عٌآلَمً مًآ تٌحًتٌ آلَمًآء

(3)

كانت الساعة الثامنة حين عدت الى المنزل.
سألني جدي عن سبب تأخري بعد المدرسة فقلت له أنني كنت مع اصدقائي نتناقش بشأن الواجب المنزلي ولكنني غيرت الموضوع فورًا وسألت جدي بشأن ذلك المعبر السري تفاجئ جدي تماماً عندما سألته بشأن ذلك المعبر
وقال لي:
لماذا تسألين الكثير من الأسألة الم تكوني لستي مهتمة بذلك المعبر؟
فقلت له:
نعم، ولكنني الآن مهتمة به كثيراً لأنني اريد انا واصدقائي الذهاب الى  ذلك المعبر.
فوجئ جدي كثيرا بما قلته وقال لي:
حسنا، سأكلم صديقي فهو يعرف نصف طريق المعبر
فقلت له:
حسنا ياجدي ولكن، قل له ان لا يتأخر كثيراً وسأذهب لأكلم اصدقائي واجهز اشيائي.
بعد قليل وجدت جدي يناديني بأن صديقه قد اتى فخرجت بعد ان جهزت اشيائي
فقال لي صديق جدي:
مرحباً يا روز لقد كبرتي كثيراً كيف حالك؟ عندما رأيتك اخر مرة كنتي في الثامنة.
لم انتبه لكلامه لأني فوجئت عندما رأيت توم
فقلت له:
توم! ماذا تفعل هنا
قال:
انه جدي وقال لي ان آتي معه
فقلت له:
ولكن عمي كان يأتي عند جدي كثيراً ولم تكن معه
فقال:
لأنني كنت مع ابي وامي بالولايات المتحدة وانتقلت مؤخراً للعيش مع جدي  عندما مرض وبقيت معه لأنني احببت العيش هنا.
فقلت:
حسناً دعونا الآن نتناقش في أمر ذلك المعبر السري.
فقال توم:
المعبر! لقد اخبرني جدي الكثير عن هذا المعبر هل تعرفيه انتي ايضاً يا روز؟!
فقلت له:
نعم اخبرني جدي وجدك الكثير ولم اكن اصدقهم
فضحك وقال:
ولا حتى انا كنت اصدق جدي
فقلت:
لذلك عندما  قلت اننا سنذهب لمكان لم يذهب اليه احدٌ من قبل لم تبدي اي علامات تعجب؟
فقال:
نعم.
فقال جدي:
حسناً هل ستتحدثان ام نكمل الحديث
فقلت:
حسناً حسناً ياجدي سنكمل الحديث
توم نحن سنأخذ غداً جينا واليكس وسنذهب جميعاً الى القرية ومن ثمة الى المعبر
سوف يكون هناك الكثير من المتعة.
_______________________________________