" بيت سلطانة المغرب "
نزل رعد من سيارته يدخل البيت وابتسم بهدوء من سمع أصوات ضحك أمه و لمى
لفو من تقدم رعد لعندهم وهو يتمتم بالسلام
ابتسمت لمى بوسع ثغرها من حست باشتياق شديد لاخوها لانه غاب عنها لفترة أبداً مو هينة بالنسبة لها ، حضنته وهي تردف: وحشتني وينك غايب!
ابتسم وهو يحاوطها من حس انها بتبدأ عتاب ، قبل رأسها يعني بقبلته الاعتذار
ابتسمت بخفوت من حست فيه يقبل رأسها وهي تعرف انه يعتذر منها بالهطريقة ، تذكر في صغرها يوم كانت تروح عند أمها وقت كانت تزعل من رعد تردف بغضب ليش رعد ما يعتذر زيي ، ابتسمت أمها بهدوء وهي تقولها: يامي انتي رعد ما يعرف يعبر عن مشاعره لجل كذا هو يكتفي انه يبوس رأسك يطلبك تسامحيه
زمت شفايفها باستغراب: كيف يعني عادي كلمة اسف سهلة اي احد يقولها
هزت أمها رأسها تجاريها: بس في ناس صعب عندهم ويعتذرو بطريقة ثانية فهمتيني؟
هزت رأسها بالإيجاب: ايوا خلاص ما بزيد ازعل منه لما ما يعتذر...
ابتعدت وهي تمثل الزعل: احتاج رضاوة لجل أسامحك
كتم رعد ضحكته من عرف انها تستغل الموضوع لصالحها وتطلب منه يجيب لها هدية: ما أحسك زعلانة لجل اجيب لك؟
توسعت عيونها بذهول: إلا زعلانة وبقوة ترا!
ضحك بخفة وهو يتمتم: بفكر إذا حسيت اني مقدرت على زعلك جبتلك
ابتسمت وهي تعرف انه ما يقوى على زعلها والأكيد بيجبلها هدية
تقدم يقبل راس أمه وهو يردف ببتسامة تعتليه: كيفك وكيف الدوام معاك
ابتسمت وهي تمسح على شعره بهدوء: الحمدالله وعاد مرتاحة ماخذة اجازة هالأسبوعين أريح شوي من ضغط الدوام
رعد: افاا في شي مضايقك
نفت برأسها: لا بس تعبت كل يوم دوام قلت اخذ لي اجازة
هز رأسه بتفهم وهو يلف بانظاره للمى: ايوا وكيف الدوام معاك؟
ابتسمت وهي تردف بحماس: مرا حلو وتخيل امس نزلت كولكشن جديد لازم تجي تشوفها عشان كدا طولت امس لانو كان عليها طلبات كثير وهو توه نازل ما توقعت يعجبهم بسرعة
ابتسم وهو يلف على أمه: شفتي التصاميم؟
هزات رأسها بالإيجاب: شفتها على الايباد بس ما شفتها على ارض الواقع
قام رعد وهو يتمتم: انتظركم في السيارة عشان نروح نشوفها
قامو لمى ومنيرة يلبسو العبايات
لفت منيرة على لمى بابتسامة: واو لمى ايش دي التصاميم الحلوة في الايباد كانت تجنن وفالواقع احلا يعني مبدعة في الايباد والحقيقة؟
ابتسمت لمى بفرحة والتفتت على رعد من شافت صمته وهو يتأمل الفستان الأحمر الناعم ولكن يجذب بشكل فضيع واللي كان يتزين باللؤلؤ من الأعلى والأكمام تجي خارجية على طول ذراع اليد: شكلو الفستان عجبك
لف عليها ببتسامة: تبي الصدق ذا احلا كولكشن قد نزلتيه و ابي اكلمك بعدين
هزت رأسها بالإيجاب: تمام
أردفت منيرة بتمثيل للزعل وهي تصد: والله وكبرنا وصار فيه اسرار بينكم بدوني!
ضحكو رعد ولمى من حسو بغيرة امهم
" مرور زمني "
نزل رعد من السيارة يدخل البيت وشايل بيدها لفستان الأحمر الي اخذه من بوتيك لمى وطلب لمى ما تسوي اللون الأحمر للفستان للزباين يبغا ذا اللون خصيصاً لزوجته المستقبلية الي يقصد فيه وهج هو مايدري ليه اول ما شافه تخيله على وهج وهو متاكد بيكون عليها مغري وما يدري كيف بيتحمل لما يشوفها بذا الفستان ، توجه رعد لجناحه يحط الفستان في غرفة الملابس بمكان محد ينتبه له ودخل الحمام يتروش وخرج من انتهى يلبس ملابسه ويتعطر ، خرج من الغرفة يتوجه لجناح وهج فتح الباب وهو يتقدم للسرير بهدو ونور الصالة داخل على الغرفة ، ابتسم بوسع ثغره من منظرها البريء الي جذبة كانت نايمة على السرير والبسة نايمة في حضنها تقدم يجلس على الكنبة الي مقابل السرير يتأملها بمتعة وما يمل أبدا بالعكس يحس بإنجاز ومن تذكر انه أبوها قتل أبوه مايصدق ابداً ان الملاك الي قدامه أبوها قاتل! صحت البسة من النوم وسرعان ما نطت على حضن رعد ، ابتسم رعد بخفوت وهو اشتاق لها وجداً ما تعود يمر يوم بدون ما يلاعبها لكن ماقدر يرفض لوهج من حس انها فعلاً طفشانة وهي لوحدها قام بهدوء متوجه لغرفته وهو يأخذ ريموت التلفزيون من الدرج ويتوجه للجناح حق وهج ويحطه في الصالة جنب التلفزيون ورجع غرفته ينام والبسة بحضنه
