بارت ( 16 )

41 3 4
                                    

بسم الله الرحمىٰن الرحيم

" ما احلل القراءه بدون لايك وكومنت "

" عزيز ' أسماء "
اسماء: عزيز تأخرنا على البيت وامي اتصلت كثير صار الفجر وانت تفرفر فيني '.. ضحك يرفع صوت المسجل يغني يتعمد انه مايسمعها 'ضربت كتفه تطفي المسجل تصرخ: عزييييز اكلمك انا ' ضحك بعبط يشوفها تعصب
: عيون وروح وقلب عزيز
اسماء بخجل: رجعني
عزيز: ماشبعت منك
اسماء: عزيز بلا هبل رجعني صار الفجر
عزيز: طيب عادي معي مع زوجك انتي صرتي حلالي وماني ماخذك بالسر اخذك بعلم الكل بعدين بترجعين معي للبيت وهم بيرجعون مع بعض عشان نستقل عمس ضاري بكرا
اسماء: طيب رجعني والله امي بتعصب اتصلت كثير ' رفع كفها الي تضم كفه يقبلها بتكرار تتورد ملامحها من فرط خجلها' وقف السياره بمكان خالي يلتفت لها بكامل جسده يضم وجهها بين كفوفه يتأمل ملامحها البريئه بكل حب : احسد نفسي عليك سبحان من سواك ياسمائي' نزلت نظرها عنه بخجل تسمعه تسمع حنان صوته وعذوبته: ناظريني .. رفعت نظرها له تشتته بتوتر قرب يقبل ثغرها تحت صدمتها مدت يدها تمسك صدره تشد ثوبه بتوتر يعيش معها شعور اول قبله واول حب يستلذ فيها يطبعها بذاكرته ' تعمق بقبلته اكثر تبادله بكل حب ' ابتعد يتركها تلتقط انفاسها يسند جبينه بجبينها يغمض عيونه معاها يحمس : احبك سكت يتأملها يشوف انجازاته واعظم انتصاراته هي فتحت عيونها تناظره قريب منها تسمعه يكمل : احبك ' احبك لين مايذبل زهر عمري
انا عمري نما في كفك الدافي
أسماء: عزيز
: لبيه ياعروق قلبي وشرايني " لبيه يا أول حب سكن قلبي واحتله "
اسماء: عزيز احبك ' ضحك بعلو صوته تبان اسنانه العلويه من شدة خجلها صارحته بحبها تخبي وجهها بصدره تضمه تستشعر الأمان فيه وبين احضانه
: شكل عاجبك حضني وماودك نمشي

.. بعدت عنه ترفع طرحتها تغطي شعرها : تخسي مب عاجبني رجعني يلا
عزيز بسخريه: واضح مب عاجبك شوي وتنامين فيه '.. شهقت بحياء من جرأته تضربه بتكرار وطفوليه
: عزيز وجع ياقليل الأدب ' غمز لها يضحك
: باقي ماشفتي شي ياحلوه
اسماء: اوف عزيز اوف '.. ضحك يمسك كفها يحرك رجع للبيت وصل بعد وقت ينزلون مع بعض فتح باب الحوش يدخل وقف امام باب البيت يناظرها تستغربه تنطق
: ليه وقفت
عزيز: ما ودي ادخل الأن وانحرم شوفتك يعز علي تركك
أسماء: حسستني ماتشوفني ابداً
عزيز: ما احب يكون بيننا حواجز ' قرب منها يمسك خصرها بين كفوفه يشدها له تقرب منه بشده' يحرك ارنبة انفه على وجنتيها يستنشق رائحتها العذبه والمحبه لقلبه ميل براسه يقبل وجنتيها وبهل أثناء انفتح باب البيت ' فزت تدفه عنها تشوف وهج الي صرخت تغطي عيونها: وجع انشاءالله انت وهي يالي ماتستحون ' ضحك عزيز يسكر ثغرها: عز الله فضحتينا سكري فمك
وهج: وش ذا الحركات بدري ترا ' دخلت اسماء تدفها تدخل للداخل تركض بخجل شديد تعرف وهج بتنشب لها وبتذكرها فيها كل مازانت الجلسه تمنت الأرض تنشق وتبلعها ولا تشوفهم وهج
" عذبه جالسه وسط سريرها بملل رفعت خاتمه ال طاح منه بوقت الحادثه بالكوفي تأملته بيدها ترفع جوالها تصوره تدخل رقمه بتردد تصوره له مع مسج
" اتوقع انه شي يخصك.؟" تركت جوالها تعض شفتيها بحيره تتأمل الخاتم ترجع ذكرياتها لكل مره شافته فيها كانت مشكله وكان هو المنقذ لها بكل مره تطيح بمشكله تشوفه ورا ظهرها يسندها حتى بدون ماتدري ' قطع شرودها صوت المسج الي وصلها ترفع جوالها تشوف كلامه " لي كم يوم ادوره زين انه معك"
ردت" ليه يهمك يعني ولا عادي" ضيقت عيناها تشوف رده" له ذكرى خاصه وغالي علي بالحيل"
ردت" ارجعه لك " كتبت وراها على طول " الحين"
وصلها رده"خليه اخذه بالوقت الماسب " عقدت حجاجها ماتفهمه" متى يعني "
رد:الخاتم عذر! ولا المقصد شوفتي " وسعت عيونها من رده تعض شفتيها بأحراج شديد لهل درجه كاشفها وكلامها ومحاولاتها مفضوحه ناظرت جوالها تشوفه يرسل صوت تسمعه وهي تضرب جبينها بخجل تهف على وجهها سرت حراره بجسمها من الخجل تسمع ضحكته بدايت الفويس
" اقولك طريق المزرعه طويل بالحيل وصعب اناله بسهوله خليه لوقته المناسب يالعذبه" رمت جوالها على السرير توقف تمتر الغرفه رايحه جايه تعرف مقصد كلامه وتعرف ان مايقصد طريق المزرعه انما يقصدها هي بكلامه همست تكلم نفسها: ليه كلمته ملقوفه انا ملقوفه
الحين يحسب ميته عليه ياربي وين ريم تمسكني عن جنوني

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 22 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

غرقت في بحرها ولا يفيد العوم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن