"11"

1.4K 60 25
                                    


"مكان جديد"

مجهول: هههه وربي زلايب قتلت اثنين منهم ولا عرفو مين القاتل؟  احس استحي يوم اقول عنهم رخوم صراحة لانه قليل فحقهم
مجهول٢: اي والله صادق ، المهم انت الحين ناوي على مين بعد
أرخى ظهره على الكنبة وهو يتنهد بتفكير: شرايك في زوجته ، ولا تحسها صغيرة حرام في عمر الزهور؟
مجهول٢: فكرة حلوة نأخذها ونلعب فيها شرايك؟ ترا يمدحو الصغار اكثر من وحدة تكون معجزة وش نبي فيها؟
هز راسه يوافقه الرأي وهو يبتسم بخبث: صادق ، خلاص تم

"منزل رعد"

دخلت الغرفة وهي تنسدح على السرير بإرهاق وتعب من كل شي حولها ، ودها تبكي لاكن مافيها طاقة اكثر ، هي فعلياً استنزفت كل طاقتها بالبكي ولا فيها تبكي اكثر ، تحس باكتأب شديد يداهمها ، بعد مرور نصف ساعة من الهواجيس اللانهائية دخل رعد وهو يجلس على طرف السرير ، اعتدلت بجلستها وهي تنتظره يتكلم وبالفعل
اردف رعد بهدوء: نجم تحت يبي يشوفك
تنهدت وهي تقوم وتهز رأسها بالإيجاب ، اخذت ملابسها وهي تدخل الحمام لجل تغير ، خرجت وهي تسأله: رعد عادي تكون معايا؟
هز رعد راسه: اكيد ما بخليك
ابتسمت بخفوت وهي تتجه للتسريحة تحط عطرها ومرطب وتلف عليه: يلا؟
هز راسه بهدوء وهو يخرج وهي تمشي بجانبه، دخلو الصالة ووقف نجم مباشرة يتقدم يحضن وهج ، صنمت وهج محلها من حركته الغير متوقعه ، ابتسمت بخفوت وهي تحاوطه بتردد ، بعد دقايق بعد نجم وهو يقبل رأسها: كيفك يابنتي؟
صدت والكلمة اثرت فيها بشكل مو عادي ، هي ماتعودت على هالكلمه شلون يقولها الحين بكل هالسهولة ، هي ما ودها تتعلق فيه وهو بيرجع السجن ، هي تحس فيه وده يعوض كل لحظة كان بعيد عنها ، بس هي رافضة قربه وحنانه الي يخرج بدون إرادة منه ، هي ودها زي ماغاب عنها كل هالسنين يرجع يغيب ولا يجيها ابد ، لكن في نفس الوقت في شعور يبيه بكل ما فيها ، لكنها تحاول تتمنع من هالشعور الي تحس فيه بدون إرادة منها ، لانها من النوع الي يتعلق بسرعة حتى لو كانت ما تبين ، مشكلتها تتعلق في الشخص بسرعة وتخاف من الفقد كثير!! اكتشفت هالشي يوم كانت صف أولى متوسط يوم امها كانت تحكيها

"فلاش باك"
اردفت منيرة ببتسامة: وهج تذكرين وانتي صغيرة كيف كنتي متعلقة في أبوك بشكل فضييع ، كنتي مستحيل تخليه فحاله حتى إذا راح الدوام ما يقدر لازم ينومك اول لأنك ما تخليه فحالو ، حتى يوم أبوك استدعوه المركز قعد ينومك بعدين راح عشان ماتبكي ، ويوم صحيتي يا الله قد ايش بكيتي طول الوقت معصبة وما تبي احد
ابتسمت وهج بتمثيل وهي تكره طاري ابوها للأبد لاكن ماتحب تبين هالشيء لامها
وهي من بعد هاليوم عرفت ليش دايم تخاف من الفقد ، لانها كانت متعلقة في ابوها كثير ويوم غاب عنها فجأه هالشيء اثر على نفسيتها بدون ما تحس ، ويوم اكتشفت هالشي زاد كرهها تجاهه ، لانها كل ما دخلت في نقاش حاد ترتجف لا إرادي لانها تخاف تخسر الشخص الي قدامها حتى لو كان ما يهمها الشخص كثير لاكن ماتحب تخسر احد مين ما كان! وهالشيء ما يعجبها ابد ماتحب لحظة الضعف الي تجيها كل ما دخلت نقاش حاد مع احد ، حتى لو كان لموضوع تافهه مستحيل ينهي العلاقة الي بينهم ...

أحبك لو يموت الحب وتصير القلوب قبور أنا مهما منحتك أشعر بتقصيريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن