عٌآلَمً مًآ تٌحًتٌ آلَمًآء

(5)

مع بزوغ الشمس كنت اجتمعت انا وجينا وتوم واليكس وكنت قد شرحت لجينا ماذا سنفعل وكنت ايضاً قد اخبرت توم ان يشرح الى اليكس ماذا سنفعل، فتحركنا جميعاً باتجاه القرية كان الطريق طويلاً لكننا وصلنا اخيراً مع غروب الشمس ولكنا كنا متعبين جداً لم نقدر ان نكمل طريقنا فأخذنا فندق واكملنا رحلتنا مع بزوغ الشمس، مشينا كثيراً حتى وصلنا اخيراً، ولكن الجدار لم يكن موجوداً بدا ان توم يعرف الطريق جيداً فتبعناه حتى توقف امام جدارٍ كان منقوشاً بخطٍ صغير استطاع توم قرائته فأضأنا المصابيح فوجدنا سؤالاً مكتوباً كما قال عمي يقول
«اذا كنت في طريقٍ ثم ضعت ماذا ستفعل؟»
كان مكتوباً تحت السؤال:
(اجب السؤال بعنايا لديك فرصة واحدة فقط!)
فقلت لتوم:
ماذا ستفعل الآن ايها العبقري كيف ستجيب على السؤال؟
فقال توم بلهجة بدت كأنها جدِّية:
ليس وقت المزاح الآن يا روز يجب ان نركز بالسؤال.
فقلت:
حسناً، وكدت ان اجيب على السؤال فنطق توم قائلاً:
«سأستعين بأصدقائي،فالأصدقاء وقت الضيق».
ففتح الباب تعجبت حقاً من الإجابة فقال لي توم:
حسناً بماذا كنتي ستجيبين أيتها الذكية؟
فقلت بغيظ:
تشه كنت سأقول نفس اجابتك.
فقال:
حسناً أيتها الذكية الصغيرة.
ياهذااا أنا لست صغيرة، واردفت قائلة:
كما أنني بنفس عمرك أنت حقاً مزعج.
فقال وهو يضحك:
حسناً حسناً أيتها الصغيرة.
أتتعمد ازعاجي.
نعم.
فقالت جينا وهي تنظر أمامها يا رفاق أنظرا ماذا هناك....
_

_____________________________________