بعد مرور يومين على ذهاب سيلان ، اتصلت بجيمين لاخباره أن الأمور جيدة لحد الان و أن والدتها قد وافقت على زواجهم و تنتظر الوقت المناسب لتخبر والدها و تحصل على موافقته ...
سعد جيمين كثيرا على سماع موافقة الام و ازداد حماسا أن حبيبته اقتربت لتكون زوجته للابد ، لذا قرر ايضا إخبار عائلته عنها و الاستعداد لما سيأتي لاحقا ...
في نفس الوقت كانت اخت سيلان تستمتع بوقتها في المنزل ، فلقد كان الاعضاء يعملون طوال الوقت و يتركونها في المنزل لوحدها ، الا إذا خرج أحدهم مبكرا ، لكنها لا تسعد كثيرا الا حينما ترى شوقا يدخل عبر الباب و ينظر لها ...
كان شوقا يشعر بشيء غريب من ناحيتها ...عندما تضحك أو تبتسم قلبه ينبض اسرع و تظهر ابتسامة خفية على محياه بسببها ...و اذا تحدث معها و نظر لعينيها فهو يقع في تأملها ... اصبح لا يتكلم كثيرا بل يفضل أن يستمع لكلامها نه على طاولة العشاء ، تحدث جونكوك قائلا بعد أن لاحظ حزن إيلا :
جونكوك :
إيلا ...هل انت بخير ؟؟إيلا :
ماذا ؟؟ ..اه نعم ..أنا بخير ...نامجون :
تبدين و كأنك حزينة من شيء ما ...شوقا :
(نظر إليها بتمعن ) ..و من ماذا ستكون حزينة ؟؟؟ ...يجب أن تكون اسعد الناس لأنها تتواجد مع فرقتها المفضلة ...إيلا :
(تنظر له بحزن ) اه ...شوقا محق ...يجب أن أكون أسعد الناس و انا أسعد الناس فعلا .تاي :
لا تهتمي لكلام شوقا و اخبرينا بالحقيقة ...إيلا :
حقا ...لا شيء ....فقط اشتقت لوجود سيلان ...