تقدم الرجل إلى الأمام وصرخ
"لقد قتلت ابن أخي جي في الضباب الخفي لذا فإن هذا الأسقف هنا للانتقام لمقتله".
أشار كاكاشي إلى يامي وقال
"لقد كان هو أيضاً من قتل جميع أعضاء طائفة جاشين الآخرين والجواسيس المنتشرين".
ولما سمع الأسقف ورجال الدين ذلك ، ازدادوا غضباً بدأت الشخصيات الأرجوانية على الطائفتين والأسقف متوهجة
نظر غاي إلى كاكاشي وسأل "كاكاشي ، ما سبب ذلك؟"
لوح كاكاشي بيده وقال "ثق بتلميذك غاي فهو يستطيع التعامل معهم ، يجب أن نركز على كيسامي".
"يامي هل تحتاج لمساعدتي؟" سأل ساسكي
يامي هز رأسه وقال "لا ... اسمح لي أن أحرق هذه الشجرة الفاسدة حتى النهاية ، أريد أيضاً أن أرى مدى قوة الأسقف وجهاً لوجه". ثم اندفع يامي نحو الطائفيين الذين قفزوا إلى أسفل الهاوية
"سيكون اختبار جيد لمعرفة مدى التقدم الذي أحرزه في العامين الماضيين". قال غاي وهو ينظر إلى تلميذه الضال بعيون متحمسة
"اقتله أحضر لي قلبه كذبيحة". صرخ الأسقف مما أثار غضب الطائفيين أكثر
بدأت عضلات الطائفة في التوسع وبدأت الأوردة في الظهور وتظهر من خلال جلدهم كما لو كانت أجسادهم تعمل بسرعة زائدة
"واو أنتم يا رفاق تفعلون شيئاً جديداً هذه المرة". قال يامي وهو يعدل يده ويغطيها بشاكرا البرق
شفرة البرق
صرخ يامي وضرب النصل على أحد الطوائف الضخمة
كان هدف يامي هو قطع إحدى ساقيه ولكن بسبب الزيادة المفاجئة في الحجم الإجمالي انتهى به الأمر إلى إجراء قطع عميق بالقرب من خصر الطائفي
توقف يامي بسرعة ونظر إلى الوراء ليرى مدى الضرر الذي أحدثه ، ولمفاجأة الجميع بدأ الجرح يلتئم من تلقاء نفسه وبسرعة هائلة ، لم يكن هناك أي ندبة متبقية أو أي شيء مكان الجرح
"هل تم شفاء هجوم يامي بهذه السهولة؟" سألت ساكورا بصدمة
"كان الجرح عميق لكن الطائفي ما زال قادر على شفاءه ، هل يجب علينا يا سينسي أن نقفز؟" سأل ناروتو
"لا ، لا بد أنه يختبر الوضع الآن حتى يعرف مقدار القوة التي يجب استخدامها وما هي نقاط ضعفهم".
أنت تقرأ
ناروتو : يامي أوتشيها 2
Fantasi- أنتقل ماك في هذه الرواية إلى عالم ناروتو بإعتباره الأخ الأصغر لـ أيتاشي وساسكي أوتشيها ، إنه ليس دُعاة للسلام مثل أخيه أيتاشي ولا مُنتقم مثل ساسكي ، إنه بارد يحسب كل خطوة يقوم بها وكل قرار يتخذه . - في هذه الرواية سوف يكون يامي بارعاً في النينجو...
