(16)

0 0 0
                                    

«~Tom pov~» 

لم أكن أعرف ماذا أفعل
لقد صدمت حقاً!
هل رفضتني للتو؟!
حقاً؟!
والآن ماذا علي ان افعل هل عليا تجنبها؟
أجل أجل سأفعل ذلك
ولكن ما هذا اننا نعيش بنفس المنزل يا الهي!
ذهبت الى المنزل وقلت لماكس:
ماكس هل اتت روز لا تقل لها انني هنا.
حسناً؟
فقال:
واكن لماذا هل تشاجرتما مجدداً؟
أنتما حقاً مزعجان.
فقلت له:
اصمت.

«~ Rose pov~»

لا أعرف ماذا فعلت هل ما قلته صحيح؟
أجل أجل هذا صحيح.
لااا أيتها الغبية ماذا فعلتِ؟!
الآن يجب علي تجنب توم ونحن نسكن بنفس المنزل وأيضاً غداً اجازة انه يوم حظي حقاً!
كنت أضحك بسخافة انني حقاً غبية.
لكن هذا يعني ان الفتاة التي قال توم عندما كنا نلعب لعبة الصراحه انه يحبها كانت انا!
يا الهي!
ذهبت الى المنزل فوجدت ماكس بالمنزل فقلت له:
أين سابرينا بسرعة؟
فقال لي:
لماذا؟
فقلت له:
لا وقت للشرح أريد سابرينا بسرعة.
فقال لي:
انها بغرفتها.
فقلت له:
حسناً ان أتى توم وسأل عني قل له انني لم أعد بعد للمنزل.
فقال لي:
ما الذي يحدث هنا؟
ماذا هناك؟
فقلت له:
لا شيء نفذ ما قلته لك وحسب.
ذهبت الى سابرينا مسرعةً الى غرفتها ودلفت اليها بسرعة وأغلقت الباب من ورائي ووجدتها تجلس على السرير فقفزت لها على السرير وقلت لها:
سابرينا انقذيني!
فقالت لي:
ماذا فعلت هذه المرة؟
اعتقد انني وسابرينا اصبحنا مقربتين للغاية
فقلت لها:
سوف اقول لك شيئاً لكن ارجوكي لا تصدمي.
فقالت لي:
ماذا اخبريني بسرعة هيا.
فقلت لها:
لقد اعترف لي توم انه يحبني.
فقلت لي:
ماذا هذا رائع!
وباتأكيد لقد قبلتيه لا يمكن لفتاة رفض توم.
فقلت لها وأنا انظر لها بازدراء:
لا بل حدث العكس
لقد رفضته!
فنظرت لي بصدمة وقالت:
ماذااا؟!
فقلت لها:
كما سمعت لقد رفضته.
فقالت لي:
أيتها الغبية عليك تجنبه الآن.
فقلت لها بأسف:
أجل.
ثم أردفت وقلت:
او يمكنني توضيح الأمور مع توم.
فقالت لي:
توضحي ماذا ايتها الغبية.
فقلت لها:
لا أعرف.
فقالت سابرينا:
اخرجي من غرفتي يا غبية لقد اشعلتي غضبي.
فقلت لها:
حقاً؟
هل تطردينني من غرفتك الآن؟
يجب عليك مساعدتي.
فقالت لي:
لا شيء يمكنني مساعدتك به انتي غبية للغاية.
فقلت لها:
شكرا لك يا سابرينا سوف اذهب الآن.
فقالت لي:
اغلقي الباب ورائك.
فقلت لها:
انتي مزعجة.
فقالت:
وانتي غبية للغاية.
خرجت من الغرفة ثم اغلقت الباب والتفت ببطئ لكي اصعد الى غرفتي فوجدت توم وماكس ينظران لي!
فذهبت الى السلم وصعدت الى غرفتي وكأنني لم أرى توم!
ذهبت الى غرفتي ارتميت على سريري على امل ان انام لكنني لم استطع النوم لوقتٍ متأخرٍ من الليل أصابني الأرق.
لم أنم الا بالساعة الثامنة صباحاً استغرقت في النوم بعد سهرٍ طويل ولكنني استيقظت بالساعة الواحدة ظهراً!
استيقظت وعيني نصف مغلقة نزلت بالأسفل وذهبت الى المطبخ لأشرب بعض الماء
ان المطبخ مفتوحٌ على الردهة
فقالت لي سابرينا:
روز لماذا يبدو عليك انك تريدين النوم؟
فقلت لها بعينين نصف مغلقتين:
لم أنم جيداً ليلة البارحه.
فقالت:
لذلك لم تنتبهي لتوم الذي يجلس على الأريكة هناك صحيح؟
فقلت لها وقد فتحت عيناي بتفاجئ:
حقاً؟!
فقالت:
أجل انظري هناك.
نظرت من المطبخ فوجدت توم يجلس حقاً على الأريكة ينظر الي بتعجب وبجانبه ماكس!
يبدو ان علي ان اخرج من المنزل اليوم.
تركت سابرينا وقلت لها:
ما رأيك بالذهاب الى الحديقة معاً؟
فقالت:
أنا آسفة ولكن لدي عمل
يبدو انك نسيتي ان يوم اجازتك انت وتوم وماكس
متطابقة ما عدا اجازتي.
فقلت لها:
أجل صحيح لقد نسيت ذلك.
حسناً اذا سأذهب وحدي
فقالت بصوتٍ عالٍ وهي تقصد:
اذاً فلتأخذي توم وماكس معكِ.
فأسكتها وقلت لها:
أيتها المزعجة اصمتي.
فقالت:
اذاً لا يمكنك الخروج.
فقلت لها:
ماذا؟
فسحبت ماكس من يده وخرجت من المنزل وأقفلت باب المنزل!
فقلت لها:
انتي حقاً مزعجة انني اريد الخروج.
فاتصلت بها وقلت لها:
أيتها المزعجة انني اريد الخروج افتحي الباب حالاً!
فقالت:
لا لا أريد ذلك يجب عليك التصالح مع توم.
فقلت لها:
لا يمكن ذلك.
فقالت:
حسناً اذاً سنرى عندما آتي.
فقلت لها:
يا مزعجة.
اغلقت الهاتف ثم نظرت الى توم الذي بدا وكأنه لا يعرف ماذا يحدث فقلت له:
ص..صباح الخير.
فقال لي:
صباح الخير.
ذهبت مسرعةً الى غرفتي وأقفلت الباب وقلت لنفسي:
يجب علي الإنتقال من هذا المنزل
أريد العودة الى جدي.
جلست بغرفتي ما يقارب الثلاث ساعات ثم وقفت عند الباب وقد اتتني الشجاعه وقلت:
كفى!
سوف انزل الآن الى توم.
ثم عدت ثانيةً الى السرير وقلت:
ولكن ماذا سأقول؟
ثم قلت مرة اخرى:
سوف انزل بعدها سأرى ماذا سأقول.
نزلت على السلم ثم قلت بصوتٍ مرتفع:
توم!
فقال لي بفزع:
ماذا هناك؟
فوقفت ثانيةً ثم ذهبت اليه وقلت:
هذا يكفي لا يمكنني تجنبك بعد الآن.
فقال لي وعلامات الذهول تعتلي وجهه:
ماذا يحدث الآن؟
فقلت له:
اسمع
لا يمكنني قبول مشاعرك الآن ولكنني لن استطيع تجنبك!
فقال لي:
م..ماذا؟
انتظري انتظري هل اصيب عقلك ام ماذا؟
ام انتي روز أخرى؟
انتظري يجب علي ان ارى هل عقلك بخير ام ماذا.
فقلت بغضب:
هل تمزح الآن حقاً؟!
فقال لي:
حسناً حسناً
ولكن هل يمكنك ان تعيدي حديثك مرة اخرى فأنا لم أسمعك جيداً.
فقلت:
لن أعيد حديثي مرة أخرى لقد سمعت ما قلت.
فقال:
لا لم أسمعك.
فقلت:
لا لن أعيده مرةً أخرى.

«~Max pov~»

سحبتني سابرينا من يدي وأخذتني معها
  فقلت:
سابرينا ماذا يحدث اريد العودة للمنزل.
فقالت:
الم ترى ان توم وروز متخاصمان يجب علينا ان نصالحهما.
فقلت لها:
حسناً يبدو انهما تصالحا سأذهب الآن الى المنزل.
فقالت:
حقاً؟
وكيف عرفت؟
فقلت:
لقد بعث لي توم برسالة يقول فيها انه يريدنا ان نعود الى المنزل.
فقالت:
حسناً اذهب خذ هذه المفاتيح وأنا سأذهب الى العمل.
فقلت:
حسناً الى اللقاء.
فقالت:
وداعاً.

«~sapreina pov~»

اجل لقد جعلتهما يتصالحان هذا رائع!
الآن ستشكرني روز عندما اعود للمنزل.
اريد حقاً العودة الى المنزل بسرعة ولكن ياللأسف لدي عملٌ الآن.
ذهبت الى العمل فلم يكن هناك أحدٌ بالعمل غير ويليام زميلي الذي يعمل معي
فقلت له:
ويليام أين بقية العمال؟
فقال:
لا اعلم لقد اتيت الى هنا ولم اجدهم.
فقلت له:
امرٌ غريب.


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 15 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عٌآلَمً مًآ تٌحًتٌ آلَمًآءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن