غرقت في بحرها ولا يفيد العوم

بارت ( 1 )

بسم الله الرحمىٰن الرحيم

" لا احلل القراءه بدون لايك وكومنت "

بارت ( 1 )

بليله كانت الشوارع مبلله من هطول المطر فيها عواصف وامطار خطيره الشوارع خاليه من اي مخلوق
كانت تركض تدعي ربها ان تصادف اي سياره قدامها تصعد معاه المهم توصل البيت بخير تركض وسط الشوارع الفارغه على امل النجاة من العواصف والامطار الغزيره شتمت نفسها وشتمت مدير شغلها الي غرقها باشغالها ولا ادركت حجم المصيبه الي ممكن تكون فيها رغم انها شافت الطقس قبل هطول الامطار بساعات عديده تأوهت بألم ينكسر كعبها وتلتوي قدمها اثر ركضها بشوارع مبلله طاحت على الارض تمسك دمعتها الاخر لحظه ممكن تصمد فيها وتقوي نفسها "تلمست قدمها تتأوه بألم عضت شفتيها تكتم غصتها وغضبها الشديد من نفسها ومن مدير عملها لو لا تشدده عليها كان هي الان بأمان داخل بيتهم شدت على نفسها تستقيم تشيل كعبها بيدها واغراضها من ملفات شغلها وشنطتها الي انعدمو من المطر لا محاله مشت تجبر نفسها لعل وعسى تحصل احد يساعدها من الي هي فيه تصنمت مكانها اثر اصدار صوت رعد وبرق شديد تمسك قلبها تتمتم بايات وتدعي ان توصل بيتهم خلاق دقائق لان بيوقف قلبها من الخوف "ركضت تشوف سياره تلوح بيدها تركض لها عندها امل لاخو لحظه تصرخ تستنجد بصاحب السياره تبي الخلاصه من الخطر والخوف هذا كله تعدتها السياره وقفت تشتمه بغضب كونه شافها ولا ساعدها
: صدق مايستحي ' ياربي ساعدني وش بسوي يارب ' الله ياخذك وش ضرك لو وقفت ' قليل رجوله جعلك ت. قطع حديثها رجوعه للخلف بالسياره ينزل شباك السياره يهرجها تقدمت بخوف: تكفى بس وصلني مكان حتى لو تبي حق اجره بعطيك طلبتك
عقد حجاجه يناظر خوفها الواضح من رجفة شفتيها وتقطيع كلامها ويدها الي تشرح فيها بعشوائيه مهلكه
: يابنت الحلال ماني رايح ومخليك اصعدي معي "بلعت ريقها تخاف ' تخاف يطلع سيئ يضرها ماتثق نطق بعد ماشهد تجمد ملامحها من شوي تطلبه يساعدها والحين تخاف  : انتي بوجهي لكن علميني وين بيتكم اوصلك له
مابتقدرين تواصلين بالجو ذا ومافي توصيل هل وقت شاح بنظره للشارع يكمل : وشوفت عينك مافي اي سياره بالشوارع
بلعت ريقها تنطق بتردد: بس بس بتوصلني واكون ممنونه لك هز راسه يطمنها تركب معه يحرك  يسألها عن موقع بيتهم بدت توصف له لين عرف وطول الطريق تناظر له تخاف انتبهت لجاكيته الي تاركه جنبه على مقعد الراكب الي صوبه نطقت بتردد وفضول: انت عسكري؟
شتمت نفسها على فضولها بسبب تجاهله لها ولا كانها موجوده معه فتحت الباب تنزل بعد ماوصلها تاخذ اغراضها وتنزل سكرت الباب ومشت ناظرها تروح ينزل الشباك يشبع فضولها
: نقيب التفتت له ماتفهمه لكن استرجعت كلامها وكان هذا جواب لسؤالها هزت راسها: شكراً مشت تدخل بيتهم يتطمن انها دخلت يحرك هو يروح

فتحت باب البيت تدخل تشوف الكل بالصاله جالس بتوتر شديد عمها ابوها جدها عيال عمها وامها دخلت تسلم تقبل ايد جدها تتعداه تضم ابوها غير مباليه بملابسها المبلله
سالم: ليش التاخير يابنتي
ابتسمت تلتمس خوفه عليها بنبرته: اسفه بس انت شايف الجو ومافي توصيل