"4"

668 35 2
                                    


"منزل رعد"

انتهت من جميع الصلوات التي فاتتها طبقت السجادة مع الشرشف وهي تطلع لصالة الجناح المخصصة لها وسرعان ما ابتسمت بفرح من شافت شاشة التلفزيون أمامها على الأقل في شي يسليها تقدمت لجهة التلفزيون تبحث عن الريموت، عقدت حجاجها من ما لقت له اثر!
تنهدت من توقعت انو رعد ماخذة جلست على الكنبة والمريول مضايقها جداً ،ماهي إلا ثواني لينفتح باب الجناح معلن دخول رعد
أردف بهدوء: سلام
قامت وهج من فوق الكنبة متوجهه لرعد تمتمت من أصبحت قريبة قليلاً من جهته: رعد أبا ملابس ادا ممكن لأنو المريول مضايقني
نزل أنظاره على المريول و استوعب أنها نامت فيه وتنهد من نسى يجهز لها ملابس قبل ياخذها
أردف وهو يديها ظهره: تعالي خذي ملابس من عندي على بال ما اروح أجبلك
تقدمت تمشي بجانبه متوجهين لغرفة رعد،فتح باب جناحه متوجه لغرفة الملابس فتح الدولاب وهو يطلع بنطلون ، انحنى لخصرها ووضع البنطلون على خصرها ليرى مدى طوله عليها ، وسرعان ما انتشرت ضحكاته العالية في أنحاء الغرفة من شاف انو نص البنطلون يسبح في الأرض من قصرها
ميّلت شفايفها من ادركت انه يضحك عليها تكتفت وهي تصد عنه
هدأ من نوبة الضحك الي جته هو فعليا ما يذكر متى آخر مرة ضحك فيها هالكثر، تمتم من لاحظ صدها عنه: معليش بس محد قلك تكوني قصيرة
لفت عليه بذهول: لا يشيخ وهو على كيفي اختار طولي؟!
كتم ضحكته من لاحظ أنها فعلاً تحسست من حركته صد وهو يطلع لها شورت ، انحنى مرة آخرى وهو يضعه على خصرها ليرى مدى طوله عليها
أردف بتنهيدة: الحين لقينا شي على طولك بس مرا كبير على خصرك شلون بتلبسيه؟
ناظرت لمعصم يدها وابتسمت من شافت بكلة شعرها فيها تمتمت ببتسامة: معايا بكلة راح اربط البنطلون عادي
ناظرها رعد و ابتسم على الخفيف وهو يصد يطلع لها تيشيرت ابيضّ مناسب مع لون الشورت الأسود، لف عليها وهو يديها التيشيرت
أخذت التيشيرت من يده وهي تلف متجهه لجناحها دخلت وهي تروح الحمام لجل تلبس
لحقها رعد لجل يتطمن أنها ما بتروح مكان ثاني وجلس على الكنبة الي في صالة جناح وهج ينتظر خروجها من الحمام
لبست التيشيرت و الشورت لكن طاح الشورت من شالت يدها عنه تنهدت وهي ترفعه وتاخذ البكلة وهي تربطه على خصرها و تدخل الزايد الي في البكلة داخل البنطلون
لف بانظاره من شافها خرجت من الحمام ابتسم بخفة من شكلها المغري رغم فوضويته، كانت البلوزة نازلة عن كتفها الأيمن من وسع التيشيرت لتبين حبة الخال في اعلى كتفها الأيمن
و الشورت الي كان يوصل لنصف ساقها تمتم بطيف ابتسامة: يلا زين جا عليك
أردفت ببتسامة خافتة: ايوا مرا شكرا
أردف رعد بهدوء: العفو
قام من فوق الكنبة متوجهه لجناحه ولكن وقف من سمع مناداتها له
أردفت وهج من تذكرت التلفزيون ترددت ثواني ولكن أردفت بأمل: رعد
لف عليها بهدوء ينتظرها تكمل
ميّلت رأسها وهي تردف برجاء: ممكن ريموت التلفزيون
لف بانظاره لناحية التلفزيون ولكن صد وهو يردف بحدة: لا
ميّلت شفايفها وهي ما توقعت رفضه، تقدمت بخطواتها تجلس على الكنبة وهي تبحر بهواجسها الي مالها نهاية وسرعان ما تجمعت الدموع بعيونها وهي للان مو مستوعبة انو أبوها قتل شخص، هي طول عمرها عايشة بدون أبوها من يوم ما صار عمرها ٣ سنوات وهي عايشة مع أمها وأبوها في السجن ما تدري وش التهمة الي محاصرته
بكت من ما تحملت تكتم الغصة الي بداخلها هي طول عمرها عايشة بدون أب أو سند تفتخر فيه وتسند ظهرها عليه في مشاكلها

أحبك لو يموت الحب وتصير القلوب قبور أنا مهما منحتك أشعر بتقصيريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن