-18-

1.8K 102 69
                                    

لا تنسوا التعليق بين الفقرات و التصويت








---






سـارت نحـو البـاب بحمـاس و إرتباك في نفس الوقت ليهتز هاتفهـا في يدها لتجد اتصال من جونغكوك نظرت إلى شاشة المراقبة جوار الباب، وجدت ذلك الملثم يدق الجرس بصخب

أدركت أنهُ ليس جونغكوك فأجابت عليه سريعًا..

"وجدتُ زجاجة مكتوب عليها مزيل طلاء الاظافر هل هو آمِن للأطفال؟.."

"جونغكوك، هناك رجل ملثم يدق الجرس بصخب، ماذا أفعل..."

قالت بخـوف ليهتف الأخر بقلق:

" اتصلي بأمـن المبنى فورًا، أنا قادم إليكِ، لا تفتحي الباب... "

أنهى الاتصال لترتجف اطرافهـا بخوف، فاتصلت بأمن المبنى الذي صعد ليرى من الذي يطرق بابهـا...

ابتلعت ريقهـا و هي تحـدق خلال الشاشة تراقب حديث رجل الأمن مع ذلك الملثم، الذي أزاح القلنسوة ينظر إلى الكاميرا فقال:

" أنا جايهيون يا ايرا... "

التقطت أنفاسها بانتظام، لتفتح الباب فابتلعت ريقهـا لتنظر إليه بقلق
" لماذا أنت ملثم هكذا؟.. "
" لماذا لم تتصل بي.. ادخل.... "

دخل جايهيون بعد ذهاب رجل الأمن، جلس على الأريكـة ليقول:

" حلقي ملتهب لذا أرتدي القلنسوة من البرد"

" اخفتني يا إلهي، كاد قلبي يتوقف.. "
قالت ليضحك الاخر بصخب، فسعل بألم اجتاح حلقه لتنهض قائلة:

" سأعد لك شاي الزهـور الدافىء... "
استقامت نحو المطبخ ليسير خلفها فقال:

" لم تسأليني عن سبب مجيئي.. "

" صحيح ما سبب مجيئك؟. "
قالت لتملأ الوعاء بالماء ثم وضعته فوق الموقد فقال:

" لا أعلم، اليوم تشتت ذهني كثيرًا... "
" لم تغادري تفكيري منذ الصباح، لا أعلم ماذا يحدث معي، ايرا لا تفهميني بشكل خاطىء، أنا حتى لا أدري لمَ أقدامي ساقتني إلى هنا بعد شجاري مع كارينا... "

" هل تشاجرت معها؟... "

فاهت بصدمة ليومىء و هو يتكىء على الحائط

" بالخطأ ناديتهـا باسمكِ.. "

قال لتنظر إليه بإرتبـاك و حيرة فقالت بحذر:

Velvet love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن