لم تكن ورقتهم الرابحة شيئاً واجهه أحدٌ من قبل ، كانت علامة اللعنة
هي نوع من القوة التي سخرها أوروتشيمارو من جوغو والكثير من الأبحاث والتجارب البشرية وأعطاها لأقوى أربعة شينوبي في الصوت الخفي كملاذ أخير
هذه القوة من شأنها أن تزيد من قوة المستخدم وتضاعفها تقريباً وأحياناً تمنح قوة جديدة ، على الرغم من أنها كانت غير مستقرة للغاية ، إلا أن ساكون وأوكون لم يترددا في أستخدامها
ربما قللوا من شأن ساسكي وزابوزا في البداية معتقدين أنهما حرس حدود ضعيفان ، لكن الآن بعد رؤية الشارينغان وتقنيات الضباب قرروا بذل قصارى جهدهم
"بهذا المعدل لن يتمكن ساسكي وزابوزا من الوصول إلي وقد يغادر أوروتشيمارو الغابة بأمان ، كما ستذهب الخطة التي وضعتها مع هاكو سدى ، إذا كنت سأفعل شيئاً فأنا بحاجة إلى القيام به الآن". فكر يامي وهو يغادر مخبئه ويبدأ في التحرك بسرعة نحو العربات
من بين العربتين ، كانت إحداها مليئة بالأمتعة فقط مثل الحاويات والملاحظات والمواد الكيميائية والعينات بينما كانت الأخرى مليئة إلى حد ما بالأساسيات والقوة القتالية الرئيسية للصوت الخفي والتي تضمنت أوروتشيمارو وجوغو وجيروبو وكيميمارو
بينما كانت تايويا وكيدومارو يركبان حصاناً بجانب العربة مرتديين ملابس حراس بسيطة
لم يعد أمام يامي خيار سوى الهجوم
بدأ في الاقتراب من إحدى العربات وخاصة تلك التي كان يركبها سول ، عندما وصل إلى مسافة معينة نقر أصابعه
لاحظ سول صوت النقرة على الفور ، لكن نظراً لأن عربته كانت مليئة بالأمتعة ولم تكن العربة الأخرى قريبة كثيراً ، لم يسمعها أحد آخر
عندما سقط صوت النقرة من على أذني سول أصبحت عيناه فارغة وبحركة مفاجأة انحنى نحو العربة الأخرى وسحب اللجام مما أجبر الخيول على التأرجح إلى اليسار مما تسبب في اصطدام عربة سول بالعربة الأخرى
صهلت خيول العربة الأخرى وكذلك الحصان الذي يحمل تايويا وكيدومارو بصوت عالي عندما رأوا هذا
كانت العربة التي كان يجلس فيها أوروتشيمارو والآخرون على جانب الطريق ، شيء تافه كهذا لن يؤذي أوروتشيمارو ومرؤوسيه أبداً
كان يامي يهدف إلى خلق بعض الفوضى حيث قفز أوروتشيمارو والآخرون بسرعة من العربة ليروا من أين يأتي الهجوم
رغم أن أياً منهم لم يشعر بقدوم الهجوم إلا أنهم ما زالوا ينظرون حولهم لكنهم لم يتمكنوا من رؤية أي شيء
أنت تقرأ
ناروتو : يامي أوتشيها 2
Viễn tưởng- أنتقل ماك في هذه الرواية إلى عالم ناروتو بإعتباره الأخ الأصغر لـ أيتاشي وساسكي أوتشيها ، انه ليس دعاة للسلام مثل أخيه أيتاشي ولا منتقم مثل ساسكي ، انه بارد يحسب كل خطوة يقوم بها وكل قرار يتخذه . - في هذه الرواية سوف يكون يامي بارعاً في النينجوتسو...