البارت الاول

1.5K 57 108
                                    

آغا

#زينب_حليم #

في آحد محافظات العراق...

مزرعه " آغا شبل سليم "
صباحآ...

نور.. أحساس غريب يراودنيُ هالايام جدآ مخيف..
ومرعب بنسبه اليّه.. لمسآت وأنفاسَ أحسّ بيها..
على گُل جسمي... تمشي ما اعرف دأحس بهل ..
حركات مخيفه مدري ليش.. وگلبي ينبض بعنفُ..
بكل قـوته.. اتمنى يكونُ مجرد حلم او كابوس يامر...
عليه مرور الگرام.. فتحت عيوني ببطء.. واني أحس.. بالشمس بدات تزعجني مثل كل مره... آتاففت واني.. اسحب الغطه من رچلية وأدفن راسي جوأ..
ما حسيت الأ أنجر.. وصوت صرخ من يعني اكو غيرها..... نبع الحنان

ام نور.. " ولچ اكعدي نوران يمه.. صارت ساعه...
بـ 8 تأخرتي عن دوأمچ ولج... فزي " صرخت عليها.. وأني آجر غطاها..

نور.. مثل كل مره تكعدني.. مرعوبه.. فزيت بسرعه وشعري هـوسه.. " يمه حرام عليج ساعه ما تعبر بـ 8 وانتِ... مثل كل مره تمشيها عليه.. ظلم ياعالم " نطقت واني افتح عيوني بالگوه ..من الشمس

ام نور.. " گدامج خمس دقائق ولچ الكاج كاعده بالمطبخ.. وتجين تتريگين قبل ما ترحين للدوام.. يلا بنتي " أمرتها ودرت وجهي وطلعت...
نور.. '' شلون عيشه ياربي… استغفر الله العظيم وآتوب اليه.. " صرخت بقهر واني اشد شعري… " الصمي وگوومي شلون لسان من صبح…. يلعلعل "

صرخت امي عليه من المطبخ.. ضحكت بصوت عالي.. وگمت بدلت ملابسي بسرعه .. رفعت شعري ذيل حصان.. فتحت المجر .(كـ الخزانه الصغيره ) واني اشوف حمره لونها وردي ما بقي شي بيها… لازم تجيبن وحده جديده نور.. تنهدت واني امد اصبعي الصغيره واخلي بيها.. وخليت شويه بشفايفي… وخدودي.. بـ اصبعي.. صرخت امي مره ثانيه… عفت الغراض وفتحت الباب ورحت الها.. ركض المطبخ قريب على غرفتنآ… مقابلها للغرفه.. وريحه البيض اجتني ..

'' شنو شو ماكو احد وين راحوُ من  صبح '' سالتها لامي واني اكعد على كرسي بالمطبخ..

ام نور.. خليت البيض گدامها وصبيت الها جآي.. " أبوج راح للسوك يجيب فساتين ام شبل من المگوئ.. وأخوج مروان راح يوصل رهف للمدرسه.. واختج رفل تعرفين وين كتابها وهي تفتر بالمزرعه.. وتقره .. كعدتها من السته… خطيه "

نور.. " اممم مروان يوصل رهف موُ الله اليستر.. " همست واني اخلي لكمه بحلكي…  " شنو يمه ما سمعتچ "! سالت امي " لا هيج ماما ماكو شي اني ..خلصت اروح تاخرت عن دوامي ....يلا مع سلامه "
شربت چاي بسرعة.. وطلعت من بعد بوستها من خدهآ.. سمعتها تحجي ما اكلتي شي.. كالعادة… هو اني نسفتها للبيضه.. فتحت الباب ولبست حذائي.. الابيض وخليت الوشآح على رقبتي جـوُ بارد..هالايام صار.. لمحت رفل كاعده علئ مرجوحة… وبيدها كتاب.. ومركزه بيه.. ابتسمت واني اكمل طريقي ..ما اريد اعطلها من القراءه واتمنى تنجح وتطلع معدل عالي… ونخلص من هل عيشه بالمزرعه هاي… تمشيت بالحديقة الچبيره واني احسّ بالهوأء منعش.. رغم بروده الجوُ.. العصافير بكل مكان.. واصواتها رائعة… تغذي سمعك بهل صباح..

آغاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن