الحب ألمنتضر
بقلمي رواية الحب ألمنتضر
الكاتبة فاطمة حاكم
ايام بحواف زجاجية
﴿ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ .
==========================
وردة :- خلصت العملية ضلت شمس تحت المراقبة المدة ساعتين حتى يتأكدون اذا العملية ناجحة .
بدر راح هوة وافراح بس بقينا انا وأرغد
من بعد ساعتين انتضار ردولنا الخير الحمدلله جانت ناجحة بس لازم تبقى بل مستشفى ست اسابيع على لأقل ...... تمر لأيام ولأسابيع بدر يجي ساعة ساعتين ويروح ارغد ما ترك المستشفى عكس بدر
الي المفروض اهو بمكان ارغد شمس ما تحجي شي
على كد السؤال كل يوم تتصل على زهراء جهازة مغلق بس تحجي وية شخص من اقاربةطلعت شمس من المستشفى علاقتة صارت اقوى بأرغد وانا هم طلعت من المستشفى امشي بهدوء متكأة على ارغد واناِ شايلة اغراضة وملابسة
وكفت يم الباب .. شمس بمنو اتنتضرين؟شمس :- هيج بس شوية تعبانة وكفت
ارغد :- سلامتج شمس
وردة :- باعوت اجة بدر رديت باوعت الشمس
عيونة تلمعشمس :- فدوة ارغد اخذني للبيت اريد ارتاح بس ماريد نفس البيت الي جنت بي فدوة
ارغد :- اي مو تدللين
بدر :- الحمدلله على سلامتج حبيبتي تعالي تكأي علية انطيني عنك ارغد
شمس :- انا هيج مرتاحة يلا ارغد
ولا شخص ممكن يحس بل ألم الي انتٓ بيُ ابد
طول هل فترة بدر ما ضل يمي بكد ما ضلو وردة وأرغد الي المفروض يكون العكس يجي يمي ساعة ويروح حتى ما ينتبهلي ميسألني شنو محتاجة شنو اريد شلوني لا بس يجي يضل يكلب بتليفونة ويتبسم ركبت السيارة بهدوء صدري صح صار شوية افضل بس بي ألم بعد ولازم اضل اراجع كل شهر او شهرين يعني الوضع ما انتهى هنا لا المرض دائمي
وصلنا ارغد الغير بيت نزلت وردة ايدة بأيدي كأنما تكولي انا يمج لا تهتمين لأحد باوعلي ارغد وابتسم الية فتح باب البيتارغد :- تفضلي يا شمس هاذا بيتج من اليوم ورايح
شمس :- شكرا الك أساسا انا ما مطولة هنا اذا بقى الوضع هيج انآ راجعة للعراق
ارغد :- حقج وهاي حياتج الخاصة وانتِ أدرة بنفسج
وردة :- تاكلين شي ؟
شمس :- لا حبيبتي تعبتكم وياي روحو ارتاحو انا طالعة الغرفتي انام
وردة :- ست اسابيع بل مستشفى ما شبعتي نوم ؟
شمس :- ليش اكو حل غير النوم
وين غرفتي بلا زحمة عليك ارغدارغد :- شوفي لان مسوية عملية فا غرفتج طابق ارضي على اليمين اول غرفة
أنت تقرأ
الحب ألمنتضر
General Fictionانتضار الحب «««« حياةٌ اعيشها يسودها البرود النظرات تحاوطني أواجهُها بـ صمود نظراتٌ مُترفة .. أعينٌ هائمة ، عاشقة ، مُستغلة ، عازفة ! معاشٌ فاخر ، صوتٌ جاهِـر اذاقني العيش القاهر ليتبين ليّ إن المادة ليست هي كُل شيءٍ في الحياة حتى إلتقيت بـ ذا...