بارت ( 6)

25 4 0
                                    

بسم الله الرحمىٰن الرحيم

" ما احلل القراءه بدون لايك وكومنت "

" صحت عذبه على الفجر بعد مانامت ثلاث ساعات متواصله سحبت جوالها تشوف تشوف الساعه التفتت تنزل من السرير تشهق بقوه تشوف جهاد جالس على الكنبه يتأملها فزت بفزع تركض لباب يركض وراها يسحب معصمها ضحك بسخريه يقيد ثغرها بكف يده ينطق: عبالك خلصتي مني ابتسم بخبث يكمل: مستحيل انا دايم حولك ما اخليك انتبه لصدرها يعلو ويهبط بخوف سحبها يلفها يلصق ظهرها بصدره العريض يحاوط خصرها ويده الثانيه تغلق ثغرها بأحكام : عبالك ان النقيب بيبعدني عنك يبطي عظم مابعدني عن روحي ميل راسه يناظر وجهها
واخيراً اطلقت انفاسها ونطقت بعد ماحرر ثغرها من قبضته : خلك مريض ومهوس فيني كذا مستحيل قلبي يلتفت لك وصعب تنالني ابتسمت بجنون تنافس جنونه
: وقريب ببعدك عني وبمحيك من قاموس حياتي قبض على فكها بكفه تجزم وتحلف انه لو زاد ضغطه بيتهشم فكها وينكسر همس باذنها بانفاس غاضبه
: وين ماتروحين بتشوفيني حولك ولا تحاولين انك تستفزيني بكلامك لانه ممكن يصير شي مايرضيك ولا بيرضيني او ممكن انه يرضيني دام فيه قربك ابتسم بخبث يمسح صغرها بأبهامه  اشمئزت منه بقرف تدفه  تفتح الباب تشير له بالخروج: اطلع برا ياجهاد ولا بصارخ وبلم كل الي فالبيت عليج ماعاد اسكت لك اكثر من كذا صرت تتمادى معاي اكثر من الي قبل ابتسم يمشي لها ينطق
: بطلع المره ذي بمزاجي لكن مره ثانيه ماراح تقدرين تطلعيني بمزاجك انتي اقترب منها يقبل خذها ويطلع بسرعه ماستوعبتها صفقت الباب بقوه تجلس عليه تسلسل اناملها لداخل شعرها تشده بقوه

اذرفت دموعها لانها ضعيفه تتلبس القوه قدامه بالكلام لكن بالأفعال هي ضعيفه ماتقدر تدافع عن نفسها وكل الي يسويه فيها جهاد حرام والذنب ذنبهم اثنينهم هي لانها ساكته عن الغلط وهو ذنبه انه يعرف الشي هذا حرام ويسويه ويلبي رغبته فيها يحبها من صغرها ولا يمكن انه يتخيل تصير لغيره وقتها بيحرقها وبيحرق البيت بالي فيه
..
قبل خروج جهاد من المركز
" المركز"
دخل ساهر لمكتب مهيب يشوفه يدخن بشراسه
ساهر: ارحم نفسك من التلوث هذا بيسيب لك امراض ومشاكل انت بغنى عنها
مهيب بهدوء وتجاهل لكلامه: طلع جهاد لغرفة التحقيق وانتظرني هناك
ساهر: فهمني وش تهمته وليه من امس قاطه بالمنفرده
طلع ساهر يلبي طلب مهيب ينتظره التفت يشوفه وصل مد يده لساهر يفهمه ساهر يعطيه المفتاح
مهيب: روح عقد حاجبه ساهر بأستغراب لطلبه
ساهر: مابنحقق معه
مهيب : انا بتصرف روح تنهد ساهر يطلع لمكتبه يخبيه على راحته مايدري وش تهمة جهاد ولا يدري وش الي يفكر فيه مهيب " مهيب بنظره غامض ظلام دامس محد يفهمه
"مهيب"
فتح الباب يدخل بأبتسامه لعوبه يرسمها على طرف ثغره يشف جهاد يناظره بغضب وقهر واضح من عيونه ضم مهيب يدينه خلف ظهره يقرب له يدعس رجله ويضغط بقوه يشوف نظرات جهاد المتألمه لكن مايوضح له ضعفه
جهاد: اسلوب الأستحقار هذا مايمشي معي يانقيب
ابتسم مهيب: دامك حقير ما اضن يمشي معك الا ذا الاسلوب
جهاد: وش تبي مني
مهيب: بعد كل الي سويته وتقول وش ابي
جهاد: مالك دخل بالي صار يانقيب الي صار شي خاص فيني مايعنيك ولا يخصك
مهيب بحده: اجل تحسبها مرجله يوم انك تمد يدك على بنت عمك بالشارع وبعد قدام المركز ماتخاف؟
جهاد: هذا انت قلتها بنت عمي يعني انت مالك دخل بالشي الي صار
قرب مهيب يلكمه بقوه وقهر يمسك ياقته يشده له
: نذر ان يدك ذي بتنقص ان عودتها ومديت يدك عليها فاهم " ضحك جهاد بجنون يدفه عنه ويوقف على طوله ينافس مهيب: شي ملكي وخاص فيني مالك اي حق تتدخل فيه قبض مهيب فكه
: لا صارت زوجتك وباسمك ذاك اليوم قول انها ملكك وسو الي تبيه ابتسم يقرب يهمس له بخبث وابتسامه
: لكن تبطي عظم انها تصير حليلك لك او تمسها بيدك القذره دفع جهاد بجنون يصارخ باعلى صوته
: مين انت عشان تقولي هل كلام مين انت ولا مخلوق يقدر يتدخل بيني وبينها قرب من مهيب ينوي ضربه لكن صده مهيب يلوي ذراعه خلف ظهره
: دام هذي نواياك الشينه احلم حلم تطلع من هنا دفعه للجدار يطلع يسكر الباب وراه يخليه بجنونه وغضبه وبراكين قلبه الي تفجرت

غرقت في بحرها ولا يفيد العوم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن