Part 5

7 0 0
                                    

ابو يوسف: ايه بروح دوامي ليه هالسؤال ؟
سامي: لا بس اسئل
____________
في قصر ابو مازن
تغدو وطلع ابو مازن بعد العصر ومعاه فارس وناصر يروحون مع رجال الشرطه يكملون معاهم البحث ، لكن الوضع كان نفس وضع اليوم الي قبله ، رجعو الساعه ١٢ وهم ماهم محصلين ولا أثر لمازن
دخلو ابو مازن وفارس وناصر للقصر والتفتو على ام مازن الي تقدمت لهم وهي تبكي وتنطق: قولو انكم لقيتو لو اثر واحد لمازن
تنهد فارس وهو يقبل راس ام مازن ونفس الشي لناصر
نطق ابو مازن وهو يتنهد: اذكري الله يا ام مازن وادعي مالنا غير الدعاء وبأذن الله رب العالمين يستجيب دعائنا
رجعت تبكي ام مازن وهي تطلع لغرفتها وكذلك ابو مازن
تقدم فارس يمشي لعند اخواته وهو ينطق: وين رنا ؟
اديم: بغرفتها
جلس فارس وهو ينطق: طيب نايمه ولا صاحيه ؟
رفعت كتوفها اديم بعدم معرفة ، جلس ناصر بجانب العنود وهو يمد يده و يحطها على ذراع الكنبه وينطق: شفيك اليوم انتِ مغير تهوجسين ؟
طالعت فيه العنود وهي تتنهد ونطق فارس: اكيد تهوجسين بمازن ، خففي من الهواجيس تراها ماهي زينه
اديم: الله يهديك يا فارس تبي العنود تخفف من الهواجيس ! اكلها غداءها عشاءها كله هواجيس تبيها تموت علينا انت !
ضحكو العيال وضربتها العنود بخفه
ضحكت اديم وهي تنطق: شفيك والله اني صادقه
نزلت رنا مع الدرج ونطقت: بسم انتو متى جيتو ؟
فارس: قبل ربع ساعه تقريباً
جلست رنا و التفت ناصر على غزل وهو ينطق: آخر العنقود اليوم مالها حس
بكت غزل وهي تغطي وجهها وفزو كلهم يشوفونها تبكي
قامت تحضنها رنا وهي مصدومه ونطقت: ليه ليه يا غزولي تبكين يا ماما ؟
طالعت رنا بفارس تبغاه يشرح وش فيها ورفع كتوفه فارس بعدم معرفه
رفعت راسها غزل تطالع برنا وتنطق وهي تبكي: ابغى مازن
تنهدت رنا وهي تنطق: ان شاء الله بيرجع مازن يا غزل بس لا تبكين يا حبيبتي
حضنتها رنا وكملت تبكي غزل ، تجمعت الدموع بعيون العنود ونزلت راسها تحاول تخفي دموعها وغصتها
فارس: شوفي يا غزل ( التفت على اديم والعنود وكمل ينطق ) وانتو بعد شوفوني وركزو بكلامي ، مازن كلها يومين ان شاء الله ويرجع هو ماهو بزر او طفل يضيع وما يعرف الطريق ولا فيه احد يقدر يخطفه ، ما ندري وش هو سبب اختفاءه لكن ممكن يكون اي سبب ، مازن عمره ٢٢ ! متخيلين ٢٢ ! ماهو طفل ابداً تراه كبير ! ما بيصير له شي وزي ما قلت لكم يومين ويرجع ماله داعي ابداً الهواجيس والبكاء
هزو رأسهم البنات وقامت العنود تمشي بس استوقفها صوت فارس الي ينطق: وين رايحه يا العنود ؟
كملت تمشي العنود ونطقت بدون ما تلتفت عليه: بروح انام
فارس: لا تشوفك عيني تبكين ولا تهوجسين
ضحكت العنود بخفه تحاول ما تبين شي وهي تنطق: طيب
طلعت تمشي مع الدرج تتوجه للمطبخ تسويلها شاهي على السريع ، اخذت كوب الشاهي ومشت تتجه للمصعد ، ضغطت على زر المصعد تدخله وتضغط على آخر زر الي يوديها على السطح ، فتح باب المصعد ومشت تعجل بخطواتها تفتح باب السطح وتدخله وتقفل الباب ، مشت بهدوء وهي موجوعه وقلبها يألمها ، جلست على الارض وسندت ضهرها على الجدار
نزلت دموعها بهدوء ونطقت: ابكي يا العنود ابكي خلاص ابكي إلى متى الكتمان يعني ؟ ( رفعت راسها للسماء وهي تبكي وتكمل تنطق بحزن ) اخ يا الله ساعدني ، ساعدني يالله ما احب ذا الشعور والله انه يتعبني
رفعت راسها تتأمل السماء وغيومها ونجومها وقمرها ودموعها تنزل بهدوء ، تاره تاخذ رشفه من الشاهي وتاره ترفع راسها وتكمل تتأمل السماء ، تحت نسايم الهواء الي يهب على شعرها الي تتطاير خصلاته ، تنسى العالم كله من تبقى لوحدها في منتصف الليل تتأمل السماء وما فيها ، تنهدت بهدوء تاخذ كوبها الفاضي تقوم وتخرج من السطح وترميه بالزباله ، نزلت لغرفتها تدخلها وتقفل الباب ، رمت نفسها على السرير تطالع بالسقف وتهوجس وماهي بضعه دقائق إلا وتغفى وتدخل بنومها
________________________
عصر يوم الاحد - في قصر ابو نايف
حاط سماعاته ويستمع لعزف عود لأغنيه من اغاني طلال مداح ، من قبل يومين إلى وقته هاذا وتفكيره بالعنود ما يفارقه ، وصل لدرجه انه ينام بالقوه من كثر تفكيره بالعنود ، يتذكر شكلها و عيونها الذبلانه هالاتها الي تحت عينها من قله نومها ، بهجتها ونورها منطفئ
يرسمها بكل دقه ، وكل ما تبدا تبان ملامح العنود بالرسمة تزيد دقات قلبه ، يحبها ويهواها ، ويدري بمدى عشق قلبه لها ، لكن بكل مره تطلع أمامه يتكلم معاها بأسلوبه السيئ ، رغم حبه الكبيير لها ، ما يدري ليش يعاملها بهاذا الأسلوب او ليش يكره نفسه لماً يتكلم معاها ، يحس بإهانه لنفسه ، كل ما يتذكر بأن توأمه وأخوه الي ما قدر اعترف قلبه ايهم يحبها وهي تبادله نفس الشعور تثور براكينه
زفر نفسه بعصبيه وهو يقلل كراسته ويرميها بقوه بعيد عنه
انفتح باب غرفته ونطقت ام نايف: تيار ، علامك يا امي
رفع راسه تيار يطالع فيها ونطق وهو يحاول يتحكم بأعصابه: ما فيني شي
ام نايف: طيب قوم البس يلا بنروح لخالتك ناديه
رفع نضره يطالع فيها ونطق: بنروح لخاله ناديه ؟
هزت راسها ام نايف وهي تنطق: ايه بسرعه نص ساعه واحصلك تحت مع اخوانك وخواتك
خرجت ام نايف تقفل الباب وتنهد بعصبيه وقهر يمسك راسه ، يحاول قد ما يقدر يهدي من أعصابه وغيرته وقهره وحرقه قلبه
نطق بعصبيه وهو يمسك شعره: ما أطيقه ما اطيققهه يبغى ياخذ كل شي مني ، ما بقى لي شي ! ليش صار عندي توأم ياخي ليششش ، ما يحبني ويحب العنود والعنود تبادله نفس الشعور ! اخخ ( رفع راسه يسنده على السرير وهو يكمل ينطق ) خلااص تعبت من هالشعور الخايس والسيئ متى بموت متى !!
تنهد بضيق يقوم من سريره يتوجه لخزانته يطلع له لبس ويتجهز لِروحة بيت خالته
____________
في قصر ابو مازن
دخلت رنا على امها بالغرفه ، رفعت عينها تشوفها جالسه على سجادتها وتبكي وتدعي ربها يرجع مازن
محروق قلبها من الي قاعد يصير ومقهوره بقوه على اخوها الي مختفي ولا له حس بالبيت ولا لقو اثر له ، هي قاعده تشوف كيف الكل منهار بدونه ، امها الي البسمه مارتسمت على ملامحها من اختفى مازن واخواتها اديم وغزل الي فاهمين كويس ان مازن ضايع ويمكن مايرجع وبس يهوجسو فيه ، العنود الي لماً تجلس على طاولة الطعام تقلب في الاكل وتفكر ومالها نفس للأكل ومتدمره نفسياً وجسدياً ، واخوانها الي كل شوي يفكرون فين بيكون مازن ومين الي بيخطفه ووش السبب الي خلاه يخطفه ويوعدون بعض ويحلفون انهم بينتقمون اشد انتقام بالشخص الي سبب كل ذا لمازن ، وابوها الي كل ما تصحى تشوفه صاحي وتحت عينه هالات سودا من قلة النوم
تنهدت بضيق تخرج من غرفة امها وتدخل غرفتها ، جلست على سريرها وهي تنطق: اوف اوف ياخي الي قاعد يصير مو حاله ! خلاص انا ابغى اقولهم تعبتت من الحاله الي اشوفهم فيها تعبت وانا ماسمع حس مازن وربي تعبت ( مسكت راسها تبكي وهي تكمل تنطق ) اه قلبيي محروقق
اتصلت على ليان وماهي بضعه ثواني إلا وترد ليان وهي تنطق: هلا رنو
رنا: ليان خلاص انا بقولهم والي يصير يصير
ليان: اييشش ؟ مجنونه ! لا مو على كيفك بتسكتين الى ما ربي يفرجها
رنا: على كيفك انتي ولا على كيفك ؟ خلاص مايصير كذا ! انا اعرف مين الي خاطفين اخوي واسكت ! وربي لا اعلمهم وحتى مو شوي الان بعلمهم !
ضحكت ليان بسخريه ونطقت: كيف بتقولين لهم الحين ؟ لو قلتي لأخوانك بيروحون يرتكبون جريمه في الي خطفو مازن وبينسجنون ولو سئلوهم وحققو معاهم على سبب ارتكابهم للجريمه وش بيقولون ؟ والله اختنا رنا قالت انو فلان وفلان هم السبب وهي ما عندها ادله بس تقول انهم هم مشتبهين بهم ، وبيأخذونك ويحققو معاك ويقولون لك وين الادله وش بتقولين ؟ يا رنا والله ما يدخل بالعقل ابداً ! لازم تحصلين لك لو نقطه دليل علشان علطول تبلغين ، أنا ترا مو واقفه ضدك او ما ابغاك تعلمينهم ويطلع مازن ، بس ابغاك تفهمين الموضوع زين وما تستعجلين وتصير أشياء اكبر ما توقعتيها وتندمين
استسلمت رنا ونطقت بصوت فيه غصه وقهر: اهخ طيب تعبت ! وربي تعبت اشوف اخوي مو معانا وانا اعرف مين الي خاطفه واسكت ! والله تعبتت خلاص يا لييانن والله قلبيي محروق عليه ماني متعوده على عدم وجود حسه بالبيت
ليان: انا مو اوعدك بس اقولك اني حاسه راح يلاقونه وقريب وحاسه بيحصلون الادله وبينكشف الخاطف الحقيقي وقولي ليان ما قالت ، الحين احنا بنخرج من البيت ونجي عندكم امسكي نفسك وادعي واقري قران واصبري وان شاء الله بتنفرج
هزت راسها رنا وهي تتنهد بضيق وتقفل المكالمه
~~~~~~~~
عند فارس
حط الجوال على أذنه وهو ينطق: ايوا يا نايف
نايف: يلا انزل تحت أنا وصلت
هز راسه فارس يدّعي ان نايف يشوفه وقفل المكالمه يقوم من مكانه ، خرج من غرفته يقفل الباب وينزل مع الدرج ، وقف مكانه من سمع صوت خالاته وعرف انهم موجودين تحت
نطق فارس بصوت عالي: يا امي ، امي
ام مازن: هاذا شكله فارس يبغى يعدي ، تغطو تغطو ( رميو البنات الطرح على وجيههم بسرعه وكملت تنطق ام مازن ) انزل يا فارس
مشى فارس ينزل مع الدرج ويمشي وهو يطالع أمامه ويخرج بسرعه ، خرج يطلع لنايف يشوفه واقف وجالس على جواله
مد يده فارس لنايف وهو ينطق: كان دخلت طيب بالمشب بدال ما انت واقف هنا بالشمس
صافحه نايف ونطق: اي شمس يا رجال الساعه ٦
ضحك فارس ونطق: ايه ، شقالو العيال متى ناوين يجون ؟
نايف: مدري عنهم قالو طيب بس متى بيجون مدري
تنهد بضيق فارس ونطق: دايم مازن الي يجمعنا عشان نجلس مع بعض ونتناقش ونسولف والحين أنا أناديكم عندنا عشان نحقق بسالفه مازن
خبط نايف على كتفه ونطق: لا تشيل هم وتتضايق وانا متأكد ٩٩ من ميه ان اليوم ان شاء الله بنعرف سالفه مازن كامله ومين الي مسبب هاذي المشكله
هز راسه فارس ونطق: ان شاء الله ( رفع راسه يكمل ينطق ) يلا امش خلنا نروح للملحق
______
عند مازن
كان يصحى ويرجع يغمى عليه و يصحى ويرجع يغمى عليه ، كان طايح ومهلك بمعنى الكلمة ومرهق ، جسمه يألمه من كل مكان وقلبه محترق ونيرانه اقوى من الالام جسده من الغدرة الي ذاقها وكانت من اقرب الاشخاص ، عدة فرص جات له بس حظه ما يسمح له ، ولا يقدر يخرج ومن صوته الي راح من الصراخ والبكي وكل شي
نطق وهو يحس بالحشرات والصراصير الي موجودة حوالينه وبصوته الي هو مايسمعه: انا ودي اعرف وش سويت عشان الله يبلاني بذا الشي ؟ وش سويت عشان يسوون لي كذا بس ابغى اعرف السوال هذا بس ابغى اعرف
تنهد بضيق ونزل راسه يشوف جسمه وحالته وثوبه المعدوم عدم ومليان د*م وشماغه المتقطع والي يتواجد فيه د*م لماً كان يحاول يسعف نفسه فيه
بكى بحرقه وقهر وتعب ، كل المشاعر الي جاته هاللحظه ماكان يتمناه لعدوه ابداً
نطق وهو يبكي ويشاهق: اهعهععع تعبببتتتت خلاص ارحمووونننييي وطلعوننييي اهخهخهعع تتتععببتت والله تعبببتتت خلاصصصصص ارحمونننييي لييه كل العذذابب اليي تعذببوننيي فييه ليييهه اهععخهخ ؟؟
يقسم والذي يشوفه بيقول هاذا طفل ما بكى لسنين طوييله شكله كان كان حتى الحيوان بيرحمه لماً يشوفه لكن للاسف اقرب الناس له والي من دمه وعرْق يده وعشان سبب اقل من تافه الي حتى الكافر ما بيسوي سواتهم عشان هذا السبب ! ابداً ما رحموه
___________________________
عند نايف وفارس
مد فارس فنجال القهوه لنايف وهو يجلس
بجانبه ، التفت عليه وهو ينطق: متى آخر مره كلمت مازن ؟
التفت نايف على فارس وهو ينطق: يوم الخميس كلمته العصر وقت ما كان يجهز اغراضه عشان يروح المزرعه
فارس: طيب محتوى مكالمتكم عن ايش ؟ يعني وش كنت تقول لمازن و وش قالك مازن
نايف: والله شوف هو كان مصدوم كيف اولاد عمانه واخوياه فجأه ! اتفقو انه هو ويوسف يطيحون الحطب الي بينهم ، يعني كان فيه حكمه في الموضوع ونحاول نعرفها او نفسر الموضوع زين عشان نفهم الحكمه بس بدون جدوى ، وبعدها قال انه متوتر لان نضرات يوسف بالاستراحه له ما كانت طبيعيه وعاد قلت له لا واكيد انه بوقتها كان وده يرجع العلاقه معاك ومن ذا الكلام وعاد قالي انه بيرجع البيت الضهر اليوم الثاني وكذا بس زي ما انت شايف الحين مرت اربع ايام وهو مارجع الله يرجعه بالسلامه
فارس: طيب لماً كان في المزرعه كلمك هو ؟
نايف: ياهوه وش ذا التحقيق شبلاك انت
فارس: كل تراب و اسكت و قولي انت كلمته لماً كان في المزرعه ولا لا ؟
نايف: ايوا كلمني
فارس: طيب وش قالك ؟
نايف: ارسلي يقولي نضرات يوسف له غريبه وكل ما يطل فيه يبتسم له يوسف على اساس انه مستانس فيه وقلتله عشان رجعت العلاقه بينكم تحس كل شي غريب وهو يطالع فيك مستأنس انه قطع الحطب الي بينكم ورجعت علاقتكم
سكتو نايف وفارس وماهي عدة ثواني ويفزون يلتفتون على بعض وينطقون بصوت واحد: هو السبب بأختفاء مازن !
فارس: بس صبر كييفف ؟
نايف: ببساطة اولاد عمانك الكلاب غدرو في مازن ويوسف هو رئيس الشلة والعصابة وعشان ينتقم من مازن راح استغل اولاد عمانكم وجابهم معاه عشان يساعدونه ويغطون عليه ولا كان من الاساس ليش اسامه يطلع كلام و يقول انه جاء بيتكم وسأل عن مازن ؟ وسبحان الله انتو قلتو له تعبان !
فارس: صح كلامك وحتى واضح انهم هم السبب بس برضو لازم يكون فيه دليل ، حتى لو فيه شهود لازم يكون في دليل بالموضوع ولا مستحيل يحاكمونه بدون دليل
هز راسه نايف ونطق: الموضوع اكبر مما توقعنا
___________________________
في قصر ابو مازن - تحديداً عند البنات
كانو يحاولون يسعدون رنا ولو شوي
نطقت ليان بنغمه ورطه: بنااتتتت
نطقو البنات بإستثناء رنا بنفس النغمة: يانعععم
ليان: احس مابغى اتزوجج كنسلت
ضحكت شهد وهي تنطق: كنسلتي ؟ سمعتي ايش قالت الما اول ؟ مره ميييتت عليك زيد واذا هربتي منه بيجيك ، الشر ويعني ايش يا بنات ؟
نطقو البنات بصوت واحد وعالي: نبعد الشر ونغنيلو
صفقو البنات وهم يصرخون ويضحكون
ليان: اعوذذ بالله اكلتوني اكل ! انا ليش قبلت فيه ياربييي يالله
الما: لا إله إلا الله تتكلمين بأخوي و قدامي !
ضحكت بخفه ليان ونطقت: لا والله المقصد مو اني اتكلم بزيد بس إني أنا ما أبغى اتزوج ندمت
ضحكت تسنيم ونطقت: عوافي يا رجال
نطقت ليان وهي تضحك: الله يسلمك يا رجال بس لعاد تقولها لي
ضحكت تسنيم وهي تنطق: ابشري طال عمرك
رنا: صح شهد وين بنتك ؟ احس اشتقت لها
شهد: والله مدري وينها
رزان: انا ماعرف كيف صرتي ام انتي بس ترمين عيالك وتقولين مدري وينهم
ندى: هاذي نفس ذيك الام
ضحكت ريوف وهي تنطق: وربي انها شهد بالضبط
تسنيم: ايش مين ذي الام ؟ قولو القصه
نطقت ندى وهي تتربع: في وحدة تقول ان اختها راحت مع زوجها مشوار لنفترض اختها اسمها سهى والبنت الي قالت القصه اسمها نهى المهم نهى تقول ان سهى راحت مع زوجها مشوار وحطت ولدها لنتفترض اسمه ماجد وحطت ماجد عندها ونهى انشغلت وما انتبهت لماجد الي خرج الشارع مدري احد خطفه مدري ضاع مدري احد دعسه بالسياره المهم و قامت نهى دقت على سهى وقالت لها ولدك ضاع وراح ومدري وش وقالت لها سهى لو كان خيراً لبقى
ضحكو البنات ونطقت ريوف: والله منجد احسها شهد
شهد تكتفت وقالت: خلصتو ؟
نطقو البنات بصوت واحد: ايه
شهد: مالكم دخل يا قليلات الادب تحشون فيني وقدامييي !!
ريوف: هاذا ما يسمى حش
ناظرت شهد بريوف ونطقت وهي ترفع حواجبها: اجل ؟ وش يسمى
رزان: يسمى تشبيه بالشخصيه
ليان: عز الله انه تحشيش بالشخصيه ( ضحكت وكملت تنطق ) استغفرالله
نطقت شهد وهي تطالع في ليان: وانتي بدال ماتضحكين دافعي عني !
دخلت عليهم رنا وهي ماسكه اريج ونطقت هي تضحك: لو تشوفونها اول ماشافتني اهخ كان شكلها يضحكك
ندى: بالله كيف كان شكلها ؟
رزان: يوهه عاد ندى ماتفوت شي يخص اريج علطول لازم تعرفه و تصوره ندى: يليل احنا عندنا بالعائلة ملاقيف حسبي الله عليهم ازعجونا ازعاج نطقو ريوف رزان يصوت واحد: ليكون انا مقصودة ؟ ، ليكون انا الي تقصديني ؟
التفتت ندى تطالع فيهم ونطقت بحدة: والله يا امورات الي على راسه بطحه يتحسس منها
كانت بتتكلم ريوف وقاطعتها رنا الي نطقت: انتي اذا بتتكلمين مابتخلينا نخلص
قامت ريوف ونطقت بملل: يالله انا ليش كذا كريهه بهاذي العائلة دائماً يرمون علي كلام ويقولون اني كريهه وفوق ذا يقطعون كلامي ومايخلوني اسولف !
ندى: هيا خذلك بدت دراما ريوف المعتادة
ضحكت رنا وهي تطالع فيها و جلست على الكنب وهي تحط اريج بحضنها
رنا: وزينو الصعيلون يناس وه ياربييهه
ريوف: انا من اليوم ورايح ماني ساكته برد على الكلمه بعشر طفح الكيل
وبلغ السيل راس خشمي ( من الحماس ضربت ريوف أنفها وكملت تنطق وهي تتألم ) اييي
خرجت من الغرفه ريوف ونطقت ندى: خساره فاتني شكلها والكلام الي تقوله
ضحكو البنات عليها ومر الوقت وهم يسولفون وناسيين ريوف
شهد: يوه نسينا ريوف ، صبر هي ليكون زعلت ؟
رنا: مدري بس انا مالي دخل
دخلت ريوف وهي تنطق: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ضربت ريوف يدها بمسكه الباب بالغلط ونطقت بصوت عالي: اوحهوح
ضحكو البنات عليها ونطقت رزان: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شهد: هاذي الي تقول انا معاد بجيبكم ؟
رفعت ريوف يدينها وهي تنطق: اي هاذاني جيتكم وعرفت ان مالي غيركم
ضحكت ليان وهي تنطق: اي كويس عرفتي ان ما لك غيرنا
~~~~~~~~~
نرجع بالاحداث شوي ، < اول ما دخلو ام نايف وبناتها وعيالها القصر >
توجه ايهم لأديم الي كانت جالسه على الكنب وجالسه على الايباد مع غزل و جمان
ايهم: السلام عليكم
رفعت راسها جمان وهي تنطق: وعليكم السلام
اديم: اكيد تبغى العنود صح ؟
ضحك ايهم وهو ينطق: اي وينها ؟
غزل: جالسه بغرفتها
هز راسه ايهم وعلطول مشى يطلع لغرفة العنود
وصل ايهم لغرفتها ودق الباب ، ماسمع ايهم للعنود صوت ونطق بداخله: ممكن تكون نايمه
فتح ايهم الباب بهدوء وهو يطل براسه على غرفتها بهدوء ، عدل وقفته من شافها منسدحه على السرير وتناظر بالسقف
دخل ايهم الغرفه ورد الباب على خفيف وهو يعرف انها حزينه ومتضايقه لأبعد درجه وتكتم حزنها ولا تحب تطلعه لاحد ويعرف ان الكتمان خطيير وما يبغى العنود توقع بشي زي كذا
نطق ايهم بهدوء: عنود
فزت العنود وهي تنطق: بسم الله ايهم ؟
ابتسم ايهم بخفه وهو يسمع صوتها المتغير والي يبان فيه انه الغصه ايهم: ايه ايهم ياعنود
قرب ايهم منها بهدوء وسكت من وضحت عن قرب هالات العنود ووجها الحزين
نطق ايهم بهدوء: كيفك يا عنود ؟
العنود: ليه تسأل وانت عارف ؟ تكفى لا تسألني وانت عارف اني مو بخير لأنك تألمني وتجدد شعور وفكره اني متضايقه
جلست العنود على سريرها وجلس ايهم على الكنبه مقابلها
ايهم: ياعنودتي الحين بس ابغاك تسمعيني تمام ؟
نطقت العنود بهدوء: تمام اسمعك
ايهم: عنود مايصير الحزن المستمر خلاص لا تجلسين طوال وقتك حزينه على مازن ، مازن اكيد انه بمشكله وعشان كذا مختفي ولازم تدعون له ! ، شوفي انا ما اقولك لا تتضايقين بالعكس تضايقي وانقهري بس الحزن المبالغ فيه والي تكتمينه بداخلك مو كويس وبيتعبك جداً ! جداً بيتعبك ، والسهر بيتعبك ! نامي وارتاحي ولا تتضايقين طوال وقتك ( كانت بتتكلم العنود وقاطعها ايهم وهو يكمل ينطق ) انا ايش قلت يا عنود ؟ ما قلت لك ما ابغاك تتكلمين الحين !! ما يصير خلاص خليني اتكلم طيب ؟
تنهدت العنود بهدوء ونطقت وهي منزله راسها: طيب
ايهم: ما ابغى اشوفك من بعد هاذا اليوم متضايقه هالكثر وما تشتكين لأحد ، بكفيك احزني بس الحزن المبالغ فيه يا عنود ما ابغى اشوفك فيه ابد ، ابغاكي تدعين بكثره ، كثري من الدعاء لمازن وان شاء الله يرجع يارب
العنود: ان شاء الله ، بس يا ايهم ترا هذا مازن ! هاذا اخوي ! متعوده على وجوده بحياتي وحسه بالبيت كيف ما ابالغ بحزني كييف ؟ صعبب مره والله صعب !
ايهم: عنودي مافي شي صعب عليك ! وانا عارف انه مازن وانه اخوك بس كفايه ضيقه شوفي الحين مازن له اربع ايام مختفي ما تدرون عنه و مارجع ولا نعرف عنه شي ياعنود ، عشان كذا الحين لازم ندعي
تجمعت الدموع بعيون العنود ونطقت بصوت فيه غصه: ايهم هذا مازن ! انت ماتعرف يعني ايش مازن ؟ والله هذا الي يريح قلبي دايم وماعمره زعلني ولو بكلمة وحدة ! انا احبه حب مو وطبيعي ! كيف ما تبغاني مره اني ازعل واتضايق ! انت بس لو تدخل قلبي وتشوف مدى حبي لمازن بتقول حزني جداً بسيط ، تكفى خلاص
نطق ايهم بهدوء وحنيه: عنود ، الحزن مانبغاه يدخل قلبك مانبغى قائدة الغزلان تبكي ! يا عنادنا لا تبكين ولا تزعلين ، مو كفايه على قلبك كل هالحزن !؟
امتلت عيون العنود بدموعها ونطقت وهي بتنهار: خلاصصص يا اييهم خلاص ! قاعد تجدد مواجعي واحزاني وانت الي تقول لا تحزنين ! بس انت قاعد تجدد الاحزان من اول وجديد اه كفايييهه
فز ايهم فز من شاف عيونها مليانه دموع وتقدم وجلس بجانبها بدون وعي وهو يمسح على شعرها وينطق: لييه يا عنود تبكين لييهه يا ام العناد ؟ يلا الحين دامك ياعنود عيونك مليانه دموع ابكي ، ابكي عشان ترتاحين ، يالله ابكي يا عنودي عشان يخف زعلك وقهرك وضيقتك
بدت تتساقط دموع العنود بغزاره وشهقت بقوه ونطقت بصراخ وهي تنفجر: اخخررجج برراا ايييهم انتت تتعبتنييي ، اخخرجج اهخخ خلااص اخررج
انفجع ايهم من صراخها المفاجئ وقام من مكانه يجلس على الارض مقابل العنود وقريب منها
ايهم: بسم الله وش فيك يا العنود قمتي تصارخين وش فيك ؟ بسم الله عليك
نطقت العنود وهي تبكي وترجف: اخرج برا تكفى ! والله مابغى اشوفك ولا ابغى اسمع كلامك الي يجدد مواجعي وألاميي خلاص اخرج
ايهم: ليه طيب وشفيك يا العنود وشفيك ليه كذا تقولين لي ؟ بس ابغى اعرف شفيك تعبانه فيك شي بسم الله عليك ؟
شهقت العنود وهي تبكي ونطقت بصراخ: ااخخرج برا كففاييه تعبتتنني تعبتنيي اخرجج
خرج ايهم علطول من الغرفه بينما العنود على خروجه اغمى عليه شدة تعبها وصراخها القوي وقلة نومها
____________
بعد صلاة العشاء
خرجو من المسجد كلٍ من الرجال والاولاد ومشو الاولاد الي هم ( محمد ، نايف ، غازي ، يوسف ، فارس ، ناصر ، عمر ، ) يرجعون لقصر ابو مازن
نطق غازي بقهر وهو يمشي بجانبهم: ياخي شي يقهر ليه ما سمحو لنا نروح معاهم !
محمد: طبيعي لأنهم يبغون يركزون بشغلهم وما يبغون يتحملون مسؤليتنا
نايف: حتى ولو يعني وش ممكن نسوي احنا ؟ شايفينا ورعان
هزو رأسهم العيال بعدم معرفه و مشو يدخلون الملحق
اجتمعو حول بعض على شكل دائرة يسولفون ونطق نايف: ايه صح اليوم انا وفارس كنا نحلل الموضوع ونفهمه زين وطلع ان اولاد عمان فارس وناس مازن لهم يد بأختفاء مازن وهم الي متسببين اصلاً بإختفاءه
فارس: ايوا بس محنا متأكدين إذا هم السبب او لا بس ان لهم يد
نطقو محمد و ناصر بصوت واحد: شلون !!؟
حكى فارس لهم التحليل وكل السالفه تحت صدمه العيال
محمد: اي والله توني اتذكر كيف كانت نضرات اولاد عمانكم على مازن وذاتاً ييوسسف الكلبب طلعو ناوين مازن من ذاك اليوم حسبي الله عليهم
عمر: طيب ياخي بسرعه خل نروح المغفر وتعلمونهم بكل شي عشان يمسكونهم الكلاب
يوسف: اي والله ليه ماتروحون دامكم حللتو الموضوع !!
نايف: طيب يا خبل انت وياه لازم يكون فيه دليل !
غازي: طيب دقيقه هم فيه شاهدين والي هم اصحاب مازن لانهم ماسوو شي لمازن والدليل فيصل وهو الي بأتصاله علم فارس بكل شي وقاله ان مازن كان عندهم وان اسامه جاء وسئله عن حال مازن !
فارس: ايه بس انا وناصر ما علمنا امي وابوي عن سالفه اسامه ، الي يعرفون انتو وخواتي بس
نطق محمد بعصبيه: الله يقطع شكلك يا شيخ ، مهبل انتو ما تعلمونهم بأسامه !
سكتو فارس وناصر يطالعون فيه وقام محمد وهو يمشي بسرعه وينطق: والله لا اروح واعلم الشرطه وعمتي وعمي هالحين
فز فارس وفز معاه ناصر ومشى فارس وبحركه سريعه مسك محمد ينطق: افهممم الموضوع انتت اصبررر
دفه محمد بعصبيه يخرج من الملحق ومشى فارس يحاول يلحقه وهو يصارخ ينادي العيال يساعدونه ويمسكون محمد
~~~~~~~~~~~
خارج غرفة العنود
خرج ايهم من غرفه العنود والتفت على يساره يشوف تيار جالس في زاوية الكنب القريبه شوي من غرفة العنود
اتجه له وجلس بجانبه يتنهد بضيق
نطق تيار بفضول: وش فيك تتنهد ؟ وليه طالع من غرفة العنود ! وليه العنود تصرخ ؟
ايهم: يليل يا تيار مالي خلق اشرح لك اسكت وما ابغى اسمع صوتك ماني ناقصك
تيار: يليل ياخي بس سئلت ! وش فيها هالعائلة محد طايقني فيها
قام تيار وهو مقهور ينزل لأمه تحت
نزل تيار يجلس بجانب امه وهو متكتف ومقهور
التفتت عليه ام نايف ونطقت بهمس: بسم الله بلاك زعلان ومكشر كذا ؟
التفت تيار على امه وهو ينطق: محد يحبني بالعائلة هاذي الكل مو طايقني ومايبغى يكلمني
ام نايف: معليك منهم يا ولدي انا احبك
ابتسم تيار وهو ينسدح على رجل امه الي بدأت تسمح على شعره
نزلو البنات وهم يتقدمون يجلسون مع الخالات وأمهاتهم
التفتت ام مازن على رنا وهي تنطق: رنا روحي شوفي اختك العنود احسني اليوم فاقدتها وفاقدة حسها وأبداً ما شفتها
قامت رنا وهي تنطق: ابشري
ام مازن: يبشرك ربي بالخير يا بنتي
طلعت رنا مع الدرج متجهه لغرفة العنود ، وصلت غرفتها تفتح الباب وتشوفها نايمه بوضعيه عشوائيه بتسبب لها الم برقبتها لماً تصحى تقدمت رنا للعنود تعدل وضعيه نومها و تغطيها وتطفي النور وتخرج من الغرفه ، ردت الباب بهدوء ولا قفلته لانها تعرف العنود عندها فوبيا من الضلام
نزلت رنا لأمها تجلس بجانبها وتنطق: شفت العنود نايمه بعشوائية وعاد عدلتها ولحفتها
ام مازن: الحمدالله انها نامت يارب ماتصحى الا بعد ثلاث ساعات على الاقل ترتاح
ام حازم: ليه العنود ماتنام ؟
ام مازن: يا عمري على العنود اقل شي تنام نص ساعه وتصحى ماهي قادره تنام مادري اشفيها
ام نايف: لا إله إلا الله طيب اعطيتيها اعشاب ؟
ام مازن: لا مدري أفكر شكلي أعطيها
ام حازم: الله يهديك يا ام مازن كان من زمان اعطيتيها من شفتي حالتها هذي عشان تهديها وتريحها وتنام
هزت راسها ام مازن تنزله بضيقه من سمعتهم ينادونها بأم مازن الي كانت فاقده حسه
حط يده تيار على قلبه وهو خايف على العنود ونطق بداخله يدعي: يارب احفظ العنود بعينك التي لا تنام وريح قلبها وطمنها
تنهد بضيقه وهو يقوم يطلع فوق ، مشى يطلع يدور على ايهم يبغى يعرف حال العنود لأنه عارف بتعصب عليه ومستحيل تتقبله لو دخل غرفتها عشان يتطمن عليها ، التفت على يمينه من وصل لنهايه الدرج يشوف ايهم جالس بنفس مكانه يهوجس
تقدم تيار يجلس بجانبه وينطق: ايهم ! شفيك تهوجس هنا من زمان ؟ وشصار معك لماً كنت عند العنود
حس بضيقه قويه تيار من نطق " لماً كنت عند العنود " انه يقدر يتطمن عليها ويبقى معاها عكسه هو الي يحبها ويموت فيها ولا يقدر حتى انه يقرب منها


( ما احلل الي يقرئون بدون لايك )

يا اجمل من الشعر البديــع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن