ضغط\الفصل السادس
توقف عن إوهامي
في صفحات المذكرة، نُسجت الحروف
بخطٍّ خجولٍ، يكاد يُظهِرُ الشغف
حكايةُ حبٍّ نقية، لا زالت في الذاكرة
تسطع كنجمةٍ في سماء القلب البعيد
كلُّ سطرٍ فيها، دلالةُ الصدق
أملٌ يُشعّ، رغم مسافة الدرب
ذكرى تضيء، كلما لاحت الأيام
كأنها وعدٌ بلقاءٍ في الغد القريب
فالحبُّ في المذكرة، لا يفنى مع الزمن
بل ينمو ويتفتح كزهرةٍ، مستمرٌّ في العطاء
وجمالُ الحبِّ النقي، سرُّه في التفاصيل
وفي الذكريات، يظلُّ قلبك، الأملُ والدرب
.
في زوايا القلب حكاياتُ
تسكنها آهاتُ وأشواقُ
أرى الليل يسرد أسراره
وأنا في غيابة الحَسَراتِ
أطيافك تتراقص في ذهني
كالعصافير في جناتِ
أنتِ الندى على أوراقي
وأنا السحاب في الفراغاتِ
يا غيمةً تجوب السماوات
هل تعودين، أم تفارقين الأوقات؟
في كل لحظةٍ أُعيدُ ذكراكِ
وأجوبُ الأرض بحثاً عن ملامحِ
ألا يكفي أنني أُحبكِ
في زمنٍ يتجلى فيه الفراقُ؟
_______
دوني المزيد يا مذكراتي لايزال هناك ما لا تعلمينه
______
بعد سبع سنوات تحديدا
آخر كلمة ذكرها
آخر أجواء البحر الهادئ
كل ذلك عاد جحيما
شتاءا شتاءا حتى غدو سبعا
خلالها تأجل زواجي من جيمين سنة كاملة ليس إنتظارا لبلوغي بل بسبب وجع قلبي يومها لو يخبرني أن والدي مات بسبب حادث سيارة ولم يخبرني أن سبب نوبة امي في مطبخ بسبب خبر وفاة أبي وترحلت هيا أيضا بنوبة قلبية بعد ذلك
لكنه لم يخبرني.كل هذا سجل في مذكراتي
بعد هذا قد بلغت سن قانوني وها أنا ألبس الثوب الأبيض مع بعض إمارات الفرح الشاردة لأنه بعد تفكير هذا ليس منطقي،ولكنه ليس زواجا إجباريا في نهاية
كان بإمكاني الرفض،لكني لم أفعل من أجلي عزة نفسي لن أفرض نفسي على أقاربي وأهين ذاتي صون زوجي أحسن
