-17-

1.5K 95 69
                                    

...
تعليق بين الفقرات و لا تنسوا التصويت








" لم أطلب منكِ الزواج... "
نبـس يؤكِد جملته ليمسح الحليب الذي تسـرب خارج ثغر الصغـير، نظـرت إليه ايـرا و هي تلـوي شفتيـها بمكـر فقـالت:

"نام ابنك أليس كذلك..."

" أجل، سأضعه في فراشه و آتى لنأكل العشاء"
حمـل الصغيـر و ذهب بـه للحجرة، فوضعه وسط الفـراش، ثم خرج لتسكب عليـه ايرا وعـاء الحساء الدافىء، ارتد للخلف مذعـورًا، لتـداهمـه بطبق البـاستا في وجهه

" ايرا، ما هذه الطفولية!!.. "

هتف مزعجًا لتنظر إليه شافيـة غليلها منه، فقال بغضب:

" هل تعلمين كم مليون إنسان لا يجد هذا الطعام؟.... "

" أجل أعلم، لذا أنت لا تستحق أن تأكله، سأفسد عشاءك الليلة..! "

قالت متوعدة و هي تضع يديها حول خصرها لينظر إليها بسخرية فقال:

" إذًا سأتناولكِ أنتِ... "

ركض خلفهـا لتركض بعيدًا إلى حجرة المعيشة لكنهُ القى الوسادة على ظهرهـا لتسقط على وجههـا فوق حافة الأريكة، وضع يدهُ فوق ظهرها يثبتهـا في هذه الوضعيـة ليضرب مؤخرتهـا بقـوة فصرخت لينهـاها بحدة:

" صـه، ستوقظين طفلي... "

" جونغين....... استيقظ و شاهد أباك المحترم ماذا يفعل... "

صرخت بصوتٍ عالي بعد أن ضربها مجددًا ليضع يده فوق فمها مقتربًا منها، لكنها عضت أصابعه ليبتعد عنها فقامت بسحب شعره بقـوة تحـاول جِره كما يفعل بها

" سأجعلك أصلع بحق كل شعـرة تساقطت مني بسببك... "

" هل ستقبلين مواعدة رجل أصلع! "

"لا... لن أبصق في وجهك حتى.."
نبست تقبض على شعره بين كفيهـا، ضحك رغم الألم ليحملهـا بين يديه فجعلها تحـاوط خصره بساقيه و هي تشد في شعره..

" أطعمتكِ الكعك و أفسدتِ عشائي!.. "
قال يحاول إستمالتها لتترك شعره، و بالفعل نجح فتركت شعره، ليجلس فوق الأريكـة و هي في حجره، نظرت إليه عابسـة

" كيف تذكرت عيد ميلادي، لقد نسيته!. "

" لأنكِ تعنين لي كثيرًا، رغم أن عيد ميلادي كان بالشهـر الماضي و لم تعايدينني... "

قال معاتبًا لتبتلع ريقهـا فقالت:
" نحن منفصلان.... "

" نحن لا ننفصل يا ايرا، نحن نتشاجر، أنا أعاقبكِ بالبعد، لكنني لن أسمح لأن تكوني لغيري أو تبتعدي عني للأبد... أنتِ نجمتيّ السرمدية.... فهمتِ يا ثُريَّتي السرمدية؟.. "

Velvet love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن