"7"

882 42 3
                                    



وصلو البيت ، ما ان وقف رعد السيارة في الباركنق، نزلت وهج بخطوات سريعة متجهه للجناح تحاول تكبت دموعها من النزول ، دخلت وهي ترمي شنطتها وترتمي على السرير تسمح لفيظان دموعها بالنزول ، هي لاول مرة تحس بانها في مكان غير مرغوب فيها وشعور انك تكوني منبوذة ابداً مو عادي! هي انقهرت من رعد وكثير لانه جبرها تروح رغم انها كانت رافضة الروحة لانها تعرف انه مستحيل يستقبلوها ويرحبو فيها بالشكل المطلوب!

صعد رعد للدور العلوي وعض شفته من وقف امام جناحها وصوت بكائها العالي يوصل لين عنده تنهد وهو متأكد انهم ضايقوها بحركاتهم!
صد وهو يدخل غرفته لاكن! ما مداه يوصل عند باب غرفته ليلف بجسده يغير اتجاهه لغرفتها ، فتح الباب وهو يشوفها مستلقية على السرير تبكي بشدة!  وشنطتها مرمية في الارض ، عض شفته من شهقت شهقة آلمته من قوتها!
تقدم وهو يرفعها من اسفل اكتافها يجلسها على السرير ويشدها من خصرها يحتضنها ، وهو يحس بضرباتها على صدره تنفي حضنه لانه هو السبب باللي صار! لو ما وداها عندهم ماكان صار كل ذا! صرخت وهي تحاول تبعده عنها ولكن بعدم فائدة بسبب بنية جسدها الضعيفة وجداً امام بنية جسده ، شد عليها اكثر وهو وده يدخلها بين ضلوعه ، انحنى يقبل رأسها بهدوء يعتذر منها بهالطريقة ، من حسها هدت شوي رفع رأسها وهو يناظر احمرار ملامحها ، اردف بحنية: قوليلي مين زعلك؟
نفت برأسها بهدوء وهي تشتت أنظارها عنه
قرب وجهه اكثر وهو يشد بقبضة يده على وجهه بإصرار وهو يطالع داخل عينها: طالعيني!
اردفت بغضب شديد: اصلاً انت السبب لو ما وديتني ماكان صار كل ذا!
ميل راسه بهدوء: طيب وش اسويلك لجل تسامحيني؟
اردفت وهج وهي تشتت أنظارها بغضب: مستوعب انك حتى اعتذار ما اعتذرت!
نفى براسه بهدوء وهو يقرب يقبل رأسها
صدت من حست بحرارة شديدة تعتريها من قبلته
ابتسم بخفوت من حس بخجلها
حاولت تبعد ايده عن خصرها ولكنه ماسكها بإحكام
اردفت بنرفزة: رعد بعد!
هز راسه بالنفي وهو يسدحها وينسدح معاها يدخلها بحضنه وهو محاوط خصرها بإحكام ورجوله تحاوط رجلها لجل ما تبعد
عصبت وهي تحاول تبعده عنها بعدم فائدة استسلمت من داهمها النوم ، ماهي إلا ثواني ليحس بارتخاء جسدها وانتظام انفاسها دليل على نومها ، عض شفته من ملامح وجهها الباكي المُغري وكثير! انسدح بجانبها وهو يتأملها هو ما يمل ابداً هو يحب يوم تنام لجل ياخذ راحته بتأمل فيها!








"المزرعة"
لفت ريتال على لمى: لمى ايش اسم زوجة رعد
اردفت لمى ببتسامة: وهج ، وتخيلو بنات انو عمرها ١٨ صغيرة مرة!
توسعت عيونهم بذهول
اردفت لتين ببتسامة وهي للان مصدومة: وتت مشاءالله رعد كيف بيقدر يمسك نفسه عندها وهي بكل ذي الحلاوة!
اردفت ريتال تهز رأسها: صح؟ اصلاً كنت حاسة انها صغيرة لانو باين من شكلها ، بس مشاءالله بنات واضح انها اخلاق!
هزت لارين رأسها بالإيجاب توافقهم الرأي: بس مشاءالله رغم انها صغيرة إلا انها غطت علينا كلنا من ناحية الجمال ، واحس للان مو مستوع انو ابوها ممكن يكون قاتل ، لانو بنات واضح انها عسل وطيوبة
لفت ريتال على لمى: بنات احسها تضايقت اليوم لانو كلنا كنا قاعدين مع بعض وساحبين عليها وطول الوقت قاعدة لحالها
هزت لمى رأسها بالإيجاب: ايوا كان ودي أناديها تجلس معانا بس في نفس الوقت اقول لا مالو داعي
عضت شفتها لين بغيرة شديدة من وهج لانو كلهم يمدحوها قدامها وهالشي زادها غضب: احسن تستأهل وبعدين ترا البنت خايسة مافيها نقطة جمال لا تبالغو في المدح حتى أنا احلا منها بكثير
توسعت عيونهم بذهول من نطقت لين هالكلمات بكل غضب وبدون ما توقف تقولها بسرعة دليل على غيرتها الشديدة
صدت لين وهي توقف متجهه للحمام تحاول تهدي شوي من غيرتها





أحبك لو يموت الحب وتصير القلوب قبور أنا مهما منحتك أشعر بتقصيريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن