ⓃⓄⓉⒺ| 8|

14 5 0
                                    

الفصل الثامن... كل ثانية

تساقطت الأمطار على الأرض الحزينة,
وفي قلبِ الشتاء دفءٌ يملأُ الصمت.
الرياح همست بحلمٍ بعيد,
والعالمُ حولنا يغفو تحت قُبّةِ السكون.

حان موعد عودة إبن عائلة بارك الكبيرة

كبيرة من حيث عدد أفراد لا مكانة بين مجتمع

فمعضمهم مجرد حثالة

لقد كنت أمام مرآة اقوم بوضع بعض من مساحيق تجميل

لست من محبيها فأنا جميلة في كل حالاتي. لكن مناسبة يوم تستحق أو ما سيحدث اليوم لدي عدة مفاجآت

شعور جميل أن تستفز من كان يستفزك

إنجح لتدعسهم

سمعت صوت خطوات قادمة بتجاه الغرفة لهذا سارعت بما كنت افعل تبرجي كان خفيف وهو عبارة عن مستحضرات شفافة لون وبعض بودة خدود وردية فحسب..

____

ذات اعين خلوة ليل تكتسي فستان حريري يأتي بلون أحمر نبيذي عميق. قماشه الأملس القاتم يتدفق برشاقة على جسمها،يتضمن تفاصيل رقبة شبيه بحرف V وأحكام رقيقة منفوخة وقصة عريضة تبرز الخصر مزينا بأقمشه شفافة ذات تطريزات دقيقة تزيد جاذبية

بعد إجتماع أغلب افراد عائلة بارك ووصول صاحب الحفل او هذا ما يعتقد انه عليه فمخرج العرض لم يتفضل بعد

"لقد تأخر جيمين"

قالت السيدة بارك بإمتعاض من تأخر إبنها غير مبرر بالنسبة إليها

"قال انه علق في زحمة سير لا تشغلي بالك امي"

كان هذا صوت لأمرأة في أوائل الثلاثينات ترتدي ملابس انيقة تبرز انوثتها كانت مزيج من عصرية والراحة،زوجة الإبن البكر للعائلة

"هذا الولد العاق المستهثر "

تدور أضواء خافتة في القاعة الراقية،وتتعلى همسات حضور وتترد كلمات الحب بين كل إثنين

فجأة،وبدون سابق إنذار

تفتح الأبواب الكبيرة بشكل لفت انتباه الحاضرين لكون الحضور تم إستقباله فعلا منذ دقائق ومن ذا الذي يتجرء على تأخر عن حفلة تم دعوة اليها هذا ليس من شيم سكان طبقة راقية

إما ان تتكرم وتحضر في وقتك او ابقى في بيتك

ارتد صدى شخصين عبر مسامع من يتلهفون لمعرفة من طارق هذا الباب لإرتواء فضولهم طاغي على مبادئهم بعض الأحيان

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 09, 2024 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

NOTE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن