التعليق

















--

تلمست صـدرهُ العـاري بِرغبـة جـامِحة ليفيض حمـاسه فأخذها إلى الغُرفـة، نظرت حولها فهذه المرة الاولى التي تـدلِف فيها للغـرفة التي كـانت عِبـارة عن فِراش واسع خلفـه زجاج يظهـر البحيرة و الغابـة و حجرة للملابس و دورة ميـاه

" هل ستظلين مذهولة بالغرفة طيلة الوقت! "
قال ليخرجها من شـرودها، سارت أمامه بدلال لتجلس على حـافة الفِراش

" ماذا تُريد؟ "

وقف أمامها بِقرب شديد حتى كاد حِزام بنطاله أن يرتطم بِوجهها

" ما الخطب جون؟.. "

مسد على شعـرها بِحُب و رغبـة ليـهتف:
" ما رأيكِ بإلقاء النظرة الأولى عليه!! "

ابتسمت بخجل
" ماذا تقصد... "

" تعلمين قصدي، اسحبي الحزام و اخرجيه"

قـشــعـر بدنهـا لكنهـا تحمست بِشدة، اهتزت أنامِلها التي جردته من الحزام، ثم فتحت سحاب البنطال

" كنتُ أقصد الحزام و ليس قضيبي! "
أوقفهـا جونغكوك عندما كانت على وشك وضع يدها داخل سرواله لتخرج قضيـبـه، احمر وجههـا بإحراج و خجل فحملقت بغباء ليضحك بصخب حتى انقبضت معـدته

" صغيرتي متحمسـة جدًا أليس كذلك! "

نفت بحنق و هي تستدير لتعطيه ظهرها
" لا.... "

ضحك عاليًا ليُبعد شعرها عن ظهرها واضعًا إياه على كتفها من الجنب، ثم طبع قُبلة رقيقة بجوار كتفها الأيمن

" ايـرا....... "

" لن أتحدث معك.. "
نبست غاضبة ليعـود بِقُبلة أخرى صعد فيها لعنقها ليترك علامة داكنة، تأوهت على إثرها

ليُرسل انفاسه الساخِنة لتضرب عنقها ثم طبع قُبلة قُرب أذنها...

استـدارت لتنظـر له بِرغبة، فحاوطها بِذراعيـه جالسًا جوارهـا ليسحبها فصـارت فوق حجره
فقال:

" لن أصمد أكثـر أمام هذا الحُسن! "

انقض إلى تـرقـوتها ممُتصًا و هو يتحسس وردة الفُستان السـوداء التي أثـارت إعجـابه كثيرًا..

" لن أتـرك شِبرًا من جسدكِ دون أثـر شفتيّ فـوقه.... "

ابتسمت بإعجاب ليعود بِقُبلات متفرقة على صدرهـا فتغلغلت يدها بين شعـره الكثيف تُداعِبـه بِحُب...

Velvet love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن