"2"

654 32 2
                                    


" عائلة آل فيصل "

تقدمت إلى غرفتها بتعب و إرهاق هي الحين ماتبا شي غير انها تنام فتحت جوالها تشوف صحباتها راسلين في القروب بكرة خميس بيداومو و بيسوو فعالية حلاوة الكاندي وكل وحدة ارسلت النوع الي بتجيبه عجبتها الفكرة وهي ترسل النوع الي بتجيبه بكرة وتنهدت بتعب تقفل جوالها وتخلد إلى النوم

" عائلة آل برق تحديداً غرفة رعد "
بعد اذان العشا

فتح جواله من وصله إشعار من برق يحتوي على معلومات عن نجم آل فيصل
استغرب انو بس عنده بنت وحدة وسرعان ما ابتسم من خطرت بباله فكرة
اتصل برائد عشان يستشيره ويديه الأذن
رعد: السلام عليكم
رائد: ارحب وعليكم السلام
رعد: ياعم ودي اسوي شي و احس هاذا الحل الوحيد الي بيخليني اخذ حقي من نجم
رائد: اسلم أطلق حجاجك قول الي فخاطرك
ابتسم رعد بخفة: على حسب معرفتي انو هو عندة بنت وحدة و آخر سنة لها في الثنوي صح؟
رائد بأستغراب: اي نعم صحيح
رعد: بكرة بخطفها بس راح أملك عليها على طول عشان ما ابا اخذ ذنب و بخليها عندي بس اكيد أهلها بيرفعو بلاغ عن اختفائها المفاجئ ف كل اي أبيه منك تقفل على البلاغ بدون ما احد يدري
تنهد رائد والفكرة ابداً مو عاجبتها لاكن يعرف رعد وعناده بيسوي الي في رأسه مهما صار واصلاً ما يقوى يرفضله طلب: ابشر دام ذا الحل الي بيرضيك ابشر بسعدك
ابتسم رعد وهو ينطق: تبشر بالجنة ما تقصر يديك العافية
رائد ببتسامة: يعافيك
اقفل رعد الخط وهو ملزم يستدرجها بكرة في الصباح بهدوء لامن درا ولا حس

" الساعة ٧ صباحاً " سيارة منيرة في مواقف المدرسة

منيرة باستغراب: انتي لسا ما خلصتي ميكب وصلنا و تأخرت لازم انزل
وهج بوهقة: سوري اليوم صحيت متاخر مامداني أحط ميكب بس خلاص بقيلي ماسكرا و انزل
منيرة: طيب بنزل وبقفل السيارة
وهج: تمام
نزلت منيرة بمفتاح السيارة باستعجال لجل تلحق على البصمة و مايكتبها تاخير

" في جهة تانية في سيارة رعد تحديداً "

واقف جنب سيارته ينتظر نزول وهج من السيارة ما ان انتهت من الماسكرا وهي تنزل بهدوء ليتقدم لها رعد بهدوء
ناظرته باستغراب من عطل طريق مشيها
رعد: السلام عليكم
وهج: وعليكم السلام وخر
رعد: انتي أبوك نجم صح
وهج:مايخصك
ابتسم رعد على جنب وهو يتمتم: ادا ما مشيتي معاي الحين رح ينحكم على أبوك بالقصاص
وهج بعدم تصديق: ومين انت عشان تحكم عليه انشاءالله؟
رعد الي كان متوقع هاذا الرد منها: أبوك متهم بسالفة قتل أبوي و كان بيتحكم عليه بالقصاص لاكن رائد والي هو ماسك قضية أبوك قال ما نحكم عليه الين ما أنا أكبر لانو كنت صغير والحين ينتظر ردي لاكن أنا أشوف لو انتقم يكون احسن
وبدق الحين على رائد يديني أبوك و تشوفي بنفسك
وهج بذهول هي فعلياً ما كنت تدري بالسبب الي انسجن فيها نجم: بس بابا مظلوم و ماتوصل للقتل
رعد:بس وصلت و أبوك مو مظلوم و سرعان ما اتصل على رائد بعد ثواني توقفت صوت الرنات معلنة بداية المكالمة، حط سبيكر وهو يردف: السلام عليكم
رائد ببتسامة: ارحب وعليكم السلام
ابتسم رعد بخفوت: هلا فيك بغيتك بطلب ياعم
رائد: ابشر امرني بس
رعد: ما يأمر عليك عدو بس بغيتك تديني نجم ابا اكلمه شوي
رائد استغرب: ابشر بس غريبة
رعد: بتعرف بعدين
تنهد رائد وهو يقوم يتوجه لنجم بعد مرور خمس دقائق
أردف رائد: رعد اهو نجم قدامي
نجم: السلام عليكم
رعد بخفوت:وعليكم السلام
نجم باستغراب: غريبة متصل
ابتسم رعد وهو يشوف صدمة وهج وذهولها ومن ناظر لعيونها ليرى محاجر عيونها تخزن الدموع و تحاول قد ما تقدر انها ما تنزلها قدامه أبدا
تمتم رعد: ابد بس بغيتك تسلم على بنتك إهي قدامي سلم عليها
فز نجم بذهول هذا آخر شي توقع انو رعد ممكن يسويه
نجم باستعجال: رعد اسألك بالله ما تقربها
تمتم رعد: اي انشاءالله يلا مع السلامة
قفل الخط بدون ما ينتظر رده و التفت على وهج وهو يشوفها صادة بعيونها و زامة شفايفها بشكل بريء
رعد بحدة: اركبي السيارة لجل ما يحصل شي ما يعجبك!
وهج بعناد: ماني راكبة معا
لوهلة سكتت من حست بالغصة هي لو تكلمت رح تنزل دموعها و استحالة توقف صدت وهي تحاول تسترجع نفسها بدون ما تبكي!
تنهد رعد من حس انها بتبكي أردف بعصبية: اخلصي تبين تركبي السيارة ولا احكم على أبوك بالقصاص!
تنهدت وهج وهي تزم شفايفها وهي فعلياً مخيرة يا بموت أبوها ولا انها تروح مع واحد ماتدري ايش اسمه حتى!
تقدمت وهي تركب السيارة من الباب الخلفي وركب رعد يتوجه للفيلا حقته الي ما يروحها إلا في النادر

" الساعة ٢ الظهر تحديداً المدرسة "
استغربت منيرة من عدم قدوم ابنتها وهج في نهاية الدوام ذهبت إلى قسمها وهي تسأل عن وهج
منيرة: سلام كيفك يا عسل
ريناد: اهلاً وعليكم السلام
منيرة: وين وهج
ريناد: وهج غايبة اليوم ما جت
منيرة باستغراب:متاكدة هي جت معايا اليوم
ريناد وهي تشيك على السجل: لاوالله شوفي مو مكتوب اسمها
استغربت منيرة وهي تشوف سما:سما كيف حالك
سما ببتسامة: أهلين كيفك ياخالة
منيرة باستعجال: الحمدالله، ما شفتي وهج اليوم؟
سما باستغراب: لا وهج غايبة ما داومت
تنهدت منيرة: تمام يديك العافية
مشت وهي رايحة للمكتب تدق على جوال وهج التفتت باستغراب من طلع صوت في شنطتها معلن اتصال، فتحت شنطتها وهي تشوف انو جوال وهج معاها!
عصبت وهي ماتدري وين راحت؟!!
ماهي إلا ثواني ويدق جوال غريب على رقمها؟

(لاتنسو النجمة💗).

أحبك لو يموت الحب وتصير القلوب قبور أنا مهما منحتك أشعر بتقصيريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن