(10)

6 2 0
                                    

«~Rose pov~»

لم أكن أصدق حقاً ما يحدث أمام عيني،كنت أتمنى أن يكون هذا حلماً ولكن هذه هي الحقيقة المؤلمة التي لم أكن أريدها في الواقع وجدت نفسي أبكي تلقائياً وأنا أتحدث،كنت أشعر انني اريد أن أغمض عيني فقط ولا أكترث بما يحدث لي،أحسست بأن قواي قد خارت،حتى وجدت ماكس يقول لي:
هيا بنا لا تحزني ياروز سيأتي معتذراً أنا متأكدٌ من هذا!
هذا ليس صديقي توم الذي أعرفه.
فقلت له:
لا أقدر على المشي أشعر بأن قواي قد خارت،سأبقى هنا وأنتظره الى أن يأتي وحسب.
فوجدت ماكس يحملني ويقول لي:
لا يجب أن أترككِ هنا هيا بنا.
فقلت له:
حسناً،ووجدتني أغمض عيني وأغط في نوم عميق بعد كل هذا البكاء، لقد بكيت كثيراً حقاً.

«~Max pov~»

عندما أفتعل توم ذلك الشجار لم أكن أعرف ما ينويه هل هو يريد خسارة أصدقائه؟!
لا لا توم لن يفعل ذلك!
كان عقلي يفكر في اشياء كثيره، حتى قطع تفكيري صوت جينا التي كانت تبحث عن سابرينا فسألتني على عجلة:
ماكس،أين سابرينا بسرعة؟
فقلت لها:
إنها نائمة،لماذا تريدينها؟
فقالت جينا:
لقد أستيقظت روز ولكن حرارتها مرتفعة للغاية!
فقلت لها:
ماذاا!
فقالت جينا:
استدعي الطبيبة سريعاً.
فقلت لها:
حسناً.
استدعيت الطبيبة سريعاً ثم أتت وعندما انتهت من فحص روز قالت:
لا مشكلة إن هذه فقط من أعراض الدواء الذي أعطيته لها ولكن ما جعل الحمى تسوء شيءٌ أخر!
فقلت لها:
ماهو؟
فقالت الطبيبة:
هل غضبت أو توترت أو بكيت كثيراً؟
فقلت لها:
أجل لقد بكيت كثيراً البارحة، الى وقتٍ متأخر الى الليل!

فقالت الطبيبة:
يجب أن لا تبكي أو تغضب أو تتوتر لمدة ثلاث أيام حسناً؟
فقالت جينا:
حسناً أيتها الطبيبة.
ثم ذهبت الطبيبة وبعد قليل إنخفضت درجة حرارة روز وأفاقت قليلاً كانت صامتة لا تتحدث فقطع صمتها صوت سابرينا التي استيقظت اليوم مبكراً قائلة لروز:
صباح الخير يا روز.
فقالت روز بصوتٍ هادئ كثيراً:
صباح الخير يا سابرينا.
فقلت لها:
لماذا استيقظتِ مبكراً هكذا؟
فقالت سابرينا:
يجب أن أذهب اليوم الى العمل مبكراً، ولكن أين توم وأليكس؟!
فقلت لها:
أصمتي يا سابرينا!
فقالت:
ولكن لماذا أين هما حقاً؟
فقالت روز بصوت مختنق بالدموع:
لقد تشاجرت مع توم وذهب وتركني أبكي ولم يكترث لي حتى وذهب اليكس معه.
فقالت سابرينا:
ماذا! لم أعرف توم هكذا،ولكن روز أرجوكِ لا تبكيِ حسناً؟
فقالت روز وهي تمسح دموعها:
أنا لا أبكي.
فقالت سابرينا:
إن أبكى أحدٌ روز فسأضربه ضرباً مبرحاً.
فضحت روز وقالت:
حسناً ولكن لا تفقديه الوعي.
فقالت سابرينا:
حسناً،ولكن روز وجينا ما رأيكما أن تأتي واحدةٌ منكما معي وتعمل في بيع الزهور؟
ولكن يأسفني أن واحدةً فقط من ستأتي معي لأننا نحتاج الى عاملة واحدة.
فقلت لها:
كنت سأصتحب روز معي على أي حال لكي تعمل في معمل الرسم.
فقالت سابرينا:
معمل الرسم بوسط المدينة!
فقلت لها:
أجل أنظري الى رسوماتها الرائعة يمكن يضموها معهم.
فقالت سابرينا بحماس:
هذا رائع! إذاً سأخذ جينا معي ما رأيكي يا جينا؟
فقالت جينا:
حسناً،كم كنت أتمنى أن أعمل ببيع الزهور هذا رائع حقاً!
فقلت لهم جميعاً بحماس:
حسناً هيا بنا!
أخذت روز وذهبنا الى معمل الرسم بوسط المدينة لكي تسجل فيه،ولكن الغريب أن العاملة التي تقف عند الباب تقول أنه هناك تسجيلٌ بإسم روز!
فسألتها هل تعرفين ما هو إسمه أو أي معلوماتٍ عنه؟!
فقالت العاملة:
لا لقد أتى ليلة البارحة وسجل اسم روز ثم ذهب،ولكنه كان يبدو عليه أنه شاب بالثامنة عشر من عمره.
فقلت:
ليلة البارحة؟ وشاب بالثامنة عشر!
فقالت روز:
حسناً شكراً لكِ متى موعد المقابلة؟
فقالت العاملة:
غداً صباحاً في الساعة الثامنة والنصف.
فقالت روز:
حسناً شكراً لكِ.
ثم ذهبنا، وفي طريقنا قالت روز:
من هو الذي أتى ليلة البارحة وسجل في معمل الرسم هل تعرفه؟
فقلت لها:
لا، أفكر من قد يكون يبدو أنك أصبحت مشهورةً يا روز.
فضحكت روز وقالت:
حسناً ولكن كيف علم أنني أجيد الرسم؟
فقلت لها:
لا أعرف،ولكن روز إنتبهي.
فقالت روز:
ماذا؟!

عٌآلَمً مًآ تٌحًتٌ آلَمًآءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن