"Part1"

721 37 2
                                    


" في صباح يوم الاحد بالتحديد آل فيصل "

تقدمت منيرة بهدوء إلى غرفة ابنتها وهج وهي تصحيها:وهج حبيبي يلا قومي مدرسة
وهج:طيب
منيرة:بروح و بجي بعد خمس دقايق ياويلك لو لقيتك نايمة
وهج:تمام
بعد مرور بضعٍ من الوقت
تقدمت منيرة إلى غرفة ابنتها مرة اخرى وانصدمت عندما لقتها نائمة
أردفت منيرة بعصبية:وهج خمس دقايق و بنزل السيارة و اسحب عليك!
فزت وهج من السرير وهي تروح الحمام بسرعة تشطف وجها و ذهبت لترى الساعة، انصدمت من شافت الساعة ٥:٣٥ ولكن سرعان ما ابتسمت لانو حيكون لها متسع من الوقت لتتجهز براحتها، راحت تحط ميكب و سوت شعرها كيرلي ولبست المريول وهي تذهب لامها من رأت ان الساعة٦:١٥
أردفت وهج: ماما خلصت
منيرة: يلا مشينا

" عند بطلنا رعد تحديداً آل برق "

استيقظ رعد الساعة٦:٣٠ و ذهب للحمام ليشطف وجهه و خرج يصلي الفجر وبعد انتهائه نزل تحت ولقى أمه و اخته في طاولة الطعام يفطرو
أردف رعد: صباح الخير
منيرة ببتسامة هي ولمى:صباح النور
تقدم ليقبل راس أمه ثم ذهب ليجلس بجانبها
منيرة: عندك دوام؟
رعد: اي والله بعد شوي رايح الساعة ٧
لمى: بالتوفيق
ابتسم رعد وبعد انتهائه من الفطور ذهب لغرفته لكي يتجهز للدوام

" الساعة٧:٣٠ تحديدا مركز الشرطة "
تقدم رعد عند رائد الي كان صاحب أبوه ويعرف حقيقة موته لكن رافض انه يقول لرعد الين ما يصير عمر ٢٦ و لما دخل دا العمر كان يقعد يأجل يقول بكرة اقولك الين اليوم رعد حالف يعرف حقيقة موته مهما صار، رائد يبلغ من العمر ٥٥ ويحب رعد مرا ويعتبره واحد من أولاده وعنده من الذرية ولدين و بنتين
أردف رعد: صباح الخير
رائد ببتسامة: يامرحبا صباح النور
ابتسم رعد بخفة: ياعمي ودي اعرف سبب موت أبوي تكفى لا تماطل اكثر
تنهد رائد بخفوت وهو يحكيه: في يوم من الأيام راح أبوك مع عمك نجم البر يصيدو حيوانات و هاجموهم قطاع طرق وحاولو يذبحو نجم لكن تيار وقف قدامه وجت الطلقة عليه وهربو لجل تكون تهمة القتل على نجم وصار له مسجون اكثر من ١٦ سنة ظلم و ننتظر دليل عشان يثبتو برائته لكن للحين ما ندري اذا كلامه صدق او لا
توسعت حدقة عيونه بذهول وهو يردف بعصبية: نجم آل فيصل!
تنهد رائد:ايه
رعد :مشكور اول ما قال الكلمة قام وهو في أقصى مراحل الغضب للسيارة
من وصل للسيارة وركب دعس على البانزين بأقصى سرعة هو مايدري وين وجهته لكن كل الي يعرفه انو يبا يبرد النار الي داخله وقف على جنب بعد نص ساعة من السواقة وقف في مكان خالي من اي احد في الصحراء
نزل من السيارة و هو يفكر كيف يأخذ حق أبوه بيده لأنه أبوه ماكان شخص عادي مثله مثل اي اب تيار كان اخو و صديق و اب لرعد لانو ماكان عنده اخوان ف كان يفضي كل وقته لرعد ودايم يستشيره في شغله ويحسسه انه رجال وهو في عمر ١٠ من عمرة لازال صغير كان خبر موته مثل الصاعقة له انك تفقد شخص عزيز عليك في يوم وليلة هذي لحالها صدمة! هو للحين ما استوعب الحقيقة المرة لموته ، كان يصارع دموعه لاتنزل من تذكر أيامه مع أبوه وهو صغير يتذكر أبوه لما كان يروح مهمات كان يتعب وترتفع درجة حرارته جداً ومايرتاح إلا إذا رجع أبوه
أردف بغضب ونبرة تعتليها القهر والغبنة:والله لآخذ حقك!!!
وسرعان ما اتصل على اعز اخوياه ورفيق دربه من أيام الثانوي (برق) و بعد لحظات قليلة توقف الرن عن التشغيل معلن بداية المكالمة
برق: هلا والله
تنهد رعد بحزن: هلا فيك
عقد حاجبه باستغراب: ابك صوتك مو عاجبني شفيك يرجال صاير شي؟
رعد: سالفة طويلة مالك فيها
فز برق: ارسل موقعك جايك الحين
رعد: لا يرجال مالها داعي
برق: والله لها داعي ونص
تنهد رعد بقلة حيلة هو يعرف لو يحلف من اليوم لين بكرة برق ما يعرف يمسك ارضه، ارسل له الموقع
بعد مرور ربع ساعة توقفت سيارة عنده ونزل برق من السيارة بأستعجال
برق: اخلص قول السالفة وش صار
رعد: عرفت حقيقة موت أبوي
توسعت حدقة عيونه بذهول: ابك يارجال صادق انت!
رعد: اي والله وللحين مو مستوعب
برق: زين وش السالفة
تنهد رعد وهو يحكيه بكل شي من الألف لين الياء
تنهد برق بخفوت: الله يرحمه زين يمكن نجم صادق
رعد بغضب: مستحيل وفكر فيها بالعقل يعني الواحد إذا انسجن بيقول اي شي عشان يبري ذمته و صار لهم اكثر من ١٦سنة يدورو ادلة ما لقو يعني واضح الرجال كذاب
برق: صادق بس وش بتسوي
رعد بتفكير: أبيك تبحث عن عائلة آل فيصل و شوف هو كم عنده عيال
برق: ابشر اليوم في الليل بعد العشا توصلك كل معلوماتهم توصلك كل معلوماته على الإيميل
ابتسم رعد بخفة: الله لايحرمني ويديك العافية
برق: افا ما بينا يلا توصي شي؟
رعد: ابد سلامتك
راح برق لسيارته يرجع لدوامه
وقام رعد يرجع البيت هو يعرف انو رائد بيغطي مكانه و ما بيقوله شي على خروجه المبكر من الدوام لانه يباه يستوعب و يصفي ذهنه ويلاقي الحل المناسب.

(لاتنسو النجمة💗).

أحبك لو يموت الحب وتصير القلوب قبور أنا مهما منحتك أشعر بتقصيريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن