-03-

1.7K 119 70
                                    

التصويت و التعليق مِن شيم القُراء النُبلاء




---



شهقت بِذعر عندما صفع فخـذيه بِكفـه التي تركت بَصمتها على فخذيها

" جيون جونغكوك كيف تتجرأ..!! "

" اصمتي.. كلما رأيتكِ رأيتُ جانِبًا لعينًا منكِ"
" لم تجدي مَن يقوم بِتـربيتكِ تشوي إيرا سيتوّجب علي القيام بذلك.. "

جفلت منصدمة مِن حديثه الذي تطاول عليها
فقالت:
" و كأنك الشريفُ الطاهر، لقد وجدتُكَ في أحضانِ عاهرتين... "

" اصمتِ..!! "
هتف عاليًا لتُدير وجهها إلى النافذة، قـاد ليوصلها إلى بيتها ثم عاد هو سريعًا

جلست تتقلب في الفراش بِملل تلعن الصدفة التي جعلتها تقابل وجهه فلقد فسدت سهرتها
شعرت بالأرق فقررت أن تنزل للأسفل حيثُ المطبخ و تشرب حليب بالشوكولاه لكي يساعدها على النُعاس

صادفت هيـون في المطـبخ لينظر إليها
قائلا:
" ماذا تـريدين.. "

" جئتُ لآخذ الحليـ.... "
لم تكمِل عندما رأته يمسك زجاجة الحليب بيده أمعنت في بنصـره حيثُ ذلك الخاتم

" ما هذا الخاتم هيون؟.. "

استدار ليبحث عن كوب فقال:
" عرضتُ الزواج على جيزيل و تبادلنا الخواتم"

وقع الخبر على قلبها كَـكومة مِن الجمر أحرقته، ابتلعت غصتها لتقول:

" مَن جيزيل؟ هل هي جميلة؟ كم عمرها؟ "

" جيون جيزيل، جميلة بالطبع، عمرها ثمانية و عشرين"
ردَّ دون أن ينظـر إليها لتتقدم و تقف أمامه مما جعله يترك علبة الحليب على الطاولة

" جيون جيزيل؟.. مُجرد تشابه أسماء أم... "

" أجل هي شقيقة جونغكوك.. "
تراخت ملامح وجهها بعدما نطق بهذه الجملة
التي جعلتها تتقلب ذهنيًا في الشك

" هل أنتَ رشحتني لجونغكوك؟ "
" هل تقربت من شقيقته لأنهم أثرياء؟ "

تنهـد بضجر فقال:
" لا... أنا و جيزيل أصدقاء منذ سنوات، بخصوص جونغكوك فأظن أن والدتكِ أعلمتكِ عن السبب.... "

تشابك حاجبيها بضيق فقالت:
" لا أظن أن الأمر صدفة... "

سالت دموعها عندما ابعدها و ليأخذ كوب
و يصب الحليب له، نظر إليها وجدها ساكنة

Velvet love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن