البارت الثاني عشر

1.3K 57 0
                                    

اغا

#علقو بين البارتات لاتنسون النجمة

بقلم زينب

”كل شيء مظلم
وبلا أبواب
وحدها خطاي تعرفني.“
- أوكتافيو باث...

_______________

كانت اقصى احلامي حبُ ، خطبه ، زواج ، طفل ، يشبهكَ نسخه مصغره منك عنيد ، ميحب احد يكوله لا.. متكبر مثل جبروتك رجولي كـ داخلك وخارجكُ.. احلامي أن اكعد صبح اشوف عيونك السُود مليانه حبِ دفى ، جنون، تگبر ، حده ،  ، من احد يقترب مني ، توگُف حاجز ممنوع هاي ملگي ، هاي اليّه انـي وبس، ذكرت سابقًا هاي .. أحلام.. 

شهگت بوجع وهي تحسّ بشي دمرّ انوثتهآ آنتَ بصرآخ وهو يدفع روجولته عليهآ رافعها من شعرها بكل قسوه صارخ بوجهه بجمود ..

- خليني اشوفچ الحيوان ..شنو يكدر يسوي يا بلوه الأغا "!
يدفع بـ ادخلهآ بجنون وهمجية ، حاسة هي بشي يتمزق دأخل أنوثتهآ دفن راسه برقبتها وهو يطبع عضآته بكل وحشيه وسنونه تجرُ بـ لحم بشرتها ..بعنف آنَت بوجع وهي تشهك بچي.. وصوت همساتها متقطعة…

- ﻻ..لا.. لا.. كـ كـافي.. شـ شبل"!! 

كتم حلكها بشفايفه ممتص ، برغبه ، بـحدهَِ ، جنون ، يعاقبهآ على هواي اشياء بهل بوسه، غمضت عيونها بقرف وهو يدخل لسانة بگل قطعه من حلگها ساحبهآ.. من حماله صدرهآ حاظنها لصدره.. دفعته بكل قوه عدهآ وهي تصرخ ودموعها بللت خدودهآ، 

- عـ عـوفني ا..ا..قتل.. نفسي والله ..عوفني"!!

جانت تصرخ بجنون وگل حدة أرتجف جسمها وهي تشوف الدمٌ بدآ يجري من افخاذهآ وهو مستمر بـ أخذهآ بكل قووته شهگت وهي تتنفس بثقل مغمضه عيونها بضعف مستسلمة للواقع مغشيه عليها.. حسّت فجأه بهدوئها وسگوت جسمها عن المقاومة رفع نظرة الهآ.. وهو يشوف بشرتهآ شاحبه مغمضه عيونها بين صدره.. ضربهآ بخفه بطرف ايده على خدها..

هامس ..
- نور حبيبي شبيچ .. آكعدي .. نور .. افتحي عيونج "!
نزل نظرة وهو يشوف الدم بدآ ينزل بغزارهً من افخاذهآ صارخ وهو يضمها لصدرة شايلهآ من خصرهآ ....هو يطلع من المكتب دفعه لباب غرفته برجله .. وهو يخليها بهدوء وكل خوف على جربايته.. لبسهآ ملابسها بـ ايد ترتجف .. وعيونه ظلام .. وغموض .. لأول مره بحياته يخاف يخسرها.. يخاف تروح مثل ..رهف.. بـ اصابع مرتجفه اتصل بطبيه وهو يصرخ بگل غضب…

- عشر دقايق وتگونين بالقصر .. والمزرعه الثانيه .. فاهمة"!!

بـ ثانيه وحده شامر الجهاز بالحايط مگسره بكل غضب وجنون.. ما سلمت منه إي قطعه بالغرفة مگسرهم بوحشيه وآسد انجرح انفاسه ﻻهثة طالعه بگـل غضب وهو يضربة آيده بالمرأية .. مرتعب الخدم.. من صوته وجنونه .. وهمه يسمعون الاغا وصل لمرحلة تعدت الهسترية… بـ اصابع مليانة دّم..
لمس وجههآ الشاحب ليّ اتغطت علية صفار والازراك بشفايف.. وهو يخلي خشمه بـ خدها ساحب انفاسهآ الخفيفة بگل خفه… هامسَ بصوت دآفي..

آغاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن