البارت العشرون

1.1K 45 6
                                    

اغا

البارت العشرون

بقلم زينب

بلايه لونك ،
‏خربت ارسومي التودها
‏بلايه لونك
‏كل بساتين المدن ذابل وردها…

لطفآ تصويت قبل البارت🖤 ..

____
____

بعد مرور شهرين..

الأب دائماً بالمرتب الاول للبنيه خصوصاً وهي تتمنى أن يكـون زوج المستقبل او فارس الاحلام مثل ابوها.. مرات يصدف الحظ ان يطلع الاب.. اسوء من الشيطان.. ليصير نقمه بحياتها كـ نور مثلاً.. راجفة بذعر وهي تشوف المكان عباره عن دمّ حواليهآ.. لـ يجرهآ ابوها من رجلهآ ساحبهآ لدوآمه من الدم والارواح منتشر بكل مكان… صرخت بخوف مغطيه عيونها بـ گف مرتشع وهي تشوف شبل ينحّر رقبته لـ سنان.. وشبل كان عباره عن دماء بـ قميصه الابيض.. لتصرخ عليّة بذعر وانفاسَ عاليَة.." خلاص أوكف"!
التفت الها بملامح جامدة لـ يشيل رقبته لـ ابوها من مكانه… شامرهآ بـ بحيرة الدماء.. مقترب منها بملامح شيطانيه.. جارآ شعرها لـ وجهه يصرخ عليهاً…
" مو مجرم انـي بس يستحق " رجعت للورا صارخه بخوف محتظنه نفسها شاهگـة بصوت قـوي ارعب العصافير… لتحلق بعيده جدآ طائره في سماء.. مبتعدة عن مجزره الدماء…

شهگت كاعده تدور بعيونها الذابله بالغرفة و روحهآ تنزف وجع.. لتشهك بقوه وهي تحط اقدامهأ الحافية بالگاع تركض ضاربه الباب بكل قوتها .. وما يرسم ببالهآ غير بـس راس ابوها.. صارخه بگرة ونبره مرتجفه..
- افتحو الباب.. شبل،  شبل،  افتح الباب… "!! 

انفاسهآ ﻻهثة بـ ضعف وأيدها مستمرة لضرب الباب بـ قوة.. لتشهك بوجع ضاربه على صدرهآ بقسوه واصوتهآ ودموعها وصلت لـ شبل .. سند راسه على ايده بمكتبه… وعيونه حمآِار كـ الدم.. غضب..  ليصرخ بصوت جوهري مكسر كل شي حوالي ..من مكتب وآغراض .. روحه  تنزف الـمَ.. بعد جوله تحطيم وتكسير كل شي في المكتب..  غمض عيونه بتعب.. مسند رآسه على الباب زافر انفاسه بـ روح ضايعه.. 
ليفتح عيونه بسرعه واكف فاتح الباب مآخذ سلاحه من المجر..  يمشي وآيد تنزف دماً ..ارتعب كل الخدم بالممر مدكنين روسهم بـ ثانيه عابرهم فاتح الباب.. لغرفتها.. ليشوفها كاعده متگوره على نفسها مثل الجنين.. تتحرك .. رأفعه راسها لتـشوفه واخيراً بعد.. مده وهو مختفي او حابسها هنا.. صارخة بقوه وهي تركض.. الهُ تضربه على صدرة... على وجهه.. تخرشمه بـ اضافرهآ ليحفر الدم بوجهه كدام نظراته الباردة.. قافله الباب لازمها من آيدهآ موگفها بـ جمود..

- فرغي غضبچ.. وكرهچ.. يلا نور… اقتليني .. !"

مسلمها سلاحه وأيده بـ ايدها.. لتفتح عيونهأ ودموعهآ تنزل بسرعة ..رجفت وهي تشوف السلاح بيدهأ حاشره بصدرة.. مكمل بنبره حبُ..
- أوكـون اسعد واحد .. اذا متت علئ ايدچ .. يلا يا لبوة الأغا .."

بلعت ريقها ودموعها حاجبهِ الرؤيه.. شهگت بضعف.. وهو يحرگ الزنآد .. تحديدآ لگـلبة.. ويهمس بتعب..

آغاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن