﴿ فإنّهُ كانَ للأوّابِين غَفُورًا ﴾
صلاة الضحى .. صلاة الأوّابِينبقلمي رواية الحب ألمنتضر
الكاتبة فاطمة حاكم
ايام بحواف زجاجية
---------------------
رزان :- صحيت عيوني گوة فتحتهن بيهم ألم
عبالك شخص ضاربني عليهم
انتبهت على نفسي نبيل حاضني ضليت صافنة بملامحة شواربة ثخان بلون اسود وشعرة اسود
بشرتة سمراء شوية مو كلش .... دفعتة بقوة اريدو يبتعد عني لاكن ما صحى كمت من يمة غسلت وجهي شفت ميس تناغي وتضحك وحدها رحت يمهل بهدوء خليت ايدي على وجه شافتني ضلت صافنة واني هم صفنت وبتعدت عنها رحت على نبيل جواعنة شبيك اكعد ليش تخبث نبيلللل رحت ضربتة راشدي بخفة ايدي وجة حار كلش شنو يعني مريض
لا كل الناس تمرض آلة هاذا الحيوان ابن المسيحية
يعني المسيح ميمرضون لا شنو هم قابل مو بشر
رجعت خليت ايدي هذا صدك مصخن كلش شنو اسوي اشرد لا اني مو نذلة مثلة كعدت يمة صافنة شنو اسوي كلشي ماعرف شوية وسمعت صوت تليفونةكوم نبيل والعباس بعد ما اغلط عليك اكعد شبيك
يبوو يربي يربي شنو اسوي شفت المتصل
مكتوب على الرقم -: حيدر علي:-رديت بس ما حجيت اي شي
حيدر :- الوو نبيل صباح الخير انتٰ وين لاجتماع حيبلش يلا استعجل
رزان :- رديت وانا خايفة بهدوء والدمعة بعيني
الو نبيل مريض كلشحيدر :- منو أنتِ اوكفي لحضة رزان؟
:- اي الله يخليك تعال شوفة ماعرف شنو اسوي
حيدر:- شنو يعني صدك مريض احجي شبيج سكتي
رزان :- اي ونبي من البارحة احجي ويا مدا يرد وهسة شفت حرارتة كلش مرتفعة ونص وجه صار احمر بشكل مو طبيعي
حيدر :- أنتِ وين وين بسرعةةة
رزان :- ماعرف والله كلشي ماعرف
حيدر :- شنووو يعني باعي اصغي الي انطيني أقرب نقطة دالة اكدر أعرفة
رزان :- شوف حشرحلك أحنة بستان وهنا هواي ناس عندهم حلال هواي اشجار زيتون والبيت بنص البستان وكدام البيت اكو مي جاري
حيدر :- يعني بيت المزرعة ساعة واني يمج بهل اثناء سوي كمادات حاولي تخلي يصحى
رزان :- اني خافية مستحيل اقرب الة
حيدر :- بس سوي كمادات مابي شي صدكيني
رزان :- تمام ... على رغم كرهي آلة لاكن كان اكو جانب آخر خايف علي بشكل مو طبيعي
دخلت المطبخ التليفون بأيدي كلشي ماعرف شنو اسوي اخذت جدرية وخليت بيها مي واخذت كنيلس
ورحت يمة نكعت الكنلس وخليت على جبينة
نبيل اكعد اني حروح اكعد شبيك
![](https://img.wattpad.com/cover/369817299-288-k11872.jpg)
أنت تقرأ
الحب ألمنتضر
General Fictionانتضار الحب «««« يا زهرُ الطفولهِ في اليلِ بارٍد غٓصٓتُ بحُلمِ تٓوارى في الضٓلامُ أينُ أبتسامتكِ؟ أينُ عطرُ الوردِ أينٓ خٓيول تسيرُ على السلامِ ؟ يآ شٓوقٓ صبٓاي يا ليلُ ألأمانُ غابٓ السّنا وغابتُ أحلام الزمانِ لمٓا تغنتُ الرياحٓ في جنآحيِ ...