(12)

4 1 0
                                    

«~Rose pov~»

ماذااا!
لماذا لم تخبرني يا توم أنك انت من سجلتني بمعمل الرسم؟
فقال توم:
لقد تصالحنا ليلة البارحة أكان هناك وقت؟
فقلت له:
صحيح صحيح
سأسامحك هذه المرة فقط.
فقال توم:
تريدين الشجار صحيح؟
فقلت له:
لا لا أريد الشجار هيا بنا لنذهب.
فقال توم:
حسناً هيا بنا.

«~Max pov~»

عندما قالت لي روز أنها تصالحت مع توم لم أكن أصدق ذلك!
في الحقيقة لم اكن أريدها أن تتصالح مع توم ولا حتى أن يعودوا أصدقاءً من جديد!
عندما رأيت روز كانت جميلةً ولطيفةً
وكانت أيضاً مرحةً كثيراً.
شعرت انني قد احببتها!
اردت ان اتقرب منها وان اصبح صديقها مثل توم ولكنني لم استطع.
الى أن تشاجرت مع توم
شعرت وقتها أنني تقربت منها كثيراً حتى أنها اطلقت لقباً علي(سيد العمل).
لقد أحببت ذلك اللقب كثيراً
كانت أول مرة احب فيها لقباً تطلقه علي فتاة
كان هناك الكثير من فتيات بلدتنا يطلقون علي الكثير من الألقاب ويحبونني
  ويقولون انني اوسمُ شابٍ في بلدتنا!
ولكنني شعرت بالحزن بسبب روز
منذ ان تصالحت مع توم لم تعد تناديني بذلك اللقب.
والآن بات الي منافس وهو توم!
شعرت بأن توم لم يعد صديقي بل عدوي الآن!
شعرت بأنني أريد التخلص من توم!
في الحقيقة شعرت بقليل من الحزن عندما قالت روز  أنها تريد توم ان يوصلها وليس انا.
كنت افكر كثيراً حتى قطع تفكيري صوت طرقات الباب.
فذهبت لكي أفتح الباب فوجدتهما روز وتوم!
لماذا يتوجب على هذا المزعج ان يسكن معي بالبيت وان ارى وجهه كل يوم؟!
كنت افكر هكذا في عقلي حتى قالت روز:
ماكس!
لدي بعض الأخبار السعيدة للغاية.
فقلت لها بحماس ماهي؟
كنت أسأل نفسي هل يعقل ان توم سينتقل من منزلي
او يمكن ان توم قد يعود الى بلدته؟
هذا رائعٌ حقا!
وسأطلب حينها من روز البقاء معنا؟
كنت اسأل عقلي هكذا حتى قالت روز:
أولاً: لقد قبلت بالعمل.
ثانياً: لقد وجدنا لتوم عملاً وسيبدأ العمل بالغد.
ثالثاً: سنذهب جميعنا الى العمل سوياً.
ان هذه حقاً اخبارٌ سعيدةٌ للغاية صحيح؟
فقلت لها وقد اسطنعت ضحكتي:
أجل بالطبع سيكون ذلك رائعاً.
وأنا بداخلي أود قتل توم الذي يقف أمامي.
فقالت روز:
ماكس
لماذا أنت شارد الذهن هكذا؟
فقلت لها:
لاشيء.
ثم قال توم:
ما رايك يا صديقي ان نخرج قليلاً؟
فقلت له:
لا فلدي عمل علي الذهاب الآن.
فقالت روز:
أين تظن نفسك ذاهباً؟
ستبقى معي هنا فلدي الكثير من الأسئلة.
فقال توم:
لااااا
أرجوك خذني معك يا ماكس.
فنظرت لهما بغضب وقلت بانزعاج:
الى اللقاء.
فقالت روز:
احسنت صنعاً يا ماكس شكراً لك والى اللقاء.
ذهبت وأنا منزعجٌ بشدة
أفكر في طريقةٍ للتخلص من توم انه حقاً مزعج!

«~Tom pov~»

اردت التهرب من أسئلة روز الكثيرة ولكن للأسف الشديد ذهب ماكس وتركني لوحدي معها.
الآن لن تكف عن طرح الأسئلة
وبالطبع يجب علي الإجابة عليها جميعها لكي لا تقتلني.
وها هي ذي تبدأ بطرح اول سؤال كيف سأنجوا من كل هذه الأسئلة يا الهي!
وجدتها تناديني:
تومي
الآن سأبدأ بطرح الأسئلة
يسمح اليك الإجابة فحسب.
ولكن لا يمكنك طرح الأسئلة والا سأقتلك!
لا انكر انني خفت منها لبرهة ولكنني قلت لها:
هذا ليس عادلاً سوف تطرحين الكثير من الأسئله علي بينما لا يمكنني سؤال سؤالاً واحداً!
فقالت بملل:
حسناً سأطرح عليك سؤالاً وتجيب وبالمقابل ستطرح انت علي سؤالاً وأجيبه حسناً؟
فقلت:
حسناً هذا رائع!
فقالت بحماس:
مرحبا بكم سيداتي وسادتي الآن سنبدأ ببرنامج اطرح سؤالاً.
معنا هنا المتسابقان اللذان سيطرحان الأسئلة وهما
المتسابق توم
والمتسابقة روز
وهيا بنا لنبدأ جولة الأسئلة
ولكن من سيبدأ؟
معنا المتسابقة روز وهي من ستبدأ بطرح اول سؤال هيا بنا.
فقلت لها:
اعجبني ذلك البرنامج هل يعرض على التلفاز؟
فقالت:
أجل أجل يمكنك مشاهدته على قناة اضحك وامزح.
فقلت لها:
حقاً؟
فقالت:
لا لا هيا بنا لنبدأ.
فبدأت بطرح أول سؤالٍ قائلة:
توم
الآن سأطرح عليك أول سؤالٍ وهو...
لماذا عندما اتيت الى المدرسة الثانوية لم تخبرني انك توم صديقي الذي اعرفه؟
فقلت لها:
ل..لأنك لم تنتبهي لي
ك..كنتي ملازمةً لجينا كنتما مقربتين للغاية.
فقالت:
أنت تكذب!
قل الحقيقة.
فقلت لها:
في الحقيقة لأنني خشيت ان لا تكوني صديقتي ثانيةً.
فقالت:
الآن انت لا تكذب.
فقلت لها:
وكيف تعرفين انني اكذب ام اقول الحقيقة؟
فقالت:
انه حدسي
فعندما تكذب تتوتر ولا تستطيع الإجابة.
فقلت لها:
كم انتي دقيقة
حسناً الآن سأطرح سؤالي.
فقالت:
حسناً ولكن انتظر.
فقلت لها:
ماذا؟
فقالت:
سيداتي وسادتي الآن معنا المتسابق توم والذي سيطرح الآن سؤاله:
فقلت لها:
اوقفتيني لذلك
حقاً ياروز؟!
فقالت:
اجل هذا فقط
فنحن في برنامج يجب على المشاهدين ان يعلموا ذلك.
فقلت لها:
أيتها المزعجة تعالي الى هنا.
فقالت وهي تضحك:
لا لن تمسك بي وان امسكتني لن تستطيع ضربي.
فقلت لها:
حقاً؟
فقالت:
أجل
ثم التفتت ورائها فلم تجدني فتوقفت ثم قالت:
أين ذهب ذلك الأحمق هل اختبأ ثانيةً؟
فظهرت أمامها وامسكتها وقلت لها:
لقد امسكتكْ اريني كيف لن استطيع ضربك الآن وأنا امسكك.
فقالت:
أجل لن تستطيع
انظر هناك لقد اتى ماكس.
فنظرت ورائي وقلت:
ماذا أين؟
فالتفت ثانيةً امامي فوجدتها قد هربت.
فقلت لها:
أيتها الشريرة لقد خدعتني لكي تهربي!
حسناً هل تلعبين لعبة الإختباء؟
سأجدك لا تقلقي.

عٌآلَمً مًآ تٌحًتٌ آلَمًآءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن