بارت ( 11)

20 2 1
                                    

بسم الله الرحمىٰن الرحيم

" ما احلل القراءه بدون لايك وكومنت "

مهيب: ارسل لي كل التصوير الي مسجل بوقت الخطف  بسرعه .. نزل جواله من اذنه يفتح الفيديو الي وصل له
شهد على كل شي يشوفه يدف اسماء ويركض وراها  قبض على كف يده بعد ما وصله فيديو لل كاميراه الخلفيه للشارع الي ركضت له ... طاحت بالم  يقرب منها جهاد يخدرها يرفعها لسيارته قفل جواله يعطيهم امر بتفتش كل شوارع مشكوك فيها بالمدينه
" الساعه 12 منتصف اليل "

رفع جواله يشوفه يرن رد يوصله صوت ساهر
:مهيب حصلت موقعه تحركو بسرعه
مهيب :لا تجيب الفريق معك انت وايهم وانا بس
ساهر:كيف يعني ماينفع واذا كان خطر
مهيب باصرار: سوي الي قلته وبس انا بتحرك الحقوني ."تحرك مهيب يشكو جواله يتوعد بجهاد

"المستودع"

صحت تحس بصداع جعلها تغلق عيونها بقوه من شدته
فتحت عيونها بشويش تستوعب المكان الي هي فيه ترجع ذاكرتها لوقت الخطف فزت حاولت تقوم خارت كل قواها تحس بثقل على كتفها التفتت بعيونها بخوف تشوف جهاد اشمئزت منه كانت شاكله فيه وتأكدت شكوكها حركت نفسها لعل يحس فيها ماتقدر تصرخ ماتقدر تصدر اي صوت مغلق ثغرها بأحكام .."
صحى جهاد يحس بحركتها ناظرها بأبتسامه
: صح النوم حبيبتي .. كشرت عذبه تتحرك ترفسه برجولها 
ضحك بقوه يوقف قرب منها يمسك خصرها يعدل جلستها : اخيراً صرنا لحالنا استفردت فيك .. مد يده يلمس خدها تلف وجهها للجهه الثانيه بقرف غمض عيونه بصبر ياحول يسايرها ولا يطلع جنونه عليها
: بتخلينا نتفاهم ولا كيف .. حركة راسها بالرفض تطلع صوت تبي تتكلم .. فهم عليها يمد يده يفك عن ثغرها يعطيها الحريه
صرخت بجنون : انت ميف تتجرأ تسوي هل شي
جهاد: ماخليتي لي حل ثاني
عذبه: جهاد متى تفهم ما ابيك يامريض ما ابيك افهم .. صرخ بعدم صبر يخوفها ترتجف كل خليه بجسمها
: انتيييي الي ماتفهميين انا احبك ومستحيل اخليك لغيري قرب يضرب راسها بسبابته :  حطي ذا الكلام بعقلك ما اخللليك
عذبه :صدقني مايصير الي ببالك لو انت اخر رجال بذا العالم تعقبب انت تمسني والله تعقب ياولد سالم ..جن جنونه من كلامها الي طعن قلبه صرخ يضرب اي شي قدامه يكسره بجنون احتل عقله وعمى عيونه قرب لها يتنفس بقوه يقبض على فكها بقوه يقرب وجهه من وجهها تحس بانفاسه الحاره
:ما تطلعين من هنا صدقيني ماتطلعين
عذبه بأبتسامه تستفزه: بطلع جهاد بطلع طرق عن خشمك بطلع .. قبض قبضته علو عنقها يخنقها دون وعي تتحرك تحته تبي السلامه تبي تنفذ منه وجهها مال للون الأزرق لعدم قدرتها للتنفس تنازع روحها تحت جهاد الي احتله الجنون وعى على نفسه يشوفها ترافس تحته

ماتتنفس ابعد يده يمسك وجهها بين يدينه
:اسف اسف عذبه والله اسف ماكان قصدي ..بكتت تصرخ فيه :ابعد يدينك القذره عني ابعد .. سند جبينه بجبينها يضم وجهها يهمس لها:انا ابيك ابيك بكل مافيني ..لوهله نبض قلبها بقوه تحس بيدينه تتلمس خصرها
:تكفى اتركني جهاد طلبتك نفى براسه يرفض كلامها يلبي رغبته فيها أمال براسه يحرك ارنبة انفه على طول نحرها يستنشق رائحتها العذبه تأسر قلبه بعطرها فزت بغشعريره تحس فيه يقبل عنقها خفه بكت تطيح دموعها
:لا يلعب فيك الشيطان جهاد تكفى ابعد ابتسم يشوفها تترجاه يزيد رغبته .." تسلست يده لتحت بلوزتها يلمس ظهرها يشدها له بقوه عكس وضعهم يرمي بجسده على الكنب يخليها تعتليه يتحكم فيها بكل سهوله مقيد يدينها ورجولها بأحكام وهالشي سهل عليه عدم مقاومتها له تسلسلت يده الثانيه تحت بلوزتها خلف ظهرها يشدها له اكثر يلصق صدرها بصدره بكت بعدم قدره على مقاومتها تخاف وتخاف يتمادى  صرخت بجنون تصرخ لعل احد يسمعها ..انقض عليها يقبل ثغرها يقطع عنها الهواء غارق فيها تماماً مايوعى على نفسه ولا يوعى على الي حوله ولا سمع صوت السياره الي وقفت امام المستودع عكسها هي الي واقف سمعت ينبض قلبها تدعي احد يفكها منه بعد ماكان متعمق بتقبيلها دخل مهيب وساهر يداهمونه فز يرميها على الكنب يغطيها "
صوب مهيب سلاحه تجاه جهاد بعد ماشاف فعلته وكيف كان قريب منها وكأنه ينوي على شي شين
مهيب: مكانك لاتتحرك .." بكت تحاول تتحرك تغطي نفسها لانه بهذل حالها ماتبي يشوفونها بوضعها هذا كرهت نفسها بشده من لمساته القذره
جهاد بهل لحظه يدور لسلاحه بعيونه كان بعيد عنه مايوصله ' انقض عليه مهيب بوحشيه يلكمه لكمات عديده يضربه بكل ماؤتيه من قوه ' ركض ساهر الي شافه ينازع الموت على يد مهيب سحبه يصرخ فيه لأول مره
ساهر: وقف مهيب وقف واترك جنونك مب كذا
صرخ مهيب بحده : امسكه .. تقدم ساهر من جهاد يقرب منه
جهاد: كيف تتدخل بخصوصية غيرك يانقيب
ساهر: سد فمك وامش قدامي
جهاد صرخ بجنون: مين سمح لكم تتدخلون بشي مايخصكم مين قرب مهيب بعدم صبر يلكمه بقوه ارتد جهاد للخلف تمسكه يدين ساهر الي صرخ لأيهم يجي يطلع معه سحبوه للخارج يرمونه بالسياره

غرقت في بحرها ولا يفيد العوم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن