(8)

9 2 0
                                    

«~توم والكس في تلك الأثناء~»

عندما كنا وصط الزحام لاحظت أننا افترقنا عن روز وجينا فقلت لألكس:
ألكس، يبدو أننا افترقنا عن روز وجينا!
فقال:
هيا بنا فلنبحث عنهما.
فقلت:
هيا بنا.
ونحن نمشي في طريقنا وجدت مكانا للعمل بتقطيع الخشب ثم وجدت واحداً من اللذين يعملون بالخشب يترك عمله ويأتي نحونا ثم قال:
توم صديقي الا تتذكرني أنا ماكس.
فقلت:
ماكس! صديقي كيف حالك لم أرك منذ زمن لقد تغيرت كثيراً حتى أنني لم أعرفك.
فقال ألكس:
ماذا يحدث هنا؟!
فقلت:
لقد أتيت الى هنا من قبل ولكنني كنت بالخامسة عشر من عمري وتعرفت على صديقي ماكس وأخته سابرينا بالمناسبة أين سابرينا؟
فأجابني ماكس:
أنها هناك تلوح لي.
فقال ألكس:
تعرف أن روز ستحزن كثيراً أذا علمت أنك جئت الى هنا ولم تخبرها صحيح؟
فقلت له:
أجل ولذلك أرجوك لاتخبرها حسناً؟
ثم أتت سابرينا وكان معها روز وجينا فقالت روز:
أعتقد أنكِ كنتي على حق يا سابرينا لقد قابلو ماكس تشرفت بمقابلتك ماكس.
فرد ماكس:
وأنا أيضاً
ثم أردفت روز كلاماً موجهاً الي:
لقد وجدتكما أخيراً أين كنتما؟
فقلت:
أفترقنا عنكما فكنا نبحث عنكِ أنتي وجينا.
فقالت:
حسناً،ولكن ان ضعتما ثانيةً لن نبحث عنكما.
فقلت:
ونحن أيضاً لن نبحث عنكما.
فقال ماكس:
هل يمكنكما التوقف عن الشجار؟
فقالت جينا وهي تصرخ فينا:
توقفااا!
فقال ألكس:
أنهما مزعجان للغاية دائماً ما يتشاجران.
فقالت روز:
نحن دائماً ما نتشاجر! لالا نتشاجر كثيراً.
فقالت سابرينا:
حقاً! لا يبدو أنكما لاتتشاجران كثيراً.
فقلت:
حسناً،فلنتوقف الآن.
فقالت روز:
حسناً ولكنني جائعة هيا بنا لنذهب لتناول الطعام.
ذهبنا لمطعمٍ فريدٌ من نوعه لم أذهب لذلك المطعم عندما جئت لأول مرة فهمست الى ماكس بأذنه:
هل هذا المطعم جديد؟
فقال:
نعم لقد شيد بعدما رحلت بسنتين.
فقلت:
انه حقاً رائع.
فقالت روز:
بماذا تتهامسون يا رفاق؟
فقلنا:
لا شيء لاشيء.
فقال لي ماكس:
يجب أن تخبرها يبدو أنها تثق بك كثيراً.
فقلت له:
لا استطيع حقاً إن جدي منعني من أن أقول الى روز أي شيء.
فقال:
جدك؟!
فقلت:
نعم.
فقالت روز:
ماذا ستطلبون؟
فقلنا:
لنطلب غداءً لذيذاً لكي نشبع.
فقالت:
حسناً.
بعدما أكلنا وانتهينا من الأكل وجدت روز تقوم لدفع الحساب فقلت لها:
انتظري ياروز أنا سأدفع.
فقالت:
حسناً اذاً ان سبقتني.
فقلت:
أيتها الشقية ثم ذهبت سريعاً وسألت الرجل كم الحساب؟
فقال الرجل:
ثلاثمائة قطرةً مائية.
فقلت:
ثلاثمائة قطرةًمائية! ان ذلك كثيراً للغاية!
فوجدتها تأتي الي قائلة:
لقد سبقتك بالفعل هيا بنا.
فقال ألكس:
ثلاثمائة قطرةً مائية كيف ذلك؟!
فقلت له:
هنا في هذه البلدة التعامل بقطرات الماء، واذا رأيت سعراً على شيءٍ ما ثم أخذته فستكون هكذا وافقت على السعر وستنتقل القطرات تلقائياً.
فقالت روز:
أكنت تعرف كل شيءٍ بالفعل ولم تخبرني! لا أريد التحدث معك ثانيةً يا توم أريد العودة الى جدي.
ثم ذهبت مسرعةً فقلنا جميعاً:
روز انتظري…
وما ان مشت قليلاً حتى أغمي عليها....
_______________________________________

أتمنى تقولولي رأيكم في التعليقات❤✨

عٌآلَمً مًآ تٌحًتٌ آلَمًآءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن